سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح مدرسة رشمور الأميركية في ضاحية السيوح
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةافتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس الاثنين، مدرسة رشمور الأميركية، والتي تضم مراحل دراسية ما قبل الروضة «التمهيدي» حتى الصف السابع، وذلك في ضاحية السيوح.
وقام سمو نائب حاكم الشارقة فور وصوله بإزاحة الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بالافتتاح الرسمي للمدرسة، مشاهداً سموه فقرات ترحيبية قدمها طلاب مدرسة رشمور الأميركية، والتي استهلت بترديد النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلا بعدها أحد الطلبة آيات قرآنية من الذكر الحكيم.
واستمع سموه لأبيات شعرية رحب فيها أحد الطلبة بسموه، معبراً عن اعتزازه والطلبة بانتمائهم لمدرسة رشمور الأميركية، معاهداً سموه بالجد ومضاعفة الجهود ليكونوا خير جيل في المستقبل، كما قدم عدد من طالبات المدرسة فقرة فنية عبرن خلالها عن اعتزازهن باللغة العربية ودورها في صون الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء الثقافي، مجسدات من خلال أدائهن قيم الفصاحة والجمال التي تحملها اللغة العربية، وما تمثله من رافد أساسي لتراثنا العريق، ومعبّرات عن سعادتهن بالتواجد في المدرسة التي ينهلن منها العلم والمعرفة.
وتجول سمو نائب حاكم الشارقة في مبنى المدرسة، مشاهداً سموه منطقة لعب الأطفال المخصصة لهم في وقت الفسحة، والفصول الدراسية المزودة بأحدث تقنيات التعليم الحديثة، مستمعاً سموه إلى شرح من الهيئة الإدارية حول البرامج التعليمية المبتكرة التي تعتمدها المدرسة، وطرق توظيف التكنولوجيا في دعم مهارات الطلبة وتنمية معارفهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة نائب حاكم الشارقة السيوح
إقرأ أيضاً:
بالفيديو… معلمة ” كفيفة”: حكولي ما بنهتم للظروف الخاصة والتربية ترد
صراحة نيوز- إسلام عزام
طالبت معلمة ” كفيفة” عبر صراحة نيوز نقلها إلى مدرسة عبدلله ابن أم مكتوم للمكفوفين بعد نقلها إلى مدرسة أخرى غير مهيئة للمكفوفين على حد وصفها.
وقالت إنها عملت بمهنة التدريس في مدرسة المكفوفين لمدة 13 عاما وكانت تدرس اللغة العربية.
وأضافت أن نقلها جاء دون سابق إنذار حيث أنها تعد ” زائدة” في المدرسة الجديدة.
وأوضحت أنه تم استبدالها بمعلم من المبصرين في مدرسة المكفوفين وتم نقلها إلى مدرسة للمبصرين حيث تواجه صعوبة في التنقل كونها تحتاج مرافق بشكل دائم.
View this post on Instagram
من جهته أوضح الناطق باسم وزارة التربية والتعليم محمود حياصات اليوم ملابسات مقطع فيديو نشر عبر ” صراحة نيوز” حول نقل إحدى المعلمات من مدرسة عبدالله بن أم مكتوم للمكفوفين إلى مدرسة أخرى.
وقال إن قرار نقل المعلمين من مدرسة عبدالله بن أم مكتوم قبل حوالي عامين جاء في إطار عملية تنظيمية شاملة استندت إلى دراسة مشتركة أجرتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، هدفت إلى تقييم واقع المدرسة واحتياجاتها الفعلية من الكوادر التدريسية.
وأضاف الحياصات أن الدراسة أثبتت وجود فائض ملحوظ في عدد المعلمين داخل المدرسة يفوق احتياجاتها الفعلية، إضافة إلى عدم اكتمال الأنصبة التدريسية للعديد منهم، وهو ما انعكس سلبًا على جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة المكفوفين واستقرارالعملية التربوية داخل المدرسة.
وأكد أنه بناء على التوصيات تم نقل خمسة وعشرين معلمًا ومعلمة – من بينهم الحالة المشار إليها إلى مدارس تُعد الأقرب إلى أماكن سكنهم، ووفق أسس النقل المعتمدة رسميًا وضمن بطاقة التشكيلات المدرسية والمراكز.
وأشار إلى أن القرار لم يكن موجّهًا نحو أي معلم بعينه، بل جاء جزءًا من عملية إعادة التوزيع التي تهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع الموارد البشرية وضمان بيئة تعليمية مستقرة وفاعلة.
ونوه إلى أن جميع قرارات الوزارة تخضع للأنظمةوالإجراءات القانونية المعمول بها.
وأعربت الوزارة عن استهجانها لإحدى العبارات المنسوبة لأحد المسؤولين مؤكدة أنها تتعامل مع جميع الزميلات والزملاء باحترام وتقدير، وتقدّر ظروفهم المختلفة الإنسانية منها وتسعى – ما أمكن ضمن التشريعات – إلى مراعاةاحتياجاتهم.
وجدد الحياصات التأكيد أن الوزارة تعمل على سلامة الإجراءات المتخذة لما تحققه مصلحة للطالب والعملية التعليمية بالمدرسة.