برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس، في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025 في نسخته الثانية، الذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر، برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وتأتي نسخة هذا العام تحت شعار «معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة»، لتقدم سلسلة من الأنشطة والتجارب المجتمعية التفاعلية الموجهة للأطفال وأسرهم في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، بما يعكس رؤية الهيئة في إنشاء بيئة داعمة ومحفزة تمكن الطفل من النمو والازدهار في سنواته الأولى.
وأكدت ليلى الحسن، مدير إدارة التواصل والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن الأسبوع يشكل منصة رائدة تجمع المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية لبناء تجارب تعليمية وترفيهية مبتكرة، وتعزيز الترابط الأسري، مشيرة إلى أن النسخة الجديدة تأتي أكثر شمولاً وتفاعلاً مقارنة بعام 2024، مع تركيز أكبر على الأنشطة المباشرة التي تجمع الوالدين بالأطفال.
وتشهد فعاليات هذا العام مشاركة أكثر من 65 شريكاً من مختلف القطاعات، يقدمون أكثر من 300 فعالية تشمل ورش عمل تفاعلية، وأنشطة تعليمية قائمة على اللعب، وبرامج صحية وثقافية وتراثية، إضافة إلى تجارب تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز الروابط داخل الأسرة
وفي هذا الإطار، نظمت أمس دائرة التمكين الحكومي، جلسة «بداية قوية وصحية لأطفالنا»، بمشاركة واسعة من أولياء الأمور والمهتمين؛ بهدف تعزيز الروابط الأسرية وتشجيع التعلم واللعب المشترك بين الأطفال وذويهم.
وقدمت الجلسة، التي ألقاها البروفيسور حسام التتري، عضو شبكة خبراء الطفولة المبكرة، محتوى علمياً مبسطاً يوضح أسس بناء نمط صحي متوازن في السنوات الأولى من عمر الطفل، إلى جانب نصائح عملية يسهل على الأسر إدماجها في حياتهم اليومية. وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة فعاليات تستهدف تمكين الموظفين الحكوميين وأسرهم، وتوفير محتوى تربوي موثوق يسهم في دعم رفاه الطفل.
وأكدت الحسن أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية لتعزيز الوعي بالطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن الجلسة تمثل نموذجاً عملياً لهذا التعاون. وقالت: «نعتز بشراكتنا مع دائرة التمكين الحكومي في تنظيم جلسة «بداية قوية وصحية لأطفالنا»، فهذه الفعالية تترجم حرص أبوظبي على تمكين الأسر وتزويدهم بأدوات ومعلومات تساعدهم على دعم أطفالهم في سنواتهم الأولى. ونسعى من خلال هذه الجلسة إلى تقديم محتوى علمي مُبسط يسهل تطبيقه في الحياة اليومية، بما يعزّز البدايات الصحية للأطفال».
وأضافت الحسن: «ندعو جميع الأسر للاستفادة من الأنشطة المتنوعة التي يقدمها أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، فهذه الفعاليات فرصة ثمينة للتعلم والمرح، وتعزيز التواصل الأسري. وبمشاركتكم وتفاعلكم، نعمل جميعاً على منح أطفالنا بداية أقوى، والمساهمة في جعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة».
ودعت «الهيئة» الأسر إلى زيارة الموقع الإلكتروني ADECWeek.ae للتعرف على الجدول الكامل للفعاليات والأنشطة المتاحة خلال الأسبوع.
مبادرات نوعية
أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ضمن الأسبوع عدداً من المبادرات النوعية، أبرزها حملة «سنواتهم الأولى تفرق» الهادفة إلى رفع الوعي بأهمية السنوات الأولى في حياة الطفل بوصفها فترة تأسيسية حرجة يتكون خلالها أكثر من مليون وصلة عصبية في الثانية، بالإضافة إلى «حزمة الوالدين»، وهو دليل رقمي تفاعلي يقدم نصائح عملية حول الصحة والتغذية والتعليم المبكر والتربية الإيجابية، ويجري توزيعه بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة.
وفي إطار تعزيز الوعي بالسلامة الرقمية وجودة الحياة الرقمية للأطفال، تنظم «الهيئة»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، سلسلة جلسات وورش عمل تحت شعار «تربية جيل رقمي آمن وذكي»، بمشاركة عدد من الشركات العالمية، مثل «ميتا وإي آند الإمارات ويانغو بلاي».
وأكدت «الهيئة» أن العديد من الأنشطة المجتمعية المتاحة هذا الأسبوع مجانية، فيما تتطلب بعض الفعاليات التسجيل المسبق، داعية الأسر إلى زيارة الموقع الإلكتروني للأسبوع للاطلاع على البرنامج الكامل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة أبوظبي الإمارات ذياب بن محمد بن زايد هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أبوظبی للطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026-2029
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
دشّنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، الخطة الوطنية للطفولة 2026-2029م تحت شعار (الطفولة بلا حماية… مستقبل بلا أمان).
وفي حفل التدشين، الذي حضره وزيرا الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبد الناصر الوالي، والصناعة والتجارة محمد الأشول، وعدد من نواب الوزراء والوكلاء، ومدراء العموم، وممثلي المنظمات الأممية والإقليمية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، اشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، إلى ان تزامن تدشين الخطة مع اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف العشرين من نوفمبر من كل عام، تُعدّ رسالة واضحة بأن اليمن ماضية في مسار حماية أطفالها وتعزيز كرامتهم وإنسانيتهم..مؤكدًا أن حماية الطفل ليست مجرد التزام قانوني فحسب، بل هي ركيزة أساسية لبناء بلد آمن ومستقبل مزدهر ومسؤولية أخلاقية وإنسانية جماعية تتقاسمها الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والقطاع الخاص.
واوضح الوزير الزعوري، أن هذه الخطة هي ثمرة جهود وطنية شاملة، شارك في إعدادها فريق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ونخبة من الأكاديميين المتخصصين من جامعات عدن وحضرموت وتعز، وعدد من الخبراء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني، وذلك من أجل تعزيز نظام متكامل لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإساءة والاستغلال والإهمال، وتستند إلى المبادئ المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة ونصوص اتفاقية حقوق الطفل..مثمناً جهود جميع من ساهم في إعدادها.
وفيما يتعلق بتحقيق أهداف الخطة، أكّد الوزير الزعوري، أنها تتطلب تمويلاً يقارب (351) مليون دولار، لتلبية احتياجات (20 بالمائة) فقط من الأطفال المحتاجين لخدمات حماية الطفل، وهو ما يقارب (504) ألف طفل، إضافة إلى بناء قدرات نحو (27) ألف من الكوادر الوطنية في القطاعات المختلفة ذات الصلة.
بدورها اشادت مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بعدن الدكتورة سحر حجازي، بجهود الحكومة اليمنية المخلصة في خدمة اليمنيين وخاصة النساء والاطفال..منوهة بجهود الفريق الفني للوزارة والوزارات المعنية والى الشركاء من منظمات الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي ساهمت في اعداد الخطة.
وتقدّم الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026 – 2029م، التي تركز على (12) محافظة هي (عدن، وحضرموت الساحل، وحضرموت الصحراء، والضالع، ولحج، والحديدة، وشبوة، وتعز، والمهرة، وأبين،و مأرب، وأرخبيل وسقطرى)، رؤية شاملة لتطوير أوضاع حماية الطفولة على المدى القصير والطويل.
وتهدف الخطة إلى تحقيق أهدافها السبعة الاستراتيجية من خلال عدد من التدخلات التي تغطي الجوانب الخاصة بالإطار القانوني، والبنية المعرفية، والكوادر الوطنية، والخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم، وبدائل الرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى هيكلية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتطويرها.