طبيب توفى أثناء إجراء جراحة لمريض في الغربية.. «سبوع بنته بعد أيام»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حالة من الحزن والصدمة على وجوه زملاء الدكتور عبدالله جمال، طبيب التخدير بمستشفى المنشاوي العام، بالغربية، بعد وفاته داخل غرفة العمليات أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى.
وكشف الدكتور محمد سلام، مدير مستشفى المنشاوي العام بطنطا، عن اللحظات الأخيرة في حياة الطبيب الشاب والذى توفى إثر أزمة قلبية مفاجئة وهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء عمله داخل غرفة عمليات المستشفى، قائلًا: «دكتور شاب عمره 29 سنة، وصاحب أخلاق طيبة ومحب لعمله، فجأة مات داخل غرفة العمليات بالمستشفى وكانت صدمة لنا جميعا داخل المستشفى».
وأوضح مدير مستشفى المنشاوي العام بطنطا أن الطبيب الراحل لم يهنأ برؤية طفلته صاحبة الـ3 أيام، معقبا: «كنا لسه بنبارك له على ولادتها وكان بيدعينا على حضور السبوع».
وعن تفاصيل اللحظات الأخيرة داخل غرفة عمليات المستشفى للدكتور الراحل، قال: «كان يوم طبيعي جدا للدكتور جمال، وكان يمارس عمله بشكل طبيعي ولم تظهر عليه أي أعراض إرهاق أو تعب وفوجئ الجميع بسقوط الطبيب داخل غرفة العمليات أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى».
ولفت إلى أن زملاء الطيب حاولوا إجراء إسعافات الإفاقة له غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة أثر هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، وكان خبر وفاته صدمة للجميع، وجرى تشييع جثمانه ودفنه في مقابر عائلته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة طبيب طنطا مستشفى المنشاوي داخل غرفة
إقرأ أيضاً:
فريق جراحي بأورام المنوفية ينجح في إجراء عملية دقيقة وإنقاذ حياة طفل
نجح فريق من الجراحين بمعهد الأورام جامعة المنوفية تحت إشراف الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة والدكتور حسام الفل عميد المعهد في إجراء عملية دقيقة وغاية فى الخطورة لاستئصال ورم ضخم لطفل لم يتجاوز عمره الخمس سنوات.
حيث خضع الطفل لجراحة كبيرة لاستئصال ورم ذو حجم ضخم في الكلية اليمنى، ورغم الحجم الكبير للورم وقربه من الأعضاء الداخلية للبطن كالكبد والوريد الأجوف السفلي والإثني عشر، الا أن الفريق الجراحى تمكن من استئصاله كاملا دون مضاعفات، ويتم الآن متابعة الحالة لحين التعافي والتماثل التام.
أكد رئيس الجامعة على الدور الحيوي الذي يلعبه المعهد في مجال تشخيص وعلاج الأورام، معتبرًا إياه صرحًا طبيًا متكاملًا يحقق إنجازات غير مسبوقة على مستوى جراحات الأورام المعقدة، مؤكدا أن المعهد أصبح نموذجًا للتميز الطبي بفضل كفاءة الفرق الجراحية وتوافر أحدث التقنيات، مما أسهم في ارتفاع معدلات نجاح العمليات الجراحية الدقيقة، وخصوصًا في حالات الأورام النادرة والصعبة.
وأشاد الدكتور أحمد القاصد بما يقدمه معهد الأورام من خدمات طبية وبحثية متميزة، وهو ما يعكس التزام الجامعة بدعم المنظومة الصحية وتطوير آليات مواجهة الأمراض السرطانية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، لافتا إلى أن النجاحات المتتالية للمعهد جاءت نتيجة العمل بروح الفريق الواحد، والاستثمار في التدريب والتأهيل المستمر للكوادر، بالإضافة إلى تبني أحدث البروتوكولات العلاجية.
هذا وأعرب رئيس الجامعة عن تقديره للجهود الكبيرة للفريق الجراحي بمعهد الأورام، بعد نجاحهم في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لطفل كان يعاني من ورم ضخم، مؤكدا أن هذا الإنجاز الطبي يُعد دليلاً على التميز العلمي والمهني الذي يتمتع به الفريق الطبي بالمعهد، مشيرًا إلى أن الجامعة توفر أحدث التقنيات وتدعم كوادرها الطبية لتحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية، ومؤكدًا استمرار دعم الجامعة لهذا الصرح الطبي لتعزيز مكانته كمركز إشعاع علمي وطبي في المحافظة لتحقيق المزيد من النجاحات التي تخدم المرضى، وتُسهم في تقدم علاج الأورام في مصر.
وأوضح الدكتور حسام الفل أن قبل إجراء العملية خضع الطفل إلى جلسات العلاج الكيميائي تحت إشراف الدكتور عماد حلمى أستاذ طب أورام الأطفال وفريق القسم، ثم تم إجراء العملية التى استغرقت عدة ساعات وتمت بنجاح بتضافر جهود فريق متعدد التخصصات، بما في ذلك الجراحين وأطباء التخدير والتمريض، مما يعكس روح العمل الجماعي والاحترافية، مؤكدا أن معهد الأورام بجامعة المنوفية يُعد من المراكز الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، ويحظى بسمعة طيبة على المستوى المحلي والإقليمي، موجها الشكر للفريق الطبى والجراحى بالمعهد
وقد ضم فريق الجراحة: الدكتور أحمد صبرى الجمال أستاذ جراحة الأورام، ويعاونه: الدكتور عبدالله صلاح الدين عبدالله، والدكتور أحمد محمود خطاب مدرسان جراحة الأورام، الدكتور عمرو ياسر نصار مدرس مساعد جراحة الأورام.