في اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق.. الأزهر: الالتزام بقوانين المرور ضرورة دينية وإنسانية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الالتزام بالقوانين والقواعد التي تضبط أحوال السير والارتفاق بالطرق من الضرورات الدينية والإنسانية، التي تحقق مقصد الشرع الحنيف من توفير أسباب السلامة والأمان، ودفع الضرر بوقوع حوادث تؤدي إلى هلاك الأنفس والأموال والإضرار بالآخرين؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
واستهشد مركز الازهر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما خَطَبَنا نبي الله ﷺ إلا قال: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ.. ». [أخرجه أحمد ]
فلا يجوز شرعًا مخالفة قوانين وقواعد المرور أو التفريط في إجراءات السلامة؛ تحقيقًا لمقاصد الشرع الشريف بحفظ الأنفس والأموال، وحفظًا للنظام العام، وتحقيقًا لشروط السلامة والأمان.
«أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».
«اللهم اكفنا شر الحوادث وكأبة المنظر وفواجع الأقدار»
دعاء يحفظك من المصائب المفاجئة حرص عليه النبي صباحا ومساء وهو الدعاء بالعافية
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي»
دعاء يحفظك من كل شراللهم نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعوت به أجبت أن تحفظنا، اللهم أحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن يميننا وعن شمالنا. ونعوذ بك أن نغتال من تحتنا.
اللهم إنا نسألك الخير كله عاجله وآجله ونعوذ بك من الشر كله عاجله وأجله.
اللهم أحفظنا وأحفظ أولادنا وبارك لنا في ذريتنا وفي أموالنا وفي صحتنا وفيما رزقتنا.
اللهم أنا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته لأحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تحفظنامن كل شر.
اللهم احفظنا بما حفظت يونس في بطن الحوت وكما نجيب إبراهيم من النار، اللهم تب علينا وتقبلها عندك بقبول حسن.
اللهم أنك أنت الحافظ والعفو الغفور، لا تؤاخذنا بذنوبنا واحفظنا بحفظك وكرمك، اللهم لا تكل أمرنا لمن لا يحفظها. ولا ينصرنا بحق نبيك محمد اللهم أحفظنا بكل أسم هو لك، اللهم أعطنا أمل الرجاء وفوق الأمل. يا من هو بفضله نعيش ونحيا، اللهم أحفظنا باسمك الأعلى.
اللهم أحفظنا من كل شر وسوء وغدر بلطفك يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف، اللهم قنا شر الأسوأ. ولا تجعلنا محلا للبلوى.
اللهم أبعد عنا من لا يخافك وأبعد عنا شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها.
اللهم إنا نعوذ بك من الشيطان ونعوذ بك من السوء، ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، اللهم انصرنا وأحفظنا بحفظك. وبعظيم اسمك وانصرنا على من عادانا أو أراد بنا سوء من غدر ومن قهر ومن ذل، اللهم أحفظ نفوسنا من البغاء ومن الشر ومن الحسد ومن الحقد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق ضحايا حوادث الطرق حوادث الطرق اللهم أحفظنا حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للنقل يؤكد أهمية تكاتف الجهود للحد من حوادث السير
صراحة نيوز-أكد الأمين العام لوزارة النقل فارس أبو دية، الأحد، ضرورة تكاتف جميع المؤسسات الوطنية للحد من حوادث السير، مشدداً على أن تقليل الحوادث يتطلب جهداً شمولياً يشمل تعزيز الثقافة المجتمعية والوعي المروري، وتفعيل أدوات الردع والرقابة، وتحسين البنية التحتية للطرق.
جاء ذلك خلال رعايته نيابة عن وزير النقل نضال القطامين فعالية “اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق” في مقر الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث السير، بحضور مدير إدارة السير العميد رائد العساف وعدد من المسؤولين.
وأشار أبو دية إلى أهمية تطوير الأنظمة التنظيمية ووضع الشواخص التحذيرية والإرشادية وتنظيم حركة السير داخل المدن وعلى الطرق الخارجية، بما يسهم في حماية الأرواح.
واختتمت الفعالية بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً في المملكة.