انفراد- انشقاق 35 عنصراً من القاعدة والفرار إلى جهة مجهولة بعد اتفاقيات مع الحوثيين والتنظيمان في بحث مستمر عنهم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تستمر المكاشفات التي تظهر للعلن عن تحالف التنظيمين الإرهابيين الحوثيين والقاعدة، والتي من ضمنها الإفراج عن سجناء لدى الطرفين وصفقات تبادل وتنفيذ مهام مشتركة والاتفاق على بعض الأعمال ودمج عناصر القاعدة مع الحوثيين وتعيين قيادات في القاعدة ضمن مناصب حكومية وغيرها، إلا أن ذلك أدى إلى انشقاق بعض عناصر تنظيم القاعدة والفرار إلى جهة مجهولة.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن 35 من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي انشقوا عن التنظيم، بعد الاتفاق المشترك الذي تم بين قيادات التنظيم مع تنظيم الحوثيين، القاضي بالقيام بعدد من المهام المشتركة ودمج عناصر القاعدة في معسكرات الحوثيين وإشراف المليشيات الحوثية على تدريب عناصر القاعدة.
وقالت المصادر، إن من بين المنشقين ثلاث قيادات من تنظيم القاعدة، والبقية من عناصرهم، انتقلوا إلى جهة مجهولة وإعلان انشقاقهم من التنظيم، من خلال مذكرة وجدوها في مكان مكوثهم التابع للتنظيم، موضحين الأسباب التي أشرنا إليها أعلاه، قابلها انزعاج كبير من قيادات التنظيم.
وبينت المصادر، أنه بعد يومين من انشقاق تلك المجموعة، انتشرت عدد من الأطقم العسكرية التابعة للمليشيات الحوثية في عدد من قرى ومديريات محافظة البيضاء، للبحث عن عناصر تنظيم القاعدة المنشقين، فيما تدعي المليشيات أنها تطارد عناصر من تنظيم داعش تريد تنفيذ عمليات انتحارية في المحافظة.
ورجحت المصادر، أن من تبحث عنهم المليشيات هم أنفسهم المنشقون عن تنظيم القاعدة، فيما عناصر القاعدة تكثف من البحث عنهم في عدد من المناطق التي تشك بتواجدهم فيها، وما يزال البحث عنهم قائماً من قبل التنظيمين الإرهابيين، الحوثي والقاعدة.
وكانت المليشيات قد عقدت العديد من الاتفاقيات مع تنظيم القاعدة، وتهدف جميعها لخدمة الطرفين الإرهابيين، وآخرها تنفيذ عناصر القاعدة لعدة عمليات إرهابية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، من خلال زرع عبوات ناسفة في أطقم عسكرية وتفجير بعض منها واستهداف عناصر أمنية، بعد أيام من الاتفاق بين تنظيمي الحوثي والقاعدة على إدخال خمس محافظات يمنية محررة في دائرة الفوضى، وهي محافظات (عدن، أبين، تعز، شبوة، والضالع)، وقد انفردت وكالة خبر بنشر تفاصيل عدد من الاتفاقيات والأعمال المشتركة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: عناصر القاعدة تنظیم القاعدة عدد من
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مسيّرة إسرائيلية تسقط في ميس الجبل وتصعيد عسكري مستمر | تفاصيل
أشار أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن هذا الهجوم الجوي على جنوب لبنان يُعد الأول من نوعه اليوم، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي ثلاث غارات جوية أمس على مناطق مختلفة .
وأضاف سنجاب أن طائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية تحلق بكثافة فوق مناطق الجنوب، وقد سقطت إحداها قبل قليل في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، أثناء تنفيذها طلعة جوية في القطاع الشرقي، مما يعكس تصعيدًا متواصلًا في العمليات العسكرية.
وأكد أن وتيرة استخدام الطائرات المسيّرة ارتفعت مؤخرًا، لا سيما ضد سيارات ودراجات يُعتقد أنها تقل عناصر من "حزب الله"، وهو ما يُهدد بتفجر الوضع في المنطقة في أي لحظة.
4000 انتهاك منذ نوفمبر.. وبيروت تعول على الوساطة الدوليةمنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، سجل الجانب اللبناني أكثر من 4000 انتهاك إسرائيلي، أغلبيتها نُفذت عبر المسيّرات، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وأوضح سنجاب أن الدولة اللبنانية تواصل الاعتماد على الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق، في ظل تعثر الوساطات الأمريكية بسبب تمسك "حزب الله" بحق المقاومة، ورفضه التخلي عن سلاحه قبل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أراضي الجنوب، وهو ما لم تُبدِ تل أبيب أو واشنطن استعدادًا للقبول به حتى الآن.