إما الاتفاق أو الإغلاق.. يوم حاسم في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عبر بعض النواب "المعتدلين" في الكونغرس الأمريكي لموقع "أكسيوس" عن خشيتهم من أنهم لن يتمكنوا من التعويل على إعادة انتخابهم لعضوية الكونغرس في حالة حصول الإغلاق الحكومي.
ويخشى جمهوريون من أن اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة الكونغرس في البلاد، اليوم الثلاثاء، لن يساعد في تجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية.
وأشار "أكسيوس" إلى أن جمهوريين في مجلس النواب "متشائمون وغير واثقين من أن الاجتماع سيسير على ما يرام".
وقال أحدهم للموقع: "نشعر أنه لا توجد خطة والمعنويات منخفضة للغاية". ويخشى الجمهوريون المعتدلون، كما يشير موقع "أكسيوس"، من أنهم في حالة الإغلاق لن يتمكنوا بعد ذلك من التعويل على إعادة انتخابهم للكونغرس. ويعتقدون أيضا أن أعضاء حزبهم الأكثر تحفظا ليسوا ضد إغلاق الحكومة على الإطلاق.
يشار إلى أنه يوم الأحد الماضي، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، إن المشرعين لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاقات بين الحزبين بشأن مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة الفيدرالية وتفادي الإغلاق الحكومي.
وبحسب شومر، فإن الإغلاق، الذي يمكن أن يبدأ جزئيا في وقت مبكر من الأول من مارس المقبل، من شأنه أن يعرض الاقتصاد والأمن الأمريكيين للخطر، و"يسبب ألما لا يوصف للشعب الأمريكي".
الجدير بالذكر أنه في 19 يناير الماضي، وقع بايدن مشروع قانون وافق عليه مجلسا الكونغرس لتمديد التمويل لبعض هياكل الحكومة الفيدرالية في البلاد حتى 1 مارس، وأخرى حتى 8 مارس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن غوغل Google مجلس النواب الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.
وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".
وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".
ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.
كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.
ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.
وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.
هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية