حريق بمصنع كيماويات بالإمارات يصيب 9 باكستانيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أدى حريق بمصنع كيماويات في مدينة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى إصابة تسعة عمال باكستانيين يوم الأحد، وفقا لتقارير من القنصلية الباكستانية في دبي.
ووقعت الحادثة، في مصنع متخصص في إنتاج المواد الكيميائية المستخدمة في العطور والمطهرات. وعندما اجتاحت النيران المنشأة، أصيب تسعة أشخاص من أصل باكستاني بجروح.
وعقب الحريق، تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفيات في جميع أنحاء عجمان والشارقة وأبو ظبي، حيث يخضعون حاليًا للعلاج ويقال إن حالتهم مستقرة.
وكشفت السلطات أن العمال المتضررين ينحدرون من الشهيد بنازير آباد وديرا غازي خان، على الرغم من أن هوياتهم لم يتم الكشف عنها في الوقت الحالي.
تعد دولة الإمارات وجهة مهمة للعمالة الماهرة من باكستان، حيث يساهم ما يقرب من 1.5 مليون عامل باكستاني بشكل كبير في الاقتصاد الإماراتي ووطنهم من خلال قنوات التحويلات.
ورداً على الحادث، أكد القنصل العام الباكستاني في دبي أنه يتم تقديم كل المساعدة الممكنة للمصابين. وقام ممثلون من جناح الرعاية الاجتماعية بالقنصلية العامة الباكستانية في دبي بزيارة المستشفيات على الفور في أعقاب الحادث المؤسف وهم على اتصال مستمر مع السلطات المعنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء بجنوب سوريا يكتظ بالمصابين ويعمل بدون كهرباء أومياه كافية عقب اشتباكات بين الفصائل المحلية وعشائر بدوية وقوات حكومية قبل نحو أسبوعين.
وقالت كريستينا بيثكي ممثلة المنظمة في سوريا للصحفيين في جنيف، عبر الفيديو من دمشق: «الوضع في السويداء قاتم، فالمرافق الصحية تعاني ضغطاً هائلاً، وخدمات الكهرباء والماء مقطوعة والأدوية الأساسية آخذة في النفاد». وتعذر على كثير من الكوادر الطبية الوصول إلى أماكن عملهم بأمان.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 903 أشخاص قتلوا في موجة العنف، بعد أن تحولت اشتباكات بين مسلحين محليين وعشائر بدوية إلى قتال عنيف بين الفصائل المحلية والقوات الحكومية التي أُرسلت للسيطرة على الاشتباكات.
وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن هذا ليس العدد النهائي للقتلى، وإن الشبكة وثقت عمليات إعدام ميدانية نفذتها قوات سورية ومقاتلون من العشائر البدوية وفصائل محلية.
وقالت منظمة الصحة العالمة، إنه على الرغم من نجاحها في إيصال قافلتين من المساعدات الأسبوع الماضي، فإن إيصال الإمدادات لا يزال صعباً بسبب استمرار التوتر بين الفصائل التي تسيطر على أجزاء مختلفة من محافظة السويداء.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 145 ألف شخص نزحوا بسبب أحدث موجة من القتال مع لجوء كثيرين إلى مراكز استقبال مؤقتة في درعا ودمشق.