مسؤولان أمريكيان: ترامب يوازن بين الضغط العسكري وخيار الدبلوماسية مع فنزويلا
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
قال مسؤول في البيت الأبيض ومسؤول أمريكي بارز إن الرئيس دونالد ترامب لم يتخذ بعد قرارًا بشأن توجيه ضربة عسكرية ضد فنزويلا، رغم تلميحاته بأن نافذة للدبلوماسية قد تكون مفتوحة.
وأضاف أحد المسؤولين، في تصريحات أوردتها شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية دون الكشف عن هويتهما، أن تراكم القوات الأمريكية في المنطقة – بما في ذلك أحدث حاملة طائرات في الأسطول الأمريكي وقوة قوامها نحو 15 ألف فرد – يهدف إلى زيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدفعه إلى التنحي دون اللجوء إلى عمل عسكري مباشر.
وتلقى ترامب إحاطات حول الخيارات العسكرية على مدى ثلاثة أيام متتالية الأسبوع الماضي، وشملت خيارات من ضربات تستهدف منشآت حكومية أو عسكرية إلى عمليات خاصة محدودة، مع الإبقاء على خيار عدم اتخاذ أي إجراء مطروحًا.
ورغم ذلك، أعرب ترامب في بعض الأحيان عن تحفظات بشأن تدخل عسكري داخل فنزويلا، متسائلًا عن المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود الأمريكيون وإمكانية نجاح أي عملية. كما يأخذ في اعتباره انتقادات من بعض حلفائه الذين يرون أن تركيزه على الملفات الخارجية يفوق الاهتمام بالقضايا الداخلية.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية قد تلقت مؤشرات على استعداد مادورو لجولة جديدة من المفاوضات. وكان ترامب قد أمر الشهر الماضي بوقف الاتصالات الدبلوماسية مع حكومة مادورو بعدما شعر هو وكبار مساعديه بالإحباط من رفض الرئيس الفنزويلي التنحي طوعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض دونالد ترامب ترامب الرئيس الأمريكي الولايات المتحده
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعقد 3 اجتماعات لبحث العمليات العسكرية المحتملة بفنزويلا
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكين أنه تم عقد 3 اجتماعات بالبيت الأبيض لبحث خيارات متعلقة بالعمليات العسكرية المحتملة بفنزويلا.
وقال المصدر ذاته إن مجموعة اجتمعت الأربعاء أعقبها اجتماع أكبر الخميس ضم نائب الرئيس ووزير الحرب ورئيس الأركان.
وأشارت رويترز نقلا عن مصدر مطلع إلى أن ترامب حضر اجتماع يوم الخميس في غرفة العمليات واطلع على عدد من الخيارات.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد أفادت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطّلع خلال الساعات الماضية على عدة سيناريوهات بشأن الخيارات العسكرية المحتملة ضد فنزويلا.
ووفقًا للمصادر، فقد قدّم كبار المسؤولين العسكريين لترامب مجموعة من البدائل، من بينها تنفيذ عمليات داخل الأراضي الفنزويلية، إلا أن الرئيس لم يتخذ قرارًا نهائيًا حتى الآن.
يأتي ذلك فيما دخل قانون قيادة الدفاع الشامل للأمة حيز التنفيذ الفوري في فنزويلا، بعد إقراره من الجمعية الوطنية وتصديق الرئيس نيكولاس مادورو ، في خطوة توصف بأنها الأهم في تعزيز العقيدة الدفاعية منذ تأسيس الجمهورية البوليفارية.
وشددت الحكومة الفنزويلية على أن تفعيل القانون تزامن مع بدء المرحلة الجديدة من خطة "الاستقلال 200"، والتي تشمل انتشارًا موسعًا لقيادات الدفاع الشامل في مختلف الولايات، في إطار تنسيق مشترك بين الجيش والأجهزة الأمنية والميليشيا البوليفارية لضمان أعلى درجات الجاهزية أمام أي تهديد داخلي أو خارجي.
ومنذ فجر الأربعاء، شرعت المناطق العملياتية للدفاع الشامل (ZODI) في تنفيذ أوامر التعبئة الرئاسية في ولايات أبوري وكوحيديس والمنطقة العاصمة، ضمن عملية متكاملة لتحريك الوسائط البرية والجوية والبحرية والنهرية والصاروخية.