انخفاض فاتورة الأردن النفطية 16.9% في 2023
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
2.956 مليار دينار قيمة الفاتورة النفطية العام 2023
شهدت الأردن انخفاضًا ملحوظًا في فاتورة النفط خلال العام 2023، حيث بلغت نسبة الانخفاض 16.9% مقارنة بعام 2022.
وصلت قيمة الفاتورة النفطية العام الماضي إلى 2.956 مليار دينار، مقارنة مع 3.556 مليار دينار في عام 2022.
اقرأ أيضاً : الصناعة الأردنية تغزو أكثر من 120 سوقا عالميا وتشغل 285 ألف عامل
وبلغت قيمة تراجع الفاتورة النفطية خلال العام الماضي، نحو 600 مليون دينار، مقارنة مع عام 2022.
ساهم هذا الانخفاض في تخفيف العبء على الميزانية العامة للدولة، حيث انعكس إيجابًا على انخفاض قيمة مستوردات الأردن بنسبة 6.0%، مما أدى إلى انخفاض العجز في الميزان التجاري بنسبة 10%.
وتصدر الوقود والزيوت المعدنية سلم مستوردات الأردن من المشتقات النفطية خلال العام الماضي لتصل إلى 962 مليون دينار، مقابل 985 مليون دينار في عام 2022، تلاها النفط الخام "بترول" بنحو 741 مليون دينار في العام الماضي، مقابل 962 مليون دينار في عام 2022.
ووصلت مستوردات الأردن من الديزل "سولار" خلال العام 2023 إلى حوالي 588 مليون دينار، مقارنة مع 787 مليونا في عام السابق، فيما بلغت مستوردات البنزين 618 مليون دينار، مقابل 771 مليونا في عام 2022، والكاز نحو 9 ملايين دينار في عام 2023، مقارنة مع 13 مليون دينار، وزيوت التشحيم حوالي 38 مليون دينار في عام 2023، مقارنة مع 37 مليونا في عام 2022.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النفط استيراد النفط الفاتورة النفطية الاقتصاد الأردني
إقرأ أيضاً:
في الأمن الذي نستظل
في #الأمن الذي نستظل
#رائد_الأفغاني
راعني ولفت أنظاري وإنتباهي مانشيت صادر عن الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام مفاده وفحواه ليس تهديداً أو وعيدا لمن يروجوا أو يحاولوا الإيهام وتظليل الرأي العام بما يخص بين هلالين موضوع وظاهرة( الإتاوات وفارضيها) إن وجدوا وأينما وجدوا وإن كانت ظاهرة متأصلة في مجتمعنا أم لا وأستبعد ذلك بالمطلق فقد جاء الخبر المعمم على معظم المواقع الإخبارية منبها من الإنجرار وراء تلك إشاعات ومن يحاول تضخيمها أو تشبيهها إلى كرة ثلج تتدحرج إذ ربما تكبر وتتفشى وتصبح ظاهرة متأصلة لا تحمد عواقبها لا قدر الله وفي بلد آمن عماده وما ميزه عن باقي بقاع الأرض السكينة والكينونة والأمن والأمان إرتهانا ونزولا عند قول الله تعالى بعد البسملة(المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)…
أمننا العام بكوادره والنشامى الغر الميامين بخبرتهم وحنكتهم قادرين بالعلم والمعرفة والدراية على صد وإجتثاث أي من الظواهر الدخيلة والطارئة على مجتمعنا كي لا تتمدد أو تتسع دائرتها…
جهود تبذل وعيون تسهر وسواعد تضبط وتحافظ واحة الأمان الغناءة لوطننا الأردن الذي لانستطيع أن نحيا ونشتم الهواء العليل بعيداً عنه…
لكن ليسمح لي جهابذة التخطيط والتنذر من أية ظواهر سلبية ودخيلة على وطننا ومجتمعنا أن أنبه وأسلط الضوء على ظواهر في بداياتها ورتوش بمقدور القائمين على أمننا وإستقرار وطننا من أن يسلطوا الضوء عليها ويضعهوها في الحسبان وتحت ميكرسكوب لسبر غورها وهذه المح إليها كالتالي:-
*مفتعلي الحوادث بالصدم مع ضيوف الأردن والسيارات السياحيه(بلطجه)
*مفتعلي حوادث الصدم والدهس والذين يتواجدون ويكثرون عند المستشفيات الخاصه عادةً (بلطجه).
*بائعي السجاد والمصاحف والبخور ألخ ألخ في أماكن مكتظة بضيوف الأردن(بلطجه)
*فارضي إصطفاف المركبات في شوارع وساحات عامه دون تراخيص لازمة ودون رقيب أو حسيب(بلطجه)
*جامعي التبرعات بشتى صنوفها وأصحاب الإجادة في فن الإستعطاف(بلطجه)
*ظاهرة انا وعيالي جئنا من المنطقة أو المحافظة الفلانية وإنقطعنا من البنزين(بلطجه)…
ألخ ألخ ألخ
كما كان من واجب الأمن العام وباقي الدوائر الأمنية ذات الصلة العمل ليل نهار للحفاظ على ديمومة وكينونة بلدنا الغالي بالتكاتف والتعاضد فيما بينهم وبنفس القدر لزاماً أن نحسن حسن وفادة ضيوف الأردن من سائحين ومصطافين وضيوف أعزاء أصبحت الأردن مقصدهم ووجهتهم الأولى ومن ضمن إنتقاءاتهم المستحبة لقضاء إجازة ممتعة تخلدها الذكرى وتسجل في أجنداتهم ليعودوا كرة أخرى…
أختم وأقول وأشد على أيدي نشامى الأمن العام وكل معني وحريص بأن تكون بلدنا خالية من أي من ظواهر دخيلة ليست منا ولا من زركشات الثوب المطرز الوضاء لوطننا الأردن.