انطلقت فعاليات المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، بالقاهرة تحت شعار #معاً_نطوّر، بحضور رئيس الديوان العام للمحاسبة، رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام بدوي، والسفير السعودي بجمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، وعدد من الوزراء من جمهورية مصر العربية ودول الجمعيات الأعضاء، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين من مختلف الدول العربية والشخصيات ذات العلاقة بمهنة المراجعة الداخلية، ورئيس المعهد الدولي للمراجعين الداخليين أنتوني بوجليس والوفد المرافق له.


وشهد المؤتمر اعلان الاتحاد عن انضمام كل من جمعية المدققين الداخليين البحرينية، الجمعية التونسية للمدققين الداخليين، وجمعية المدققين الداخليين بالصومال، إلى عضويته.

كما تضمن اليوم الأول 4 جلسات من أصل 8 جلسات حوارية شارك خلالها 17 متحدث من 7 دول عربية، كما ناقش المؤتمر أبرز التطورات على ساحة أعمال المراجعة الداخلية دولياً، من حيث التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.
 أكد أمين عام الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي إلى أن الاتحاد يسعى دائما ومنذ الوهلة الأولى لتأسيسه إلى تعزيز الوحدة العربية فيما يتعلق بالمهنة وتفعيل الدور المناط بالاتحاد فيما يتعلق بمهنة المراجعة الداخلية من خلال رفع الكفاءة المهنية للممارسين، مشيداً بالجمعيات الأعضاء التي بذلت جهود مضنية ليكون الاتحاد فاعلاً بشكل مستمر تجاه كل المستجدات والأحداث المهنية المرتبطة بالمراجعة الداخلية والصادرة عن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين".
ونوّه الشبيلي على أن الاتحاد يعتمد على استراتيجيات واضحة مبنية على أسس ومبادئ راسخة في مهنة المراجعة الداخلية"، تقود إلى استدامة تطوير المهنة في الوطن العربي ورفع مستوى الكفاءة لممارسيها"، مبيناً دعم الاتحاد لأعضائه ومنسوبيه وتأهيلهم وتسليحهم بالمعرفة والمهارات القيادية وأفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تمكين المراجعين الداخليين في الوطن العربي من الأدوات الفاعلة لمواكبة النهضة الشاملة والتطور الاقتصادي في المنطقة العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العربی لجمعیات المراجعین الداخلیین المراجعة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: جامعة الدول ستظل شريكا موثوقا للتعاون العربي الأوروبي

شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 28 الجاري في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية، وذلك تحت الرئاسة المشتركة للاتحاد الأوروبي والمملكة الأردنية الهاشمية.

وصرّح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن مشاركة أبو الغيط هذا المنتدى يأتي في إطار حرص الجامعة العربية على تعزيز علاقاتها مع مختلف التجمعات الدولية والإقليمية الفاعلة.

وأوضح أن الأمين العام استهل كلمته بالشكر والتقدير لكلٍ من وزير الخارجية الإسباني، ووزير الخارجية للاتحاد الأوروبي، وأمين عام الاتحاد من أجل المتوسط السفير ناصر كامل، لما يبذلونه من جهود مهمة من أجل دفع عجلة عمل الاتحاد للأمام.

وأضاف المتحدث، أن الأمين العام تناول في كلمته الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما تشهده من حرب غاشمة ومقتلة حقيقية هي الأشد والأقسى منذ النكبة، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني قد تعرض خلال العامين الماضيين لحرب هي الأشد منذ 1948، أسفرت عن استشهاد أكثر من 67 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، وقد تم محو كامل للمؤسسات الفلسطينية ومعظم البنية الأساسية للقطاع، مؤكداً ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الـ 20 نقطة الخاصة بقيادة الغزيين لدفتهم بأنفسهم.

وأشاد الأمين العام في الوقت ذاته بالمواقف الأوروبية المشرفة والبناءة في التصدي للجرائم الإسرائيلية، ودعا إلى مواصلة العمل المشترك عربياً وأوروبياً على ضفتي المتوسط من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام تطرق إلى الأوضاع في السودان، واصفاً إياها بالكارثة الإنسانية الأكبر في العالم، مع وجود نحو 9 ملايين نازح وأكثر من 3.5 مليون لاجئ، وداعياً إلى هدنة إنسانية كخطوة أولى نحو تسوية سياسية للحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته.

وفيما يخص ليبيا، رحّب الأمين العام بخارطة الطريق الأممية الهادفة إلى توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات، مشيراً إلى توقيع ممثلي مجلس النواب والدولة على اتفاق البرنامج التنموي الموحد، مما يمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.

واختتم المتحدث الرسمي بأن أبو الغيط أشار إلى التحديات الجسيمة التي تواجه الفضاء المتوسطي، والتي تشمل المناخ والطاقة والأمن الغذائي والهجرة والتنمية، مؤكداً أنه لا يمكن مواجهتها إلا بعمل متضافر يقوم على التفاهم والمصلحة المشتركة والاحترام المتبادل.

واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد أن الجامعة العربية ستظل شريكاً موثوقاً وداعماً مستمراً للتعاون العربي الأوروبي على كافة المستويات، مشيراً إلى التطلع الكبير لعقد الاجتماع الوزاري السادس والقمة العربية – الأوروبية الثانية من أجل تعزيز الشراكة وبناء علاقة استراتيجية تلبي تطلعات شعوب ضفتي المتوسط.

طباعة شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط فلسطين غزة السودان ليبيا

مقالات مشابهة

  • الهيئة العربية للمسرح تكشف تفاصيل التحضيرات للدورة 16 بالقاهرة
  • الرياض تستضيف المؤتمر السنوي للمراجعة الداخلية 2025 مطلع ديسمبر المقبل
  • مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض يدعو لتوثيق المقامات الشرقية الصوتية
  • رئيس البرلمان العربي يدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية
  • تركي آل الشيخ يترأس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض
  • تدشين البرنامج التدريبي الأول لتعزيز السلامة المهنية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
  • أبو العينين: انطلاق أعمال الاتحاد من أجل المتوسط يوم تاريخي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الخامس لتنمية قدرات الطفل
  • أبو الغيط: جامعة الدول ستظل شريكا موثوقا للتعاون العربي الأوروبي
  • لتعزيز التعاون الإقليمي.. انطلاق منتدى الاتحاد من أجل المتوسط بالقاهرة