القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: وفاة 900 مريض في غزة بسبب تعذر الإجلاء الطبي الرئيس المصري يطالب بالتحقيق في الطعون وأحداث انتخابات مجلس النواب

أكدت مصر والأردن التزامهما بمواصلة التنسيق الوثيق والتشاور المستمر دعماً للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي، أمس، بين بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حول مستجدات الأوضاع في فلسطين وجهود تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، وفق بيان للخارجية المصرية. 
واستعرض الوزيران خلال الاتصال، الجهود الجارية لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، حيث أكدا أهمية المضي قدماً في تنفيذ كافة بنود الخطة التي أطلقت خلال قمة شرم الشيخ للسلام، بما في ذلك الجوانب السياسية والإنسانية والتنموية، لما تمثله من مسار عملي نحو تحقيق تقرير المصير الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 
كما تناول الاتصال، المشاورات الجارية حول مشروع القرار بمجلس الأمن بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية، في ضوء المداولات الجارية داخل المجلس تمهيدا للتصويت عليه، حيث شدد الوزيران على أهمية أن يسهم القرار في تثبيت وقف إطلاق النار، وتمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من الاضطلاع بولايتها بما يضمن الأمن للفلسطينيين وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية. 
وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره الأردني على التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشدداً على أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لضمان التنفيذ الفعال لخطة الإعمار، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرب غزة فلسطين مصر إعمار قطاع غزة قمة شرم الشيخ إعادة إعمار غزة الحرب في غزة قطاع غزة غزة الأردن بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية: منطقة القرن الإفريقي امتداد طبيعي واستراتيجي للأمن القومي المصري

أكد السفير محمد كريم شريف مساعد وزير الخارجية المعين للشؤون الإفريقية على ما تمثله منطقة القرن الإفريقي من امتداد طبيعي واستراتيجي للأمن القومي المصري بحكم ارتباطه بمحوري البحر الأحمر وحوض النيل.
جاء ذلك خلال استقبال مساعد وزير الخارجية للمبعوث الفرنسي للسودان والقرن الإفريقي السفير بيرتراند كوشيري، حيث عقد الجانبان جولة مشاورات تناولت جوانب العلاقات بين البلدين اتصالا بالقارة الإفريقية عموماً والقرن الإفريقي خصوصاً، فضلاً عن تنسيق المواقف بشأن القضايا المتصلة بأمن البحر الأحمر وتقاطعاته مع الأوضاع في الصومال وإريتريا والسودان باعتبارها دول عربية وإفريقية مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وامتداداته إلى دول القرن الإفريقي الأوسع، فضلا عن قضايا أمن المياه والطاقة وتعزيز التحول الأخضر والتعاون الاقتصادي ومقاربة هذه الموضوعات مع تحقيق الأمن والاستقرار. 
وأكدت المباحثات التوافق المشترك بين البلدين حول أهمية تنسيق الجهود لتعزيز مؤسسات الدولة الصومالية ومواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة من خلال تعزيز القدرات الأمنية وتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد ومعاونتها على إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية إلى انتهاج مصر لمقاربة شاملة لإعادة التوازن الاستراتيجي في القرن الإفريقي عبر تفعيل أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، ومنها الاستجابة لطلب الصومال بالمشاركة بقوات عسكرية وشرطية ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة للدعم والاستقرار إلى جانب تعزيز التعاون مع جيبوتي وإريتريا وكينيا في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتحول الأخضر والري والمياه وتعزيز دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية وكذا مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في ترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع دول وشعوب القرن الإفريقي بما يعزز الأمن والتنمية والبيئة والاستقرار الإقليمي.


وفيما يتعلق بأمن البحر الأحمر، شدد السفير كريم شريف على أن منع أي تهديدات للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وضمان استقراره يظل مسؤولية جماعية للدول العربية والإفريقية المشاطئة له.
 

كما أعاد التاكيد على رفض أي تحركات أحادية تهدد استقرار البحر الأحمر أو تتعارض مع قواعد القانون الدولي، وهو ما حدى بمصر إلى إطلاق مبادرة "ستريم" كرؤية مصرية متكاملة للحفاظ على أمن الملاحة وتنمية الموارد الاقتصادية المشتركة بين الدول المطلة على البحر الأحمر وكمبادرة مكملة للجهود الجارية لإطلاق مجلس الدول المشاطئة للبحر الأحمر. 
 

واتفق الجانبان أيضا على ضرورة دعم وحدة الدولة السودانية ورفض أية كيانات موازية تهدد الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي مع التأكيد على محورية رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوداني وعن باقي شعوب المنطقة في مرحلة ما بعد النزاعات. 
ويأتي انعقاد المشاورات بشأن القرن الإفريقي في إطار الزيارة التي يقوم بها المبعوث الفرنسي إلى مصر لتنسيق المواقف بين باريس والقاهرة في قضايا منطقة القرن الإفريقي وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ثنائيا وعبر آليات الاتحاد الإفريقي ذات الصلة للمعاونة في تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات في ضوء ريادة مصر لهذا الملف وكذا استضافتها لمركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية.
كما تأتي الزيارة استكمالا للتنسيق الثنائي القائم بين البلدين في الموضوعات الإفريقية ومتابعة نتائج جولة المشاورات السياسية الأخيرة بباريس التي عقدت في يونيو 2024 انبثاقا من الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية - الفرنسية في شتى المجالات. ‏
 

طباعة شارك مساعد وزير الخارجية منطقة القرن الإفريقي الأمن القومي المصري

مقالات مشابهة

  • مباحثات مصرية أردنية بشأن مشروع القرار الأميركي حول غزة
  • الأردن ومصر تؤكدان تثبيت وقف إطلاق النار ودعم إعمار غزة
  • التعاون مع رجال الأمن في الحرم ضرورة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الحوار مُتعدّد الأطراف لتعزيز الأمن والاستقرار النووي
  • مساعد وزير الخارجية: منطقة القرن الإفريقي امتداد طبيعي واستراتيجي للأمن القومي المصري
  • عبد العاطي والشيخ يبحثان خطوات إقامة الدولة الفلسطينية بعد قمة شرم الشيخ
  • وزير الخارجية: اتفاق شرم الشيخ يرسخ السلام والاستقرار في المنطقة
  • مجلس الأمن يصوت الاثنين على خطة ترامب للسلام في غزة
  • فلسطين ترحب ببيان دولي بشأن إنهاء حرب غزة