العُمانية: عقدت اللجنة الوطنية للتنافسية اليوم بمسقط اجتماعها الدوري الأول لهذا العام، برئاسة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة، وممثلي القطاع الخاص أعضاء اللجنة.

واستعرض الاجتماع قرارات اللجنة الوطنية للتنافسية للعامين 2022 و2023، ومستجدات تقرير مستقبل النمو "تقرير التنافسية العالمي سابقًا"، الذي تغيرت منهجية التقييم وهيكلة التقرير.

وناقش الاجتماع مستجدات عمل فريق جاهزية الأعمال والحرية الاقتصادية الذي يقوده البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر"، ومخرجات حلقة المؤشرات الصحية التي هدفت إلى معرفة آلية احتساب المؤشرات الصحية المرتبطة بالمؤشرات الدولية ويتابعها المكتب الوطني للتنافسية بالإضافة إلى استعراض مستجدات مؤشر "مدركات الفساد" لعام 2023 الصادر عن منظمة الشفافية العالمية.

يُذكر أن المكتب الوطني للتنافسية يعمل على متابعة وتحسين المؤشرات الدولية بالتنسيق مع الجهات المعنية، سعيًا إلى تحقيق مراتب متقدمة في التقارير الدولية بما يسهم في رفع تصنيف سلطنة عُمان خليجيًّا وإقليميًّا وعالميًّا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. عمر الشريف النجم الذي عبر حدود السينما إلى قلوب العالم (تقرير)

 

تحل اليوم، الخميس 10 يوليو، ذكرى رحيل النجم المصري العالمي عمر الشريف، الذي غيبه الموت عام 2015 إثر نوبة قلبية، بعد أن ترك وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى، محليًا وعالميًا، ظل محفورًا في ذاكرة السينما لأجيال متعاقبة.

الفنان عمر الشريف

ولد عمر الشريف عام 1932 بمدينة الإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الراقية، فكان والده تاجر أخشاب معروف، ووالدته كلير سعادة من أصول لبنانية-سورية تنتمي للطبقة الأرستقراطية. تلقى تعليمه في “فيكتوريا كوليدج” العريقة، حيث بدأ شغفه بالتمثيل من خلال عروض المسرح المدرسي، قبل أن يقرر لاحقًا صقل موهبته بالدراسة في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.

 بداياته الفنية

بداية عمر الشريف الحقيقية جاءت على يد صديق الدراسة، المخرج يوسف شاهين، الذي رشحه لدور البطولة أمام فاتن حمامة في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954، ومنحه اسمه الفني “عمر الشريف”. سطع نجمه بعدها بسرعة فائقة، خاصة بعدما جمعته الكاميرا بفاتن حمامة مجددًا في أفلام مهمة مثل “أيامنا الحلوة”، و”نهر الحب”، و”صراع في الميناء”.

 

الشريف لم يكن مجرد ممثل وسيم، بل موهبة فريدة امتلكت كاريزما لافتة وصوتًا مميزًا وأداءً عميقًا جعله قادرًا على التنقل بين الشخصيات ببراعة، من الشاب الصعيدي في “صراع في النيل” إلى أدوار عالمية كبرى. وقد خطف أنظار العالم بأدائه في فيلم “لورانس العرب” الذي فتح له أبواب العالمية، ونال عنه جائزة الجولدن جلوب، وبه ترسخ اسمه كأحد أبرز نجوم السينما العالمية.

 

على مدار مسيرته، لم يكن عمر الشريف مجرد وجه على الشاشة، بل أيقونة مصرية وعربية تخطت الحدود، وكتبت اسمها في صفحات المجد السينمائي، ليبقى حاضرا رغم الغياب، رمزًا للموهبة التي لا تموت.

مقالات مشابهة

  • «غرفة دبي» و«التجارة الخارجية» تستعرضان مزايا اتفاقيات الشراكة الاقتصادية
  • في ذكرى رحيله.. عمر الشريف النجم الذي عبر حدود السينما إلى قلوب العالم (تقرير)
  • مناقشة مؤشرات الإحصاء السمكي بجعلان بني بو حسن
  • مناقشة خطة جامعة البيضاء للعام 1447هـ
  • مستجدات قضية الزعلوك.. تقرير فني ينفي علاقته بتصوير طفلة تركيا
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الدولية والإقليمية
  • الحديدة: مناقشة آثار العدوان الإسرائيلي على الاعيان المدنية وتدخلات الصليب الأحمر
  • مناقشة مستوى إنجاز المشاريع في حجة خلال العام 1446هـ
  • مناقشة آليات التنسيق بين هيئتي المواصفات والأدوية
  • الحديدة: مناقشة التداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية ودور المنظمات الدولية في دعم الجهود الإنسانية