مدير سابق بشركة الحراسة مهدد بالحبس عن تهمة خيانة الامانة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس تسليط عقوبة 18 شهر حبس نافذ و 200 الف دج غرامة مالية نافذة للمدعو “ش.و” مدير سابق بشركة الحراسة و دركي سابق لمتابعته بتهمة خيانة الامانة و اختلاس اموال عمومية .
و بالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة تعود وقائع القضية بعد شكوى رفعتها شركة الحراسة ضد المتهم”ش.
وبعد مثول المتهم امام هيئة المحكمة انكر التهم المنسوبة اليه و صرح انه لم يأخذ فلس واحد من الشركة ،و لم يمنح لرئيس الحضيرة اي مزية غير مستحقة ،ملتمسا من هيئة المحكمة بتبرئته نظرا لظروفه الصحية المتدهورة .
فيما رافعت هيئة دفاعه ان القضية انطلقت على اساس الاموال التي اخذت عن طريق سلفية ،ويوجد حكم مدني يثبت ذلك ،و ان موكلها كان مريض و لديه شهادات طبية تثب العجز ،اثناء تنفيذ الامر بالقبض عليه ،و كان متواجد بالمنزل ضريح الفراش ، كما اكدت ان موكلها ليس هو من شغل رئيس الحضيرة بل تم تشغيله من طرف المدير السابق “ج.ع” و لم يمنح له اي امتياز و لا يوجد اي دليل مادي يثبت ان موكلها اختلس اموال عمومية ،ملتمسة بتبرئته ،فيما حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الأسبوع المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قصة المكالمة السرية.. ماكرون يحذر من خيانة أميركا لأوكرانيا
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مكالمة هاتفية سرية مسربة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتز، وعدد من القادة الأوروبيين، من أن الولايات المتحدة قد "تخون" أوكرانيا وأوروبا.
ونشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، الخميس، تفاصيل مكالمة هاتفية سرية جرت، الإثنين، بين ميرتز وماكرون وزلينسكي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتيه وآخرين، ناقشوا خلالها مفاوضات السلام بين كييف وموسكو بقيادة واشنطن.
وقال ماكرون، وفقا للمجلة، "هناك احتمال أن تخون الولايات المتحدة أوكرانيا في مسألة الأراضي، دون توضيح بشأن الضمانات الأمنية"، مضيفا أن "هناك خطرا كبيرا على زيلينسكي".
ومن جهته، قال ميرتز إن "على زيلينسكي أن يكون حذرا للغاية في الأيام المقبلة"، مضيفا "أنهم يلعبون ألعابا معكم ومعنا"، فيما يبدو أنه إشارة إلى مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف وجارد كوشنر.
ومن جهته، قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب خلال المكالمة: "لا يمكن أن نترك أوكرانيا وفلوديمير وحده مع هؤلاء الرجال"، في إشارة إلى ويتكوف وكوشنر.
ووافق للأمين العام للناتو مارك روتيه ستوب الرأي، قال: "أتفق مع ألكسندر، علينا حماية زيلينسكي".
وأشارت المجلة الألمانية إلى أن هذه التصريحات "تظهر انعدام الثقة بين الأوروبيين ومبعوثي ترامب"، رغم إشادتهم العلنية بالخطة الأميركية الجديدة.
وشارك في المكالمة أيضا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومسؤولون آخرون.
وأكد عدة مشاركين للمجلة أن المكالمة جرت بالفعل، وأكد مصدران أن محتوى المحادثة الذي ورد في الوثيقة صحيح، ولكنهما رفضا تأكيد الاقتباسات لأنها جاءت في اجتماع سري.
ولكن قصر الإليزيه نفى في بيان لصحيفة ألمانية أن يكون ماكرون قد تحدث عن أي "خيانة"، وقال مكتب ماكرون إنه "لم يستخدم تلك الكلمات" وفقا للمجلة.
وقال دبلوماسي أوكراني لموقع "بوليتيكو": "نعتبر أنه من الخطأ نشر أي محاضر مزعومة لمحادثات قد تضر بالمسار الدبلوماسي، لا نؤكد ولا ننفي أي مما سبق".
وجرت المكالمة بين الزعماء بعد أن وزعت إدارة ترامب خطة السلام ذات البنود 28، التي يقال إن ويتكوف وكوشنر صاغاها بتعاون مع مبعوث الكرملين كيرلي ديميتريف.
وأسفرت المحادثات بين الأوروبيين والأوكرانيين والأميركيين عن خطة محدثة من 19 نقطة، لكن روسيا لم توافق عليها بعد.
والثلاثاء، التقى ويتكوف وكوشنير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الخطة، وقال مستشار بوتين يوري شاكوب إنه تم التوافق على بعض النقاط والاعتراض على بعض النقاط الأخرى.