مصدر مسؤول ينفي انعقاد لقاء بين وزير التجارة ومسؤول إسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الرياض
نفى مصدر مسؤول صحة مقطع الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي حول لقاء معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بأحد مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المصدر المسؤول عدم انعقاد اللقاء المزعوم ، موضحاً بأن الفيديو كان أثناء وقوف معاليه مع وزيرة التجارة النيجيرية قبيل افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث تقدم شخصٌ للسلام عليه، وبعد ذلك عرّف نفسه بأنه وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دون سابق معرفة بهوية الشخص.
كما أكد المصدر موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أبو ظبي إسرائيل ماجد القصبي منظمة التجارة العالمية وزير التجارة
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه.. لقاء يجمع الشرع بأبرز مسؤول منشق عن نظام بشار
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، رياض حجاب رئيس الوزراء السابق المنشق عن النظام المخلوع، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى الدوحة 2025، وفقا للرئاسة السورية.
وجاء في بيان الرئاسة: "على هامش زيارته الرسمية للمشاركة في منتدى الدوحة 2025، التقى السيد الرئيس أحمد الشرع، مع السياسي السوري رياض حجاب، في العاصمة القطرية الدوحة".
ويعتبر حجاب من أبرز الشخصيات السياسية السورية، حيث شغل منصب رئيس الوزراء في عهد النظام المخلوع بين حزيران/ يونيو و آب/ أغسطس عام 2012، قبل أن يعلن انشقاقه ومغادرة البلاد، منضما إلى صفوف المعارضة.
وجاء الاجتماع في إطار حرص الإدارة الجديدة على تعزيز التواصل مع مختلف الشخصيات والفعاليات السورية، خصوصا تلك التي كان لها حضور في المعارضة أو شغلت مناصب قيادية سابقا.
ووصل الشرع، مساء الجمعة، إلى قطر للمشاركة في منتدى الدوحة 2025، الذي عقدت نسخته الأولى عام 2001، ويعد منصة عالمية للحوار تجمع قادة وصناع السياسات لبحث التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.
وعلى هامش المنتدى اعتبر الرئيس السوري أن سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا من شأنه أن يدخل بلاده في "مكان خطر"، مؤكدا أن هنالك مفاوضات جارية مع دولة الاحتلال للوصول إلى اتفاق.
وأكّد الشرع أن المفاوضات لا تزال جارية مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة من أجل "معالجة المخاوف الأمنية" للطرفين.
وأعلنت "إسرائيل" خلال العام الأخير مرارا تنفيذ عمليات برية في الجنوب السوري. وفي موازاة ذلك، توغّلت قواتها في المنطقة العازلة في الجولان والتي أقيمت بموجب اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974.
وأكّد الشرع أن كل الدول الفاعلة تؤيد سوريا "في مطالبها انسحاب "إسرائيل" وإعادة التموضع إلى ما قبل 8 كانون الأول/ديسمبر".
وأضاف أن "سوريا أصرت على احترام اتفاق الـ1974 وهو اتفاق صمد أكثر من خمسين سنة، هو اتفاق بشكل أو بآخر كان اتفاقا ناجحا، فالعبث في هذا الاتفاق... وهو يحصل على إجماع دولي وإجماع مجلس الأمن، والبحث عن اتفاقات أخرى كمنطقة عازلة... أعتقد أن هذا ربما يدخلنا في مكان خطر".