فيمو 2024 يعرض أفضل الأزياء الأفريقية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انتهى أسبوع الموضة في توغو، تاركا وراءه صدى للإبداع والابتكار، كان المهرجان الدولي للأزياء (FIMO) مسرحا للاحتفال المبهر بالأزياء الأفريقية ، حيث عرض مجموعات جريئة تتجاوز الصور النمطية.
ومن بين المصممين المعروضين، أسرت المصممة النيجيرية إيجيرو آموس تافيري الجمهور بإبداعاتها الفاخرة المصنوعة يدويا والمستوحاة من التقاليد النيجيرية الغنية.
وقد أدى التزامها بتجاوز المعايير المعمول بها إلى ظهور قطع فريدة من نوعها، وكشف النقاب عن رؤية معاصرة للتراث الثقافي.
ومن بين المصممين البارزين الآخرين في هذا الحدث جان روكار يابو، من أبيدجان، كشفت علامته التجارية التي تحمل اسمه ، والتي أصبحت ضرورية في مسقط رأسه ساحل العاج ، عن نهج جريء وبسيط لملابس الرجال.
تفضل Yapo مئزر الرافيا وكيتا ، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على الموارد المحلية لإنشاء تصميمات فريدة.
تميز المهرجان أيضا بالتعليقات البليغة ل Desmo ، المصمم الحاضر في الحدث، وشدد على إمكانات الأزياء الأفريقية وتطورها المستمر على الرغم من التحديات الاقتصادية ، مشددا على الحاجة إلى المزيد من الوسائل لتعزيز هذه الصناعة المزدهرة.
خلال أسبوع الموضة هذا ، عرضت FIMO إبداعات حوالي ستين مصمما ، مما وفر منصة مهمة للمواهب الناشئة.
أثبت هذا المعرض السنوي ، الذي نظمه المصمم التوغولي جاك لوه ، أنه محفز أساسي لنمو الموضة في إفريقيا لقد أتاح للمصممين فرصة ثمينة لاكتساب التعرض والمساهمة في التوسع الديناميكي للصناعة في القارة.
أسدل الستار على مهرجان توغو الدولي للأزياء في 24 فبراير 2024 ، تاركا وراءه بصمة لا تمحى من الإبداع والتنوع والتطلعات الواعدة لمستقبل الأزياء الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساحل العاج أبيدجان
إقرأ أيضاً:
تقرير: أسواق الكربون حل زائف لأعباء القارة الأفريقية المناخية
حذر تقرير جديد صادر عن مؤسسة "باور شيفت أفريكا"، وهي مؤسسة بحثية معنية بالمناخ، من أن مخططات سوق الكربون، تزيد الأعباء القارة الأفريقية أكثر من حلها، وقد فشلت في تحقيق تخفيضات حقيقية للانبعاثات أوالوفاء بالتمويل المناخي الموعود.
وصدر التقرير بعنوان "لماذا تشكل أسواق الكربون عامل إلهاء خطيرا لأفريقيا" الاثنين بالتعاون مع 21 منظمة من منظمات المجتمع المدني الأفريقية، مع بدء محادثات المناخ في بون بألمانيا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 4دراسة: 10% من الأغنياء مصدر ثلثي ظاهرة الاحتباس الحراريlist 3 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 4 of 4ماذا تخبرنا البيانات التاريخية عن تسارع الاحتباس الحراري؟end of listوسوق الكربون هو نظام تقوم من خلاله البلدان أو الشركات بشراء وبيع أرصدة الكربون لتعويض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتشير التقديرات إلى أن الانبعاثات من أسواق الكربون قد تتجاوز إجمالي انبعاثات الوقود الأحفوري والانبعاثات الزراعية الحالية في أفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن مخططات سوق الكربون تسمح للدول الغنية والشركات بمواصلة التلوث تحت ستار المسؤولية البيئية في حين ترفع العبء عن أفريقيا.
وانتقدت المنظمة أيضا أسواق الكربون الطوعية والتدابير مثل مبادرة أسواق الكربون الأفريقية، مشيرة إلى أنها فشلت في تحقيق تخفيضات حقيقية للانبعاثات والوفاء بالتمويل المناخي الموعود.
ودعا التقرير إلى إيجاد آليات تمويل بديلة مثل إلغاء الديون، وتعويضات المناخ، والعدالة الضريبية، والاستثمار العام في أنظمة الطاقة المتجددة والزراعة البيئية التي تقودها المجتمعات المحلية.
ووصف محمد أدو، مدير مؤسسة "باور شيفت أفريكا" والمؤلف الرئيسي للتقرير، أسواق الكربون بأنها "ستار دخاني للملوثين"، قائلا "إن الوهم بأن أسواق الكربون تعمل على خفض الانبعاثات هو وهم خطير".
كما أشار إلى أن أسواق الكربون لا تعمل على خفض الانبعاثات، بل تسمح للشركات فقط بمواصلة حرق الوقود الأحفوري مع المطالبة بالمسؤولية المناخية من خلال التعويضات، ودعا إلى الاستثمار العام المباشر في الطاقة النظيفة والتكيف وإستراتيجيات خفض الانبعاثات الحقيقية.
إعلانوأضاف أدو أن هذا لا يقلل من الانبعاثات، بل إنه ينقل العبء إلى أفريقيا، حيث تعاني المجتمعات هناك أكثر من غيرها من تغير المناخ، وهو ما يطرح الحاجة إلى إجراءات جريئة تعطي الأولوية للحلول المحلية، والتمويل العام للمناخ والسياسات العادلة التي تخدم المجتمعات المحلية بدلاً من الأرباح للشركات.
من جهته، دعا جيسون براغانزا، المدير التنفيذي للمنتدى الأفريقي وشبكة الديون والتنمية (أفروداد) القارة الأفريقية إلى رفض الحلول المناخية الزائفة المصممة لصالح الملوثين، حسب تقديره.
وقال براغانزا: "هذه الأسواق لا تخدم المصالح الأفريقية. إنها تُرسّخ عدم المساواة وتقوّض سيادتنا على الأراضي وتمويل المناخ".
ومن جانبها، أكدت بريدجيت موغامبي، منسقة البرامج في التحالف من أجل السيادة الغذائية في أفريقيا، أن تجارة الكربون تعزز اختلال التوازن بين الشمال والجنوب العالميين، في حين تنتهك حقوق الأراضي وتهدد الأمن الغذائي.
وأشارت موغابي أيضا إلى أن التغيير العاجل والمنهجي هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق العدالة المناخية في القارة.
وأوصى التقرير بإنشاء صناديق مناخية وطنية شاملة وشفافة تسمح للدول الأفريقية بتصميم إستراتيجياتها المناخية الخاصة دون ضغوط السوق الخارجية.
وتشير تقارير إلى أن القارة الأفريقية، التي تضم 17% من سكان العالم، لا تسهم سوى بنسبة 3.8% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومع ذلك فهي تعد الأكثر تضررا من تغير المناخ وآثاره.