اتفاقية بين «M42» و«أوليف روك بارتنرز»
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة «M42»، الجهة العالمية الرائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلوم الجينوم، أمس، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة «أوليف روك بارتنرز - ORP»، تقضي بانتقال الملكية الكاملة لمحفظة شركة «يونايتد إيسترن للخدمات الطبية - «UEMS»، إحدى الجهات الرئيسية المزوِّدة لخدمات الرعاية الصحية ضمن منظومة الرعاية في دولة الإمارات إلى مجموعة «M42».
وتضم محفظة «يونايتد إيسترن للخدمات الطبية - UEMS» مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، ومستشفى مورفيلدز للعيون أبوظبي، ومراكز هيلث بلس لصحة الأسرة، ومركز هيلث بلس للسكري والغدد الصماء، وصيدلية هيلث بلس للسكري.
وفي المقابل، تنتقل الملكية الكاملة لمركز هيلث بلس للإخصاب وصحة المرأة في أبوظبي، بما في ذلك الصيدلية ومختبر الإخصاب التابع له، إلى شركة «أوليف روك بارتنرز - ORP»، بما يوفر لها قدرة أكبر على الاستثمار المتخصص، والاستقلالية التشغيلية، وتعزيز مسار التحول الاستراتيجي في قطاع الإخصاب وصحة المرأة.
وبموجب بنود الاتفاق، تستحوذ M42 على 100% من ملكية محفظة «UEMS»، عبر نقل حصة «أوليف روك بارتنرز» البالغة 26.67%، إضافةً إلى مقابل نقدي يدعم قيمة الصفقة، بما يمكّن المجموعة من توسيع نطاق منظومة الرعاية الصحية المتكاملة، وتسريع الابتكار، وتقديم خدمات عالية الجودة قائمة على البيانات في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
وأكد ديميتريس مولافاسليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «M42»، أن إعادة الهيكلة تمثّل محطة استراتيجية بالغة الأهمية في مسار نمو المجموعة.
وقال: إنّ هذه الخطوة تُسهم في تبسيط الهيكل المؤسسي وتعزيز التكامل بين الأصول التشغيلية في منظومة تقديم الرعاية، بما يحقق أداءً أكثر فعالية على مستوى النظام الصحي.
وأضاف: أن الملكية الكاملة لمحفظة «يونايتد إيسترن للخدمات الطبية - UEMS» ستُشكِّل ركيزة محورية لترسيخ مكانة «M42» في تقديم رعاية صحية متقدمة ومخصّصة للمرضى والمجتمعات.
آفاق أوسع
أوضح عبدالله شاهين، الشريك المؤسس في «أوليف روك بارتنرز - ORP»، أن هذه العملية الاستراتيجية تفتح آفاقاً أوسع لتطوير مجالات الإخصاب وصحة المرأة، مؤكداً أن امتلاك مركز هيلث بلس للإخصاب وصحة المرأة في أبوظبي، بما يشمل الصيدلية ومختبر الإخصاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة M42 الإمارات الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية وصحة المرأة
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" في صور توقع اتفاقية لتهيئة مختبر أبحاث التقنية الحيوية
صور- الرؤية
وقعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور اتفاقية مشروع تهيئة مختبر أبحاث التقنية الحيوية مع المؤسسة التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، والدكتور المكرم عامر بن ناصر المطاعني الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة، إلى جانب عدد من المسؤولين والأكاديميين والباحثين.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية البحثية للجامعة في مجال التقنية الحيوية، وتوفير بيئة محفزة للباحثين والطلبة، إضافة إلى تطوير القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي الذي يُعد أحد المسارات العلمية الواعدة التي تشهد نموًا متسارعًا على المستوى العالمي.
وفي كلمته، قال الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور، إن هذه الشراكة تعكس التزام الجانبين بتعزيز التكامل بين مؤسسات التعليم العالي وقطاع الصناعة، مضيفا: "تشكل هذه الاتفاقية محطةً مهمة في مسيرة الجامعة نحو ترسيخ بيئة بحثية متقدمة، فهي تمثل ترجمة عملية لالتزام الجانبين بدعم البحث العلمي وتعزيز التدريب التطبيقي لطلبتنا، وفتح مسارات أرحب للتعاون في مجالات الطاقة المستدامة والتقنيات الحيوية".
وشهد حفل توقيع الاتفاقية، تقديم عرض مرئي بعنوان: "مسيرة البحث العلمي في التقنية الحيوية: إنجازات حُصدت وتطلعات مستقبلية"، قدمته الدكتورة سارة بنت حمد العريمية، رئيسة قسم التقنية الحيوية، استعرضت خلاله مسيرة البحث العلمي والتطوير في مجال التقنية الحيوية منذ انطلاقتها في عام 2011، حيث بدأت مرحلة التأسيس بإطلاق برنامج التقنية الحيوية التطبيقية كأول برنامج من نوعه في السلطنة من حيث التخصصية.
وتناول العرض مراحل تطور البنية البحثية والعلمية للتقنية الحيوية، بدءًا من تهيئة المختبرات التدريسية خلال الفترة 2014–2016 بدعم كريم من المؤسسة التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، والتي مكّنت من تجهيز المختبرات بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة لتعزيز الجوانب التطبيقية للتخصصات الدقيقة لبرنامج لتقنية الحيوية التطبيقية وهي التقنية الحيوية البحرية، والتقنية الحيوية للأغذية والزراعة، والتقنية الحيوية البيئية.
وتضمن العرض تسليط الضوء على تدشين وحدة البيوت الخضراء عام 2019 كمنصة تعليمية وبحثية داعمة لمشاريع الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، تلاه في عام 2022 افتتاح مختبر الزراعة المائية الذي أسهم في تطوير أبحاث الزراعة بدون تربة وتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأشار العرض إلى أنه في عام 2025، شهدت التقنية الحيوية توسعًا إضافيًا بافتتاح مختبر الاستزراع السمكي بدعم من مؤسسة سراج الوقفية وشركة العنقاء للطاقة، ثم طرح برنامج ماجستير العلوم في الأمن الغذائي، إلى جانب توقيع الاتفاقية التي نحتفي بها اليوم لإنشاء مختبر أبحاث التقنية الحيوية، بما يعزز البنية التحتية البحثية ويهيئ لانطلاقة جديدة نحو أبحاث متقدمة في مجالات الزراعة والبيئة والموارد البحرية.
وقع الاتفاقية من الجامعة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، ومن جانب المؤسسة التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال الدكتور المكرم عامر بن ناصر المطاعني الرئيس التنفيذي للمؤسسة. وتنص الاتفاقية على تمويل مشروع تهيئة مختبر أبحاث قسم التقنية الحيوية التطبيقية بالجامعة، بما يسهم في تطوير البيئة البحثية ورفع كفاءة البنية التحتية العلمية.