الولايات المتحدة.. فك لغر جريمة قتل عمرها 37 عاما في تكساس
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل يبلغ من العمر 85 عاما بعد 37 عاما من طعنه امرأة تبلغ من العمر 27 عاما حتى الموت في ولاية تكساس.
وعثر على باربرا فياريال ميتة في 7 نوفمبر 1986 في غارلاند على بعد حوالي 20 ميلا من دالاس، بعدما تلقت عدة طعنات، فيما عثر على سكين مطبخ كبير في مكان قريب من موقع الجريمة.
ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية عن شرطة الولاية، أن الأخيرة أجرت في ذلك الوقت مقابلة مع زوجها، وبرأته على حد قول المسؤولين، حيث لم يكن لدى الزوج أي أطفال.
وعثرت الشرطة على أدلة الحمض النووي في مكان الحادث وأدخلتها في قاعدة بيانات الحمض النووي الوطنية للولايات المتحدة CODIS، حيث عمل الضباط مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق على مر السنين وتتبعوا الخيوط في كل من المكسيك والولايات المتحدة، ليحددوا ليبوريو كاناليس، البالغ من العمر حاليا 85 عاما، كمشتبه به، كما توصلوا إلى أنه يقيم أحيانا في منزل في لوفينغتون بنيو مكسيكو. وقالت الشرطة إن كاناليس هو شقيق زوج الضحية.
وقالت السلطات إن كاناليس كان في المكسيك معظم الوقت خلال العام الجاري، لكنه عبر الحدود لدخول نيو مكسيكو يوم الاثنين، حتى يتمكن من الاحتفال بعيد ميلاده مع عائلته.
وأكدت أن المشتبه به اعتقل من قبل ضباط من لوفينغتون وغارلاند يوم الثلاثاء، حيث أوقف في مركز احتجاز بمقاطعة ليا بناء على مذكرة فيدرالية بتهمة القتل.
واعترف كاناليس بارتكابه جريمة القتل، حيث أخبر المحققين أنه كان يشعر بالاستياء من فياريال بسبب جدال عائلي، حسبما ذكرت شرطة غارلاند.
المصدر: شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية تكساس جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمهد لتفويض مؤسسة جديدة لإدارة المساعدات في غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن مؤسسة جديدة ستتولى قريبًا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الإغاثي في القطاع الفلسطيني المحاصر، لكنها لم تُفصح عن اسم هذه الجهة أو تفاصيل اختصاصاتها.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، أن بلادها ترحب بأي مبادرات تضمن إيصال المساعدات الغذائية بسرعة إلى مستحقيها في غزة، قائلة: "نحن على بُعد خطوات قليلة من تحقيق هذا الهدف"، في إشارة إلى قرب دخول هذه المؤسسة على خط الأزمة.
وعلى الرغم من استمرار الحصار المفروض على غزة منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في الثاني من مارس، والذي منع دخول أي مساعدات إنسانية، فإن واشنطن بدت وكأنها تعيد ترتيب أدواتها عبر هذه الخطوة. وردًا على سؤال بشأن تغييب دور الأمم المتحدة.
هاجمت بروس أداء المنظمة، مشيرة إلى أن "البيانات الصحفية اللامتناهية واسترضاء حماس لم يُفضيا إلى إيصال الغذاء أو الدواء أو المأوى"، مجددة اتهام بلادها لحماس بالمسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية.
وفي غياب معلومات رسمية من واشنطن، لفتت صحيفة "لو تان" السويسرية إلى وجود مؤسسة غير ربحية مسجلة منذ فبراير في جنيف باسم "مؤسسة إنسانية لغزة"، يُرجّح أن تكون المعنية بالمهمة الجديدة.
وذكرت الصحيفة أن المؤسسة تسعى إلى توظيف "مرتزقة" لتأمين توزيع المساعدات، وهو ما أثار مخاوف منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية في سويسرا، التي حذرت من أن مثل هذه الخطوة قد تتعارض مع القانون الدولي وتفتح الباب أمام عسكرة العمل الإنساني.
يأتي هذا الإعلان المتحفّظ في وقت يتهيّأ فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بجولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو.
وكان ترامب قد وعد، في وقت سابق هذا الأسبوع، بالكشف عن "إعلان مهم جدًا" قبل بدء رحلته، دون أن يوضح مضمونه، مما يزيد من التكهنات حول ارتباط هذا الإعلان بالمؤسسة الجديدة أو بملف المساعدات لغزة بشكل عام.