هل تعالج بذور الشيا الإمساك؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بذور الشيا من أفضل النباتات الصحية التي يستخدمها الأطباء كبديل طبيعي للأدوية في علاج أمراض القلب والطفح الجلدي.
بعد تصدرها التريند.. من هي زوجة رامي وحيد فوائد بذور الشياووفقًا لما ذكره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية، هناك فوائد علاجية عديدة لبذور الشيا قد تقي الجسم من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية المفاجئة، وفيما يلي أبرز هذه الفوائد.
- الوقاية من مشاكل القلب
إن وجود حمض ألفا لينولينيك في بذور الشيا يحمي القلب، ويقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- حماية الجلد من الامراض
الزيت الموجود في بذور الشيا يعالج الأكزيما، ويمنع حدوث الحكة، كما يشفى الجلد من اي مرض ويرطبه.
مضادة للأكسدة
تحتوي على مضادات الأكسدة مثل كيرسيتين وكيمبفيرول، ما يجعلها تساعد على علاج الالتهابات الموجودة في الجسم.
حماية الأمعاء وتعزيز صحتها
تحسن بكتيريا الأمعاء الجيدة وتعزز صحة الأمعاء، بشكل عام كما تمنع الإصابة بالإمساك لأنها مصدر جيد للألياف التي يحتاجها الجسم بشكل دائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بذور الشيا ديلي ميل مشاكل القلب الأمعاء الإمساك بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. لقاح الإنفلونزا يحمي القلب ويقلل خطر الجلطات
كشفت دراسة سويدية حديثة أن التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا لا يحمي الجسم من الفيروس فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في حماية القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى كبار السن، وأظهرت النتائج أن الأشخاص فوق سن 55 الذين يحصلون على لقاح الإنفلونزا يقل لديهم احتمال الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية بنسبة تصل إلى 13%.
وأوضح الباحثون أن السبب وراء هذا التأثير الإيجابي يرجع إلى قدرة اللقاح على تقليل الالتهابات في الجسم. الالتهابات المزمنة تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تزيد خطر تكون جلطات الدم في الشرايين، وبالتالي يؤدي تقليل الالتهاب إلى حماية الأوعية الدموية وتحسين صحة القلب بشكل عام. وبحسب الدراسة، فإن التطعيم لا يقتصر على منع نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، بل يساهم أيضًا في خفض مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة.
وأضاف الفريق الطبي أن كبار السن هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، لذا فإن الحصول على التطعيم السنوي يمثل وسيلة فعالة مزدوجة: الوقاية من العدوى والحماية من الجلطات. كما نصح الباحثون بضرورة الالتزام بالتطعيم بشكل سنوي، وليس مرة واحدة فقط، لضمان استمرار الفائدة الوقائية على المدى الطويل.
بالإضافة إلى ذلك، أشار العلماء إلى أن التطعيم آمن لجميع الفئات العمرية المسموح لها بالحصول عليه، مع أعراض جانبية بسيطة مثل احمرار موضع الحقن أو شعور مؤقت بالإرهاق، والتي تزول عادة خلال يوم أو يومين. وأكدوا أن هذه الأعراض البسيطة لا تقارن بفوائد الوقاية الكبيرة التي يقدمها اللقاح، خاصة للبالغين وكبار السن.
في النهاية، يمكن القول إن لقاح الإنفلونزا لم يعد مجرد وسيلة لحماية الجسم من نزلات البرد، بل أصبح خطوة صحية مهمة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، والحد من خطر الجلطات. الحصول عليه بشكل منتظم يعتبر إجراءً بسيطًا وفعالًا يمكن أن يقلل من مضاعفات صحية كبيرة ويحمي الحياة على المدى الطويل