نائب رئيس حزب مستقبل وطن: الجميع يتمنى عملية انتخابية نزيهة.. ولا نسعى للأغلبية
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن،أن الجميع يتمنى عملية انتخابية نزيهة. وإذا تحدثنا عن مستقبل وطن كحزب، فهو يخوض الانتخابات الأخيرة بالذات من باب المشاركة، ولم يدفع بمرشحين من الأساس للحصول على الأغلبية حتى لو نجح كافة المرشحين".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "ما عندناش أي حساسية في هذه العملية الانتخابية، ولسنا حزبًا كان يسعى للأغلبية، وما طرحناه من مرشحين كعدد جميعه لا يسمح بالأغلبية".
وأردف: "ما عندناش أي حساسية في الانتخابات، لأننا مش بنجري للحصول على الأغلبية".
وردًا على سؤال الحديدي حول سقف الدعاية الانتخابية وخروقات الحشد والتوجيه، وهل هي أدوات تملكها الأحزاب الكبرى؟ قال: "الحشد مش عيب، هو وضع طبيعي أن تقوم كوادر الحزب بالحشد للمرشح الخاص بها، وهذا أساس تكوين أي حزب".
وأضاف: "كان لدينا سعادة غير عادية ببيان الرئيس، ودعمه للهيئة الوطنية للانتخابات، وهي المسؤولة عنها، ومن ثم دعم كافة الإجراءات لها لو رصدت أي مخالفة وبحثت الطعون المقدمة".
وردا على سؤال الحديدي هل تقدم حزب مستقبل وطن باي طعن ضمن 88 التي أعلنتها الوطنية للانتخابات ؟ قال : الطعون في العادة تقدم من كافة الاحزاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات مستقبل وطن حسام الخولي مصر انتخابات مجلس النواب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ: الرئيس السيسي وضع خارطة طريق لانتخابات نزيهة تحترم إرادة الشعب
قال النائب ياسر عبدالمقصود وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن بيان الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع أساسًا واضحًا للتعامل مع المرحلة الانتخابية الحالية، يقوم على الشفافية والمسؤولية وإعلاء المصلحة الوطنية.
وأكد عبدالمقصود في بيان له اليوم أن إتاحة كل المستندات للمرشحين ومندوبيهم، وإمكانية الإلغاء الجزئي أو الكامل عند الضرورة، هي خطوات تؤكد أن مصر تسير في طريق انتخابي نزيه يحترم الدستور وإرادة المواطنين.
وقد طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الهيئة الوطنية للانتخابات، بالتدقيق ومراجعة الطعون والأحداث المصاحبة للعملية الانتخابية.
وكتب الرئيس السيسي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي قائلًا: وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقًا لقانون إنشائها.
وطلب من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان، ولا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيًا في دائرة أو أكثر من دائرة انتخابية، على أن تجرى الانتخابات الخاصة بها لاحقا.
كما طلب من الهيئة الوطنية للانتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الانتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، ولا تخرج عن إطارها القانوني، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية.