مجلس القضاء الأعلى نعي القاضي حسين إبراهيم شاهين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صدر عن المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى البيان التالي:
"بحزنٍ وأَسى بالغَين، يَنعى مجلس القضاءِ الأعلى القاضي حسين إبراهيم شاهين، المفتش العام السابق في هيئة التفتيش القضائي.
شغِلَ الفقيد خلال مسيرته القضائية، التي دامت حوالي ثلاثين عاماً، مراكز ومهام قضائية عدّة. عيُّن في العام 1991 في مِلاك القضاء الإداري كمستشار معاون في مجلس شورى الدولة، قبل أن ينتقل في العام 1992 الى مِلاك القضاء العدلي الذي تبوّأ فيه مراكز قضائية عدّة بينها قاضي تحقيق في النبطية، ومحامٍ عام استئنافي في لبنان الجنوبي، ليختم مسيرته مفتشاً عاماً في هيئة التفتيش القضائي في العام 2014 وحتى تقاعده في العام 2021.
إنّ مجلس القضاء الأعلى، اذ يستذكر ما كان للراحل من مناقبيةٍ قضائية ووافر علم، يتقدَّمُ بالتعازي الحارّة من زوجته القاضي حياة العاكوم، ومن كريمته القاضي كارين شاهين، ومن عائلته الكريمة، وكذلك من قضاة لبنان عموماً وقضاة هيئة التفتيش القضائي خصوصاً، راجياً الله أن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم عائلته الصبرَ والسلوان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس القضاء فی العام
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وصية حسين صدقي بحرق أفلامه
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسين صدقى، والذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
واشتهر حسين صدقى ، فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى، بأنه فتى الشاشة الأول نظرا لوسامته، كما عرف عن حسين صدقى بتدينه منذ أولى خطواته فى عالم الفن.
نشأة حسين صدقيوولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، وتولت والدته التركية تربيته وتنشئته تنشئة دينية، حيث توفى والده وهو في الخامسة من عمره، وحرصت والدته أن يرتبط ابنها بالمساجد، وهو ما بدا عليه من خلال الأدوار التي أدها في السينما، والقضايا التي كان يعالجها في أفلامه.
وأنشأ الفنان حسين صدقى مسجدا، والذى افتتحه الرئيس الراحل محمد نجيب فى الجمعة 23 أبريل عام 1954، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء وقتها جمال عبد الناصر وجموع قيادات مجلس الثورة ، بالإضافة إلى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وقتها.
وفى ستينيات القرن الماضى وفى عز نجاحه ومجده شعر الفنان حسين صدقى أنه فى حاجة إلى التقرب إلى الله أكثر، فتوجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر، والذى كانت تربطهما علاقة صداقة قوية لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه الشيخ الجليل على الاعتزال، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقى الفن.
اعتزال حسين صدقيبعد اعتزاله، طالبه أهالى منطقته بالترشح فى انتخابات مجلس الأمة، ونجح باكتساح ليصبح نائبًا منتخبًا عام 1961، وعرض مطالب أهل دائرته، كما طالب بسن قانون لمنع الخمور ولكن لم يتم الاستجابة له، وتم حل مجلس الأمة بعد عام واحد، ولم يرشح صدقى نفسه فى الانتخابات التالية، مؤكدًا أنه لاحظ تجاهل من قبل المسئولين للمشروعات التى يطالب بتنفيذها.
ودعا حسين صدقي عبر مجلة "الموعد" الصادرة في يناير 1956 إلى انقلاب فني لمواجهة الغزو الفني الأجنبي، بغزو مصري وعربي آخر عن طريق استخدام أحدث التقنيات في ذلك الوقت وتصدير الأفلام المصرية والعربية لهم.
وأوصى الفنان حسين صدقي ، قبل وفاته بحرق كل أفلامه إلا فيلم واحد حيث قال لأولاده: “أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد".
قبل وفاته بدقائق في مثل هذا اليوم من فبراير 1976، لقنه الإمام الأكبر شيخ الأزهر عبدالحليم محمود الشهادة.