الأقوى في الشرق الأوسط.. مميزات هائلة للكمبيوتر "شاهين 3" من كاوست
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
كشفت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن الحاسوب العملاق والأقوى في الشرق الأوسط "شاهين 3"، والمصمَّم من قبل مؤسسة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) الأمريكية.
ويعتمد "شاهين 3" على نظام (HPE Cray EX) الذي يُبَرَّد مباشرة بالسائل، ويضم 2800 وحدة من معالجات إنفيديا (NVIDIA GH200 Grace Hopper Superchip)، ليقدم قدرة معالجة تزيد بـ 4 أضعاف على النظام السابق المعتمد على وحدات المعالجات المركزية (CPU) الذي كان من بين الأسرع عالميًّا عند إطلاقه في عام 2023.
أخبار متعلقة 1000 شتلة.. "كاوست" تطلق أول مشتل مدرسي للمانجروف في الشرق الأوسط"كاوست" تطلق "شاهين 3".. نقلة حاسمة تضع السعودية في صدارة الحوسبة الفائقة عالميًاأمير الشرقية يُدشّن أكبر مصنع لتقنيات أغشية تحلية المياه في الشرق الأوسط بالدماموأكملت كاوست في أكتوبر 2025 عملية تسلم ونقل ملكية وحدات معالجة الرسومات (GPU) الخاصة "بشاهين 3" من مؤسسة HPE، بما يتوافق تمامًا مع شروط تراخيص التصدير الصادرة عن مكتب الصناعة والأمن (BIS) التابع لوزارة التجارة الأمريكية.
ويعكس هذا الإنجاز تنامي قدرات المملكة العربية السعودية في تعزيز التميز العلمي على النطاق العالمي.18 عالميًّاوبحسب أحدث تصنيفات موقع TOP500، الذي يصنف أنظمة الحاسوب العملاقة الـ 500 الأقوى عالميًا، التي أُعلنت خلال المؤتمر الدولي للحوسبة عالية الأداء والشبكات والتخزين والتحليل (SC25)، المنعقد في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر الحالي، فقد حقق "شاهين 3" مرتبة متقدمة ضمن قائمة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم، بحصوله على المركز الأول في الشرق الأوسط و18 عالميًّا.
المملكة الأولى في الشرق الأوسط.
تتصدّر السعودية اليوم منظومة الحوسبة الفائقة بعد أن حقق "شاهين-3" في كاوست المركز الأول في الشرق الأوسط والـ 18 عالمياً في قائمة "توب 500".
إنجاز وطني يعزّز ريادة المملكة في الحوسبة عالية الأداء، ويدعم نهضتها البحثية والعلمية والتقنية.... pic.twitter.com/SAjZBYy3Iz— كاوست (@KAUST_NewsAR) November 17, 2025
ومع بدء تشغيل القسم المخصص لمعالجات (GPU) في مطلع عام 2026، سيتمكن أعضاء هيئة التدريس في كاوست من إجراء أبحاث عالمية المستوى تتماشى مع أولويات منظومة البحث والتطوير والابتكار في المملكة.توأم رقمي لشبه الجزيرة العربيةومن بين أبرز التطبيقات التي سيدعمها "شاهين 3" تطوير جيل جديد من نماذج اللغة الصغيرة والكبيرة (LLMs) التي تركز على اللغة العربية، والمصممة خصيصًا لتعكس الخصوصية اللغوية والسياق الثقافي للعالم العربي.
وسيشكّل "شاهين 3" الأساس لإنشاء توأم رقمي لشبه الجزيرة العربية بأكملها، وهو عبارة عن بيئة محاكاة متكاملة تربط بين العمليات الجوية والبحرية والبرية، لتوفير رؤى غير مسبوقة عن ديناميكيات المناخ الإقليمي، والتعامل مع الظواهر الطبيعية الشديدة والكوارث البيئية القصوى، مثل إدارة تسربات النفط، وتحسين حركة الملاحة البحرية.
وإلى جانب علوم المناخ والبيانات، ستُحدث قدرات "شاهين 3" نقلة نوعية في تطبيقات الاستشعار عن بُعد، من المراقبة الآلية للحياة الفطرية والمحميات الطبيعية إلى تطوير أدوات تحليلية منخفضة التكلفة وقابلة للتوسع لمساعدة الجهات المعنية في تحسين الزراعة وإدارة المياه، ولا سيما فيما يتعلق بالمحاصيل الاستراتيجية مثل التمور والقمح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية كاوست جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كاوست شاهين 3 الشرق الأوسط فی الشرق الأوسط شاهین 3
إقرأ أيضاً:
لا دعم أميركيا للبنان في 2026: دمشق أولوية واشنطن في الشرق الأوسط
يشهد الشرق الأوسط مرحلة معقدة، تتشابك فيها المصالح الإقليمية والدولية في سوريا ولبنان وتركيا وإسرائيل، وتتقاطع التحركات الإقليمية مع السياسات الأميركية في منطقة لا تزال تتأرجح بين التوتر والتهدئة. تسعى الأطراف المعنية إلى إدارة الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية بطريقة تحافظ على مصالحها، فيما تحاول واشنطن الحفاظ على توازن دقيق بين دعم حلفائها التقليديين وتجنب تصعيد الصراعات.وتعكس التحركات الأخيرة، بما في ذلك رفض البيت الأبيض تعيين جويل ريبورن نائبًا لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى رغم موافقة لجنة الخارجية، رغبة الإدارة الأميركية في إدارة الملفات الحساسة ضمن معادلة متوازنة تصب في مصلحة تركيا.
عليه، تسعى تركيا وإسرائيل إلى تثبيت نفوذهما في سوريا بطرق مختلفة، إذ تعتبر تركيا بقاء سوريا موحدة أمرًا ذا أهمية، في حين ترى إسرائيل في إضعاف سوريا وتشظّيها ضمانة لأمنها وحدودها، وهو ما ينعكس مباشرة على لبنان. وفي المقابل، لا يمكن اعتبار المحادثات المباشرة بين دمشق وتل أبيب مسارًا للتطبيع، بل هي آلية لإدارة الواقع الميداني وفق خطوط تهدئة دقيقة، كما تقول مصادر أميركية. وتتداخل هذه الديناميات مع اختلافات المواقف الأميركية نفسها، حيث يُعد باراك من أبرز الداعمين للدور التركي، وهو الذي يحافظ على علاقة سياسية – شخصية مع المسؤولين الاتراك، وقد غلبت ورقة باراك على موقف ريبورن في مشهد يعكس تعقيدات القرار الأميركي في الشرق الأوسط. ويبرز دور الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا، إذ تربطه علاقة شخصية جيدة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويستند في تقييماته إلى رؤية ترى أن الدور التركي سيكون حاسمًا في استقرار المشهد السوري، وأن الهدوء النسبي على الجبهة السورية ناتج عن تفاهمات غير معلنة.
وفي الوقت نفسه، ترفض واشنطن تقسيم سوريا، ويُطبق في الجنوب السوري نموذج حكم محلي يعتمد على أبناء المنطقة، مع الحفاظ على وحدة الأراضي ومنع أي تقسيم رسمي. وتسعى واشنطن إلى الحد من حرية التحرك الإسرائيلي،حيث تتجه إلى إنشاء قاعدة أميركية في المزة لتكون الضامن الأساسي لمنع أي تقسيم، خاصة وأنها لعبت الدور الفاصل في اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل الذي توسطت لإبرامه في أيار 1974، وملحقاته وخرائطه.
وعليه، يتوقع أن يشهد المشهد الإسرائيلي تغييرات على وقع الانتخابات المقبلة، إذ يُتوقع أن يخسر بنيامين نتنياهو، ما قد يفتح الباب أمام حكومة جديدة تسعى لتطوير الاتفاقات الأمنية وربما إعادة النظر في انتشارها الميداني. وفي الوقت نفسه، يرتبط غالبية المرشحين للحكومة الإسرائيلية بعلاقات وثيقة مع الديمقراطيين، ما يجعل أي تبدّل في الكونغرس لمصلحة الديمقراطيين عاملاً مؤثرًا في رسم السياسات الإسرائيلية تجاه سوريا ولبنان.
وفي انتظار ذلك، فإن استعادة سوريا لدورها الإقليمي تحتاج إلى عقود من إعادة البناء، ولا توجد مؤشرات على سعي دمشق لتوسيع نفوذها خارج حدودها الحالية. أما لبنان، فظروفه الداخلية والسياسية تحول دون استثماره كممر أو مقر لإعادة الإعمار، في ظل رفض بعض الأطراف التفاهم مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بينما يرى آخرون ضرورة طيّ الصفحة، غير أن اعتبارات سياسية وطائفية تعرقل أي انفتاح كامل. وعليه، وصف باراك لبنان بأنه دولة شبه فاشلة أُهدرت عليها فرص مهمة، بما فيها فرصته في الأمم المتحدة، ليفسر بذلك تراجع الاهتمام الأميركي بالالتزام المالي تجاهه، مع تركيز واشنطن على سوريا وتركيا باعتبارهما المحور الاستراتيجي الأساسي في المنطقة.وتكشف موازنة 2026 الأميركية عن عدم تخصيص أي مبالغ لدعم الجيش اللبناني أو مؤسسات المجتمع المدني أو برامج الأمم المتحدة مثل UNDP والأونروا، ما يعكس نهاية مرحلة “القوة الناعمة” في لبنان. كما تأجلت المبادرة الفرنسية–السعودية، فيما يتعرض الجيش اللبناني لانتقادات أميركية، حيث اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الدولة عاجزة عن تنفيذ قراراتها، وأن الجيش لا يقوم بالمطلوب منه.
في المجمل، يظهر المشهد كتركيبة دقيقة من التوازنات والتحديات، حيث باتت واشنطن ترى أن نفوذها الاستراتيجي في الشرق الأوسط، الذي يمتد من تركيا إلى السعودية مرورًا بسوريا، لا يحتاج على الإطلاق إلى لبنان، الذي لا يسبب سوى المشاكل إذا تم التركيز على استقراره فهو لمنع انزلاقه نحو صراع جديد مع إسرائيل.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة السيناتور الأميركي ليندسي غراهام: لا سلام في الشرق الأوسط بوجود سلاح حزب الله Lebanon 24 السيناتور الأميركي ليندسي غراهام: لا سلام في الشرق الأوسط بوجود سلاح حزب الله 16/11/2025 10:01:36 16/11/2025 10:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 المندوب الأميركي في مجلس الأمن: لا سلام في الشرق الأوسط ما دامت حماس موجودة Lebanon 24 المندوب الأميركي في مجلس الأمن: لا سلام في الشرق الأوسط ما دامت حماس موجودة 16/11/2025 10:01:36 16/11/2025 10:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ: تحولات كبرى تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط ولبنان على الموعد Lebanon 24 محفوظ: تحولات كبرى تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط ولبنان على الموعد 16/11/2025 10:01:36 16/11/2025 10:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد القيادة الوسطى الأميركية: جنودنا استجابوا للدعوة لإحلال السلام في الشرق الأوسط وفق توجيهات القائد الأعلى Lebanon 24 قائد القيادة الوسطى الأميركية: جنودنا استجابوا للدعوة لإحلال السلام في الشرق الأوسط وفق توجيهات القائد الأعلى 16/11/2025 10:01:36 16/11/2025 10:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الأمم المتحدة وزير الخارجية دونالد ترامب الشرق الأوسط الإسرائيلية الإسرائيلي الفرنسية السعودية تابع قد يعجبك أيضاً أكبر سفارة لأصغر بلد.. سؤال يُطرح Lebanon 24 أكبر سفارة لأصغر بلد.. سؤال يُطرح 09:45 | 2025-11-16 16/11/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 البطالة في لبنان: شباب معلّق بين وطنٍ بلا فرص ومطار بلا عودة Lebanon 24 البطالة في لبنان: شباب معلّق بين وطنٍ بلا فرص ومطار بلا عودة 09:30 | 2025-11-16 16/11/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قماطي: سنواجه أي عدوان على لبنان Lebanon 24 قماطي: سنواجه أي عدوان على لبنان 09:27 | 2025-11-16 16/11/2025 09:27:28 Lebanon 24 Lebanon 24 "تشديد" في الأسلاك العسكرية Lebanon 24 "تشديد" في الأسلاك العسكرية 09:15 | 2025-11-16 16/11/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم ما سيشهدهُ "طقس لبنان" بعد أيام.. ترقبوا! Lebanon 24 إليكم ما سيشهدهُ "طقس لبنان" بعد أيام.. ترقبوا! 09:11 | 2025-11-16 16/11/2025 09:11:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصور... فنانة لبنانيّة تزوّجت مدنيّاً في أبو ظبي وهذا هو عريسها Lebanon 24 بالصور... فنانة لبنانيّة تزوّجت مدنيّاً في أبو ظبي وهذا هو عريسها 15:23 | 2025-11-15 15/11/2025 03:23:15 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. نجم مسلسل "الهيبة" يترك الديانة الدرزية ويعتنق المسيحية Lebanon 24 بالفيديو.. نجم مسلسل "الهيبة" يترك الديانة الدرزية ويعتنق المسيحية 22:31 | 2025-11-15 15/11/2025 10:31:13 Lebanon 24 Lebanon 24 التهويل الاسرائيلي.. لماذا بيروت والبقاع؟ Lebanon 24 التهويل الاسرائيلي.. لماذا بيروت والبقاع؟ 17:01 | 2025-11-15 15/11/2025 05:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير أميركي يتحدث عن سلاح حزب الله.. هذا ما كشفه Lebanon 24 تقرير أميركي يتحدث عن سلاح حزب الله.. هذا ما كشفه 17:30 | 2025-11-15 15/11/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ عن "تحويل الأموال" في لبنان.. ما الجديد؟ Lebanon 24 خبرٌ عن "تحويل الأموال" في لبنان.. ما الجديد؟ 22:48 | 2025-11-15 15/11/2025 10:48:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 09:45 | 2025-11-16 أكبر سفارة لأصغر بلد.. سؤال يُطرح 09:30 | 2025-11-16 البطالة في لبنان: شباب معلّق بين وطنٍ بلا فرص ومطار بلا عودة 09:27 | 2025-11-16 قماطي: سنواجه أي عدوان على لبنان 09:15 | 2025-11-16 "تشديد" في الأسلاك العسكرية 09:11 | 2025-11-16 إليكم ما سيشهدهُ "طقس لبنان" بعد أيام.. ترقبوا! 09:00 | 2025-11-16 من وثيقة المدينة المنوّرة إلى الواقع اللبناني فيديو قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 19:17 | 2025-11-15 16/11/2025 10:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) 11:00 | 2025-11-15 16/11/2025 10:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) 11:00 | 2025-11-08 16/11/2025 10:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24