"غوغل" والذكاء الاصطناعي.. عودة خاصية "غير دقيقة" بعد وقفها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تخطط شركة "غوغل" لإعادة إطلاق خاصية إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في الأسابيع القليلة المقبلة، بعد وقفها مؤقتا لما تبين من عدم دقة في بعض الصور التاريخية.
وبدأت "غوغل" التابعة لـ"ألفابت"، تقديم خدمة توليد الصور من خلال نماذج "جيميناي" المتعددة الوسائط للذكاء الاصطناعي في وقت سابق من شهر فبراير، إلا أن بعض المستخدمين أشاروا على منصات التواصل الاجتماعي إلى أنها أنتجت صورا تاريخية كانت في بعض الأحيان غير دقيقة.
وقال الرئيس التنفيذي لوحدة "ديب مايند" التابعة لـ"غوغل" ديميس هاسابيس، في لجنة بالمؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة، الإثنين: "أوقفنا هذه الخاصية بينما نعكف على إصلاحها. ونأمل أن تعود إلى العمل قريبا جدا في الأسابيع القليلة المقبلة".
وأضاف أن الأداة "لم تكن تعمل بالطريقة التي أردناها".
ومنذ إطلاق شركة "أوبن إيه آي" الناشئة روبوت الدردشة ذائع الصيت "تشات جي بي تي"، في نوفمبر 2022، تسابق "غوغل" الزمن لإنتاج برامج ذكاء اصطناعي لمنافسة برنامج الشركة المدعومة من "مايكروسوفت".
وعندما أطلقت "غوغل" برنامج الدردشة "بارد" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي قبل عام، شاركت معلومات غير دقيقة عن صور كوكب خارج النظام الشمسي في مقطع مصور ترويجي، مما هوى بأسهمها بنحو 9 بالمئة.
وغيرت "غوغل" اسم "بارد" إلى "جيميناي" هذا الشهر، وطرحت خطط الاشتراك المدفوعة، التي يمكن للمستخدمين اختيارها للحصول على قدرات تفكير أفضل من نموذج الذكاء الاصطناعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوغل الذكاء الاصطناعي غوغل الذكاء الاصطناعي غوغل الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي
العُمانية: بدأت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض اليوم فعاليات الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي للعام الدراسي 2025/ 2026، بتنظيم من وزارة التربية والتعليم.
يشارك في الأولمبياد عدد من الطلبة من مختلف المديريات التعليمية، بمحافظات سلطنة عمان بلغ عددهم أكثر من (250) طالبًا وطالبة و(108) من المعلمين والمختصين المشرفين على مختلف مجالات التنافس في هذه الفعالية الوطنية.
ويُعد الأولمبياد حدثًا علميًّا سنويًّا يُعنى باكتشاف وصقل المهارات العلمية والتقنية لدى الطلبة، ويهدف إلى تعزيز مهارات المستقبل، وتشجيع التفكير النقدي والعمل الجماعي والابتكار، انسجامًا مع توجهات "رؤية عُمان 2040" لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
وتتنوع فعاليات الأولمبياد لتتضمن ركن الابتكارات العلمية الطلابية الذي يستعرض (70) مشروعًا علميًّا وفق منهجية البحث العلمي، تغطي أربعة مجالات، هي: العلوم الهندسية والطاقة، وتقنية المعلومات، وعلوم الأحياء والبيئة، والعلوم والرياضيات، من خلالها يقدم الطلبة حلولًا مبتكرة لمعالجة تحديات واقعية تمسّ مختلف مجالات الحياة.
ويبلغ عدد الطلبة المشاركين في مجالات الابتكارات العلمية في هذه النسخة (126) طالبًا وطالبة ممن اجتازوا التصفيات على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، بالإضافة إلى ركن مسابقات الروبوت، حيث يتنافس الطلبة عن طريق ثلاث مسابقات، هي: السومو وتحدي المكعبات والإنقاذ من الحرائق عبر تصميم وبرمجة روبوتات تؤدي مهام متنوعة، باستخدام لغات برمجة مختلفة.
وتهدف المسابقات إلى صقل مهارات التفكير الهندسي وحل المشكلات التقنية والعمل ضمن الفريق، ويبلغ عدد الطلبة المشاركين في هذه المسابقات في هذه النسخة (66) طالبًا وطالبة ممن اجتازوا التصفيات على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات.
كما تم استحداث مسابقة التطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي في هذه النسخة من الأولمبياد، وتركز على تطوير حلول ذكية لمعالجة قضايا واقعية مثل قضايا المناخ، وتعزز هذه المسابقة مهارات التفكير الإبداعي، وحل المشكلات لدى الطلبة بمشاركة (16) طالبًا وطالبة ممن اجتازوا مراحل التصفيات على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات.
وفي ركن مسابقة الطائرات بلا طيار (الدرون) يتنافس الطلبة في هذه المسابقة عبر التحكم بالطائرات بلا طيار في مسارات دقيقة تتطلب تركيزًا عاليًا وسرعة استجابة، مما ينمّي لديهم مهارات القيادة التقنية والوعي المكاني والانضباط في التنفيذ.
ويشارك في هذه المسابقة (22) طالبًا وطالبة ممن اجتازوا مراحل التصفيات على مستوى المديريات التعليمية.
وتم استحداث مسابقة الأمن السيبراني في هذه النسخة من الأولمبياد؛ بهدف تنمية مهارات الطلبة في التفكير التحليلي وحل المشكلات التقنية، وتعزيز الوعي بأهمية حماية المعلومات في العصر الرقمي، واكتشاف المواهب الواعدة في مجال الأمن السيبراني، وبناء جيل يمتلك القدرة على مواجهة التهديدات السيبرانية المستقبلية.
وتعد هذه المسابقات بيئة تعليمية تفاعلية تشجع الطلبة على التعلم بالممارسة، والعمل الجماعي، والابتكار في إيجاد حلول واقعية للتحديات الأمنية، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة تدعم الأمن الرقمي وحماية البنية الأساسية التقنية للمجتمع.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟