المستشار الألماني: انضمام السويد إلى الناتو يعزز أمن أوروبا والعالم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الاثنين إن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيعزز التحالف وأمن أوروبا والعالم.
رحب المستشار الألماني بتصديق البرلمان المجري على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بسحب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
أشار إلى أن طريق السويد للانضمام إلى الحلف أصبح الآن واضحا ويعد انتصارا لجميع الدول الأعضاء في الناتو.
وافق البرلمان المجري، في وقت سابق من اليوم الاثنين، على انضمام السويد رسميا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لتصبح الدولة الـ32 في الحلف.
جاءت هذه الموافقة بعد حوالي عامين من المفاوضات بين المجر والسويد للانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما كانت ترفضة بودابست بشدة خلال العامين الماضيين، والتي كانت تعتبر العقبة الأخيرة أمام ستوكهولم للانضمام إلى الناتو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتز انضمام السويد إلى الناتو حلف شمال الأطلسي البرلمان المجري انضمام السوید إلى حلف
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني: ميرتس لم يحصل على الأغلبية المطلقة لمنصب المستشار
أعلن البرلمان الألماني (بوندستاج)، اليوم الثلاثاء، عدم حصول زعيم الحزب المسيحي الديموقراطي فريدريش ميرتس على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من انتخابه لمنصب مستشار دولة ألمانيا الاتحادية. وأعلنت رئيسة البرلمان يوليا كلوكنر حصول ميرتس على تأييد 310 أصوات، أي أقل بستة أصوات من الأغلبية المطلوبة، والبالغة 316 صوتا كحد أدنى للفوز بمنصب المستشار. تجدر الإشارة إلى أن عدد المقاعد التي يمتلكها التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي، اللذين من المخطط أن يشكلا الحكومة الألمانية الجديدة، تبلغ مجتمعة 328 مقعدا. وهذه هي المرة الأولى التي يخفق فيها مستشار مرشح في تصويت للبوندستاج بعد نجاح حزبه في الانتخابات العامة وإتمام مفاوضات الائتلاف الحاكم بنجاح. وينظم الدستور الألماني هذه الحالة أيضا، حيث تنص المادة 63، التي تتضمن قواعد انتخاب المستشار، على ما يلي: "إذا لم يتم انتخاب المرشح، يجوز للبوندستاج انتخاب مستشار اتحادي خلال 14 يوما من الاقتراع بأغلبية أكثر من نصف أعضائه". وإذا شعر ميرتس بأنه قد يحقق نجاحا أكبر في الجولة الثانية من التصويت، مقارنة بالجولة الأولى، يمكنه الترشح مرة أخرى في أي وقت.
وخلال فترة الأسبوعين، يمكن أن يكون هناك أي عدد من جولات التصويت مع مرشحين مختلفين، لكنهم سيحتاجون أيضا إلى أغلبية مطلقة لا تقل عن 316 صوتا ليتم انتخابهم. وإذا لم يحقق أحد ذلك، يتم تخفيض المتطلبات في الخطوة التالية، وذلك عبر الاكتفاء بأغلبية بسيطة، حيث ينص الدستور على ما يلي: "إذا لم يحدث الانتخاب خلال هذه المدة، يتم إجراء اقتراع جديد على الفور، ويتم انتخاب الشخص الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات". وإذا حصل الشخص المنتخب على الأغلبية لمنصب المستشار، فيجب على الرئيس الاتحادي تعيينه خلال سبعة أيام من الانتخابات. وإذا أجريت الانتخابات بأغلبية بسيطة فقط، يمكن للرئيس الاتحادي بدلا من ذلك أيضا حل البوندستاج خلال سبعة أيام والدعوة إلى انتخابات جديدة.