هجوم صاروخي جديد على قاعدة حقل كونيكو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران، فجر اليوم الاثنين، قاعدة حقل كونيكو للغاز التي يتمركز فيها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، برشقة صواريخ، بحسب ما أفاد مراسلنا.
ووفقا لمراسلنا، فقد سمع دوي انفجارات في محيط القاعدة مع تصدي المضادات الارضية للصواريخ.
وبحسب مصادر محلية، وقع صاروخان في محيط القاعدة دون ورود معلومات عن خسائر أو أضرار داخل القاعدة.
كما استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية على دفعتين إلى قاعدة "خراب الجير" بريف رميلان شمالي الحسكة، قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي.
وضمت التعزيزات 60 شاحنة محملة بصناديق مغلقة وأسلحة ومعدات عسكرية وصهاريج وقود.
تزامن وصول هذه التعزيزات مع هبوط طائرة شحن عسكرية تحمل معدات عسكرية متطورة وذخائر بطاريات مضادة للطيران في ذات القاعدة.
يذكر ان القوات الأميركية عززت مواقعها في شمال شرقي سوريا خلال الشهر الأخير بشكل مكثف كما تقوم بإجراء تدريبات عسكرية بقواعدها بشكل شبه يومي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المضادات الارضية قوات التحالف الدولي خراب الجير الحسكة إقليم كردستان العراق القوات الأميركية سوريا أخبار سوريا كونيكو حقل غاز كونيكو قوات التحالف الدولي قاعدة خراب الجير المضادات الارضية قوات التحالف الدولي خراب الجير الحسكة إقليم كردستان العراق القوات الأميركية سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
«التحالف الدولي» لتنفيذ حل الدولتين يبحث الدفع بعملية السلام
الرباط (الاتحاد، وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، في أعمال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي استضافته المملكة المغربية الشقيقة، بالشراكة مع مملكة هولندا الصديقة، تحت عنوان: «الحفاظ على ديناميكية عملية السلام: الدروس المستفادة والنجاحات المسجلة والآفاق المستقبلية».
ورافق معاليها في الاجتماع، ثاني الرميثي، عضو البعثة في سفارة الدولة لدى الرباط، إلى جانب عدد من المسؤولين الدبلوماسيين والمبعوثين الخاصين والوفود الرسمية، فضلاً عن ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية فاعلة في دعم جهود السلام وتحقيق حل الدولتين.
ويأتي هذا الاجتماع، في إطار الجهود الدولية المشتركة لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي، وتبادل الخبرات والدروس المستفادة في سبيل الدفع بعملية السلام قدماً، والحفاظ على زخمها في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وانطلقت أمس الأول، في العاصمة المغربية، الرباط، أعمال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة وفود من 50 بلداً بينها الولايات المتحدة، روسيا، إسبانيا، إيطاليا، السعودية، مصر، والبحرين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئات الملتزمة بدعم حل الدولتين.
وأكد وزير الشؤون الخارجية المغربية ناصر بوريطة، في كلمة خلال افتتاح الاجتماع، أن المغرب، ومن منطلق مسؤوليته التاريخية ورئاسته للجنة القدس، يعتبر أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأنه يضمن الحرية والكرامة للفلسطينيين، والأمن والاستقرار للإسرائيليين، والتنمية للمنطقة بأسرها.
وأضاف «إن هذا الحل ليس شعاراً فارغاً بل التزام أخلاقي وخيار سياسي واقعي لا يتحمل التأجيل»، مشدداً على أن المنطقة جربت الحروب والعنف من دون أن يؤدي ذلك إلى سلام أو أن يحقق أمناً دائماً، لذا بات من الضروري اليوم أن يترجم خيار حل الدولتين إلى خريطة طريق واضحة المراحل والخطوات».
وأوضح بوريطة أن رؤية التحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين تنبني على ثلاثة محاور، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجيه نحو المستقبل، وثانيها تعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، بينما يتمثل ثالثها في ترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام نظراً لأهمية البعد الاقتصادي في توطيد الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن انعقاد هذا الاجتماع في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ليس مجرد لقاء دبلوماسي بل هو «رسالة أمل لشعوب المنطقة، وخطوة عملية نحو إعادة تفعيل خيار الدولتين وجعله واقعاً ملموساً»، مضيفاً أن «تحالفنا مؤهل ليكون من المبادرات الواعدة».
ويهدف الاجتماع الذي يعقد بشراكة بين المغرب وهولندا تحت شعار «استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة قصص النجاح والخطوات القادمة»، إلى تقييم مساعي وجهود السلام للدفع بها نحو تحقيق حل الدولتين.
ويعتبر التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الذي تم إطلاقه بمبادرة من المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2014، إطاراً دبلوماسياً للحوار وممارسة الضغط لإقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، وتثبيت الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.