فنادق وكمبوندات ومليارات الدولارات.. خبير استراتيجي يكشف فوائد مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كتبت– داليا الظنيني:
كشف الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، تفاصيل المشروع الاستثماري رأس الحكمة، البالغ مساحته 41 فدانا، مؤكدًا أن مساحتها سيكون قريبًا من نفس مساحة محافظة القاهرة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأحد، أن الإمارات ستحول 24 مليار دولار للخزانة المصرية خلال الشهرين المقبلين.
وقال مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية إن منطقة سيدي عبد الرحمن تبعد عن رأس الحكمة بنحو 10 كيلو مترات، معلقًا: نستهدف استغلال الساحل الشمالي من خلال مشروع رأس الحكمة التنموي - العمراني - السياحي.
وتابع عبدالمنعم السيد، أن مشروع رأس الحكمة سيجعل هناك استغلال مستمر للسياحة في الساحل الشمالي طوال العالم، منوها أن هذه المنطقة يمكن أن تأوي نحو 20 لـ30 مليون مواطن.
واستكمل قائلا: "مشروع رأس الحكمة سيطور من فكرة السياحة المنوعة، خاصة أنها ستحتوي على 8 فنادق ومنطقة مطاعم ومدارس وكمبوندات ذكية"، لافتا إلى أن الدولة شريك في عوائد هذا المشروع بقيمة 35% (ضريبة – صافي ربح) بنظام الشراكة الطبيعية وليس البيع للإمارات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان رأس الحكمة الدكتور عبدالمنعم السيد الإمارات الساحل الشمالي مشروع رأس الحكمة طوفان الأقصى المزيد مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
هدايا واستثمارات وصفقات بتريليونات الدولارات: هكذا عاد ترامب من جولته الخليجية
أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الخليجية صفقات تاريخية تجاوزت 3.2 تريليون دولار مع السعودية وقطر والإمارات، شملت الدفاع والذكاء الاصطناعي والطيران. وتعكس الاتفاقات تحولاً استراتيجياً في الشراكة الأمريكية-الخليجية وسط المتغيرات الدولية المتسارعة. اعلان
في زيارة وُصفت بأنها الأضخم اقتصاديًا واستراتيجيًا منذ عقود، أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته في الخليج، سلسلة من الاتفاقيات التاريخية مع السعودية وقطر والإمارات، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 3.2 تريليون دولار، وشملت قطاعات الدفاع والطيران والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة.
في الرياض، أعلنت السعودية التزامها بضخ استثمارات تصل إلى600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، توزعت بين قطاعات الدفاع والطاقة والتقنيات المستقبلية. وتم توقيع صفقة أسلحة تُعد الأكبر في تاريخ العلاقات بين البلدين، بلغت قيمتها 142 مليار دولار. كما شملت الاتفاقات برامج تعاون مع شركات رائدة في الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعزز التحول الرقمي السعودي وتفتح الأبواب أمام شراكات تقنية واسعة النطاق.
وفي الدوحة، وقّعت قطرصفقة ضخمة معشركة بوينغ الأمريكية لشراء 210 طائرات ركاب، بقيمة 96 مليار دولار، في ما يُعد أكبر صفقة في تاريخ الشركة. كما أعلنت قطر عن استثمار 10 مليارات دولار في تطوير قاعدة العديد الجوية، إلى جانب صفقات تسليحية تشمل طائرات بدون طيار من طراز MQ-9B. وبلغت قيمة التزامات الدوحة الاقتصادية خلال الزيارة نحو 200 مليار دولار، تُوظف في مجالات الطيران والدفاع والتكنولوجيا المتقدمة.
وفي المحطة الأخيرة في أبوظبي الإماراتية، توّجت الزيارة بتوقيع اتفاقيات استثمارية غير مسبوقة مع دولة الإمارات، بلغت قيمتها 1.4 تريليون دولار، تركزت في قطاعات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة المتجددة. واتفق الجانبان على توريد 500 ألف شريحة ذكاء اصطناعي متقدمة سنويًا من شركة Nvidia، في إطار مشروع لتحويل الإمارات إلى مركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل.
وفي لفتة رمزية رفيعة، منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، "وسام زايد" للرئيس الأمريكي، وهو أرفع وسام مدني في الدولة، تقديرًا لدوره في تعزيز العلاقات الثنائية ودفع الشراكة نحو آفاق أوسع.
Relatedترامب مكرماً بـ"وسام زايد": العلاقات بيننا ستكون أقوى من أي وقتٍ مضىبدفع من ترامب.. بوينغ تعقد صفقة تاريخية مع الخطوط الجوية القطرية بقيمة 96 مليار دولارما مدى قانونية قبول ترامب للطائرة القطرية الفاخرة؟وتأتي هذه الصفقات في ظل تحولات دولية متسارعة، وتؤشر إلى إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية والدولية، في وقت تتراجع فيه بعض الالتزامات الغربية تجاه الشرق الأوسط. وقد أكد ترامب خلال جولته أن بلاده "تعود بقوة إلى المنطقة من بوابة المصالح المشتركة، لا من منطلق الإملاءات"، مشددًا على أن "القرن الحادي والعشرين سيكون قرن التكنولوجيا، والولايات المتحدة تقف إلى جانب حلفائها الذين يشاركونها هذه الرؤية".
وتُعد هذه الجولة من أكثر الجولات الرئاسية الأمريكية تأثيرًا على مستوى الاقتصاد والتحالفات الجيوسياسية، ورسخت حضوراً أمريكياً متجدداً في منطقة الخليج، قائمًا على الشراكة والتكامل الاستراتيجي في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة