القحوم ينفي بياناً مزوراً منسوباً لسياسي أنصار الله: استخبارات إعلامية فبركته
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نفى عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، علي القحوم، في منشور له على حسابه الشخصي على منصة “إكس”، اليوم السبت، بياناً مزوراً منسوباً للمكتب السياسي للحركة يزعم “رفض فتح الطرق المغلقة من وإلى مدن تعز ومأرب والضالع”.
وأكّد القحوم أنّ موقف أنصار الله هو مع فتح الطرقات كلها من وإلى مدن مأرب وتعز والضالع وغيرها من المناطق والطرق.
وشدّد على أننا مع فتح الطرق وفقاً لآليات ضامنة تحافظ على حياة المواطنين، وبالتزامات واضحة وموقعة يتلوها تشكيل لجان ميدانية تشرف على تنفيذ ذلك وتهيئ عملية الفتح والمرور.
وفيما رحّب وبارك الخطوات الإنسانية الوطنية لفتح الطرق، أعرب القحوم عن أمله أن تكون هذه الخطوة بادرة خير في إطار استكمال بقية الخطوات العملية في الجوانب الإنسانية والاقتصادية الأخرى.
وأشار إلى أنّ فتح الطرق موقف إنساني ووطني ولا يكتفى بالإعلانات فقط عن فتح الطرقات لمجرد الإعلان ومن باب الكسب والابتزاز السياسي لأغراض التشويه أو التسويف أو المزايدة السياسية.
كما لفت إلى أنه إذا توفرت الإرادة الوطنية الصادقة فنحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ فتح الطرق وبالآليات الضامنة.
وجدد القحوم تأكيده أنّ هذا بيان مزور وغير صحيح، ولم يصدر من المكتب السياسي لأنصار الله، واتهم مطابخ استخباراتية إعلامية بفبركة هذا البيان الكاذب والمطبوخ، مشيراً إلى أنه لهذا لزم التنويه والتوضيح والنفي القاطع لهذا التزوير المفضوح وهذه القذارة النتنه والتشوية المتعمّد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فتح الطرق
إقرأ أيضاً:
أبيغيل سبانبرغر.. ضابطة استخبارات تحكم ولاية فرجينيا
أبيغيل سبانبرغ سياسية أميركية من الحزب الديمقراطي، بدأت مسيرتها المهنية في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) داخل الولايات المتحدة وخارجها قبل أن تنتقل إلى العمل السياسي. وانتُخبت مرتين لتمثيل إحدى دوائر ولاية فرجينيا المحاذية للعاصمة واشنطن في مجلس النواب بين عامي 2018 و2025.
وفي فترة عملها النيابي، حققت عددا من الإنجازات البارزة، قبل أن تخوض انتخابات حاكم ولاية فرجينيا، وفازت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وأصبحت أول امرأة تتولى قيادة الولاية منذ استقلال الولايات المتحدة عام 1776.
المولد والنشأةولدت أبيغيل آن ديفيس سبانبرغر في السابع من أغسطس/آب 1979 في مدينة ريد بانك بولاية نيوجيرسي. وخدم والدها مارتن ديفيس ضابطا في الشرطة ثم انتقل للعمل مفتشا في قطاع البريد، بينما عملت والدتها إيلين ديفيس ممرضة.
وأظهرت سبانبرغر في سنواتها المبكرة ميولا لافتة نحو عالم الاستخبارات؛ إذ اعتادت تدوين يومياتها بأساليب مشفّرة ورصد سلوكيات شقيقتيها بدقة.
وبحكم طبيعة عمل والدها في إنفاذ القانون، انتقلت العائلة بين ولايات ومناطق عدة شملت مين ومنطقة نيويورك وفيلادلفيا، قبل أن تستقر في مدينة شورت بمب بولاية فرجينيا عندما كانت في الـ13 من عمرها.
وفي أبريل/نيسان 2006 تزوجت سبانبرغر من زميل دراستها الثانوية، آدم سبانبرغر، وهو مهندس، وأنجبا 3 بنات. وبحلول عام 2014 استقرت العائلة في منطقة غلين ألين بمقاطعة هنريكو في ولاية فرجينيا.
الدراسة والتكوين العلميتلقت سبانبرغر تعليمها في مدارس الولايات الأميركية، وأنهت المرحلة الثانوية في مدرسة جون راندولف تاكر بمقاطعة هنريكو في فرجينيا.
واصلت مسارها الأكاديمي وحصلت عام 2001 على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة فرجينيا، ثم نالت لاحقا درجة ماجستير إدارة الأعمال عبر برنامج دولي مشترك بين كلية الأعمال في هامبورغ بألمانيا وكلية كرانرت للإدارة بجامعة بيردو في ولاية إنديانا.
إعلانووفق صحيفة واشنطن بوست، فإن سبانبرغر تتقن اللغتين الإنجليزية والإسبانية، إلى جانب إلمام متقدم بـ"5 أو 6 لغات أخرى".
التجربة المهنيةبعد تخرجها عام 2001، انتقلت سبانبرغر إلى مدينة هامبورغ الألمانية وباشرت مسيرتها المهنية بتدريس اللغة الإنجليزية.
لاحقا، وفي الفترة بين 2002 و2003، درّست الأدب الإنجليزي في الأكاديمية الإسلامية السعودية بشمال ولاية فرجينيا، بينما كانت في انتظار استكمال إجراءات التدقيق الأمني المطوّلة المطلوبة لتعيينها ضابطة في وكالة الاستخبارات المركزية.
وفي تلك المرحلة عملت أيضا في دائرة التفتيش البريدي الأميركية، مركّزة على ملفات تتعلق بجرائم المخدرات وغسل الأموال، الأمر الذي منحها خبرة مبكرة ومباشرة في مجال التحقيقات الفدرالية.
التحقت سبانبرغر رسميا بوكالة الاستخبارات المركزية عام 2006 برتبة ضابط عمليات، وتولّت مهام تتعلق بتعقب مواطنين أجانب قد تكون في حوزتهم معلومات قيّمة للحكومة الأميركية في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وعملت على تجنيد بعض أولئك الأشخاص وبناء علاقات معهم.
وفي سنوات خدمتها داخل الولايات المتحدة وخارجها، أسهمت في جمع معلومات مهمة حول الانتشار النووي والتهديدات الإرهابية، وكانت تنفذ مهامها متنقلة بين عدة هويات سفر، إذ امتلكت 5 جوازات سفر لتسهيل التحركات السرية.
غادرت سبانبرغر الوكالة عام 2014 وانتقلت إلى القطاع الخاص، وعملت مع شركة استشارات تقدم خدمات تعليمية للكليات والجامعات، كما شغلت منصب مساعدة قانونية للسيناتور الديمقراطي تشاك روب.
التجربة السياسيةبدأت أبيغيل سبانبرغر مسارها السياسي عام 2016، عقب الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها دونالد ترامب على هيلاري كلينتون. فقد انضمت حينها إلى منظمة "إيميرج" المعنية بتأهيل وتشجيع النساء على الترشح لمناصب في حكومات الولايات والكونغرس. وفي 2017، عيّنها حاكم ولاية فرجينيا آنذاك، تيري ماكوليف، عضوا في مجلس الإسكان بالولاية.
وفي العام نفسه، أعلنت سبانبرغر نيتها خوض السباق إلى الكونغرس، وسجلت عام 2018 إنجازا لافتا بعد أن أصبحت أول ديمقراطية تمثل الدائرة السابعة في ولاية فرجينيا، وأول امرأة تشغل هذا المقعد الذي بقي تحت هيمنة الجمهوريين لما يقرب من 5 عقود.
وعند خوضها انتخابات مجلس النواب مجددا عام 2022، نجحت سبانبرغر في الفوز بالدائرة ذاتها، بعد أن أُعيد رسم حدودها عقب تعداد 2020 لتضم ضواحي واشنطن والمناطق المحيطة، ما جعلها دائرة تميل أكثر نحو التصويت لصالح الديمقراطيين.
حاكمة الولايةبعد نحو 7 سنوات من العمل في مجلس النواب، خلصت سبانبرغر إلى أن موقع الحاكم هو المنصة الأكثر تأثيرا لخدمة سكان ولاية فرجينيا بصورة مباشرة وفعّالة، فأعلنت ترشحها في انتخابات الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2025، ثم فازت بالمنصب متقدمة على منافستها الجمهورية وينسوم إيرل سيرز، نائبة الحاكم آنذاك.
وحصدت سبانبرغر 57.3% من الأصوات، وسجلت بفوزها هذا سابقة تاريخية لكونها أول امرأة تتولى منصب حاكم فرجينيا. كما شكّل انتصارها جزءا من موجة ديمقراطية واسعة شملت السيطرة على المناصب الثلاثة على مستوى الولاية والحاكم ونائب الحاكم، والمدّعي العام، إضافة إلى توسيع الأغلبية في مجلس النواب المحلي.
إعلانوفي السياق ذاته، آل منصب نائب الحاكم إلى السياسية الأميركية المسلمة من أصول هندية غزالة هاشمي، التي حققت هي الأخرى إنجازا غير مسبوق بكونها أول مسلمة تُنتخب لمنصب تنفيذي على مستوى الولاية في الولايات المتحدة. وقد تفوقت هاشمي في انتخابات الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2025 على المرشح الجمهوري جون ريد.