قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الاثنين 26 فبراير 2024، إن إيصال المساعدات هي "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لأطفال غزة ، في ظل حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر على القطاع.

وقالت اليونيسيف في منشور عبر منصة "إكس"، إن "إيصال المساعدات هي مسألة حياة أو موت للأطفال في غزة".



وأكدت على أن "الاحتياجات فورية هائلة من مياه وغذاء ودواء ووقود" في القطاع.

وشددت على أن "وقف إطلاق النار الإنساني الفوري يوفّر أفضل فرصة لإنقاذ الأرواح وإنهاء المعاناة" في غزة.

وفي وقت سابق الاثنين، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح حيث يقيم مئات آلاف النازحين الفلسطينيين جنوب غزة، "سيكون المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات" المقدمة للقطاع المحاصر منذ أشهر.

ورغم إصدار محكمة العدل الدولية في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، أوامر مؤقتة لإسرائيل في قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا، إلا أن تل أبيب تواصل يوميا تحدي هذه الأوامر عبر سياسات وإجراءات عسكرية تزيد المعاناة الكارثية لنحو 2.3 مليون فلسطيني بقطاع غزة، وفقا لمصادر محلية وأممية.

وتشمل هذه السياسات استمرار شن هجمات مكثفة وعشوائية على غزة، وتقليص المساعدات الإنسانية الشحيحة أصلا، ومواصلة الاجتياحات البرية في مناطق سكنية، والاعتداء على مستشفيات، ضمن حرب مدمرة مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ولا تلبي المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع عموما سوى 7 بالمئة من احتياجات السكان من كافة المستلزمات الغذائية والإغاثية، وفقا لوكالة " الأونروا ".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

27 شهيدا في غزة والأونروا تتحدث عن إغماءات جوع في الشوارع

استشهد 27 فلسطينيا، بينهم 5 من منتظري المساعدات، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق في غزة منذ فجر اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر في مستشفيات القطاع.

تأتي هذه التطورات بعد يوم دامٍ استشهد فيه أكثر من 100 فلسطيني، أكثر من نصفهم قرب مراكز توزيع المساعدات، بحسب المصادر ذاتها.

وكشف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، أنه سجل ما لا يقل عن 613 شهيدا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع.

وقالت المتحدثة باسم المكتب للصحفيين في جنيف رافينا شامداساني "إن هذا العدد (سجل) حتى 27 يونيو ووقعت حوادث أخرى… منذ ذلك الحين".

وأفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح اليوم، حزاما ناريا على حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن مستشفى ناصر في غزة تحول إلى "جناح واحد ضخم لعلاج الإصابات" بعد تدفق الحالات التي تصاب في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة.

وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين في جنيف: "يشهدون منذ أسابيع إصابات يومية… أغلبها قادم مما يسمى بالمواقع الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة لتوزيع الأغذية، ويعمل المستشفى الآن كجناح واحد ضخم لعلاج الإصابات".

وأشارت المنظمة إلى إن هناك العديد من العمليات المعطلة في مستشفيات غزة سببها نقص الخدمات وانعدام الوقود، داعية إلى حماية المستشفيات الرئيسية والميدانية في غزة.

من جانبها، نبّهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى تفاقم الجوع في القطاع، قائلة إن الناس يغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع.

وبيّنت الأونروا أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة؛ الوقت والطعام والدواء، وأن الأماكن الآمنة نفدت بالفعل.

إعلان

وذكرت الوكالة أن نظام توزيع المساعدات الحالي في القطاع أهان عائلات جائعة وخائفة ومصابة ومنهكة وجردها من إنسانيتها.

مقالات مشابهة

  • الغارديان: حياة مئات الرضع في غزة مهددة نتيجة النقص الحاد في حليب
  • رد فعل روسي مثير تجاه قرار ترامب بتقليص المساعدات الأمريكية العسكرية لـ أوكرانيا
  • إغماءات بسبب الجوع في شوارع غزة
  • 27 شهيدا في غزة والأونروا تتحدث عن إغماءات جوع في الشوارع
  • «الأونروا» تدعو إلى التحقيق باستهداف منتظري الطعام في غزة
  • عدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعدات
  • مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • عاجل | مسؤول أمني في حماس للجزيرة: نقاط المساعدات تستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال والالتقاء بهم
  • أونروا: إيصال المساعدات لقطاع غزة يجب أن يكون آمناً وكريماً ومتاحاً للجميع
  • بينهم 28 من منتظري المساعدات.. 63 شهيدا في قصف الاحتلال لقطاع غزة