اختتام فعاليات "هاكاثون زاتكا 2025" لتمكين الابتكار في المجالات الزكوية والضريبية والجمركية
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
اختتمت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (زاتكا) فعاليات "هاكاثون زاتكا 2025"، الذي أُقيم في مدينة الرياض بمشاركة عدد من المبتكرين ورواد الأعمال والخبراء في مجالات التقنية وريادة الأعمال؛ بهدف تطوير حلول رقمية مبتكرة تُسهم في تعزيز كفاءة الأعمال وتحسين تجربة المستفيدين في مجالات الزكاة والضرائب والجمارك.
وشارك في الحدث أكثر من (180) فريقًا بواقع أكثر من (600) مسجل في الهاكاثون من مختلف مناطق المملكة، حيث تأهل منها (7) فرق للمرحلة النهائية، وسط تفاعل واسع من المشاركين والمهتمين بالتقنية والابتكار.
وتوج بالجوائز (3) فرق نظير تقديمهم حلولًا نوعية وإبداعية في مجالات تطوير المنافذ، وتحليل البيانات، والتوعية، وتضمنت الأفكار الفائزة حلولًا نوعية تجسّد روح الإبداع في تحسين كفاءة الخدمات ورفع جودة التجربة المقدمة للمستفيدين، بما يعكس نضج الأفكار وتنوعها وقدرتها على إيجاد حلول عملية قابلة للتطبيق.
ويجسد "هاكاثون زاتكا" 2025 حرص هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على تعزيز ثقافة الابتكار وتمكين الكفاءات الوطنية لتطوير حلول تقنية وإبداعية تسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات، إلى جانب سعي الهيئة لمواصلة تبني المبادرات الابتكارية، بما يسهم في دعم مسيرة التطوير التي تعمل عليها في مجالات الزكاة والضريبة والجمارك وبما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الجماركالضرائبالزكاةالابتكارهاكاثون زاتكاقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجمارك الضرائب الزكاة الابتكار فی مجالات
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال بغرفة جدة
انطلقت اليوم فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال بغرفة جدة، وسط حضور واسع من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء، ومشاركة جهات داعمة للابتكار وتمكين الشباب.
وشهد الافتتاح كلمة للنائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة جدة المهندس رائد إبراهيم المديهيم، أكد فيها أهمية صناعة الفرص أمام رواد ورائدات الأعمال وإبراز التجارب الملهمة التي صنعت الفارق، مشيرًا إلى أن الإبداع والابتكار يشكلان اليوم أساس النمو الاقتصادي، وأن الذكاء الاصطناعي أصبح محركًا رئيسيًا في تطوير المشاريع الريادية بمختلف مساراتها، مشددًا على حرص غرفة جدة على دعم الشباب وتمكينهم عبر منصات فعّالة تجمع المتحدثين والمستشارين وتتيح الوصول إلى فرص حقيقية في السوق.
وتضمّن اليوم الأول عددًا من الجلسات الحوارية التي ناقشت محاور نوعية، حيث جاءت الجلسة الافتتاحية تحت عنوان "تكامل الصناعة واللوجستيات لتعزيز الاقتصاد الوطني"، وتناول المتحدثون خلالها أهمية تعزيز الارتباط بين القطاعين، والدور الذي يقوم به المجلس الصناعي اللوجستي في تنسيق الجهود خلال الأزمات، مع الإشارة إلى المستجدات المرتبطة بأزمة البحر الأحمر وانعكاساتها على سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، كما جرى التأكيد على أن تطوير الخدمات اللوجستية ينعكس مباشرة على جودة الخدمة المقدمة، إلى جانب أهمية تحديث البنية التحتية ورفع كفاءة النقل، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تبسيط سلسلة الإمداد التي تمر عبر جهات متعددة قبل وصول المنتج إلى المستهلك، وهو ما يجعل الحلول التقنية عنصرًا رئيسيًا في تحسين التجربة وتسريع العمليات.
وتواصلت الفعاليات باستعراض مبادرات داعمة لريادة الأعمال، من بينها برنامج "ألف ميل" الذي يندرج ضمن برامج تطوير المسارات الريادية، إضافة إلى مبادرات عديدة تركّز على التمكين والتحفيز، كما نوقشت أهمية البحوث العلمية في تطوير المشاريع، ودور تسجيل براءات الاختراع، وأهمية تحديد الأسواق المستهدفة للمشروعات الناشئة.
وسلطت الجلسات الضوء على أساليب تمويل مبتكرة لدعم رواد الأعمال، إلى جانب التأكيد على أثر الابتكار في رفع جودة الحياة باعتباره أحد المحركات الرئيسة للمشاريع الريادية.
وتعرّف الحضور على الحلول التمويلية المقدمة من بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة عدد من المختصين في جلسات استشارية شملت الجوانب القانونية والمالية والتسويقية والإدارية، فيما واصل المعرض المصاحب تقديم خدمات الدعم والتمويل والتعريف بمبادرات الجهات المشاركة.
ريادة الأعمالغرفة جدةقد يعجبك أيضاًNo stories found.