في تهديد صريح للصين.. لأول مرة في تاريخ البحرية الأمريكية تشغيل سفينة حربية في ميناء أجنبي وقلق مستمر من عيون بكين
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
سيدني-(رويترز) – قامت الولايات المتحدة بتشغيل سفينة حربية في سيدني بأستراليا اليوم السبت، وهي المرة الأولى التي تنضم فيها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية للخدمة في ميناء أجنبي، في إطار سعي البلدين إلى تعزيز علاقاتهما العسكرية ردا على توسع الصين في المنطقة. وتم تشغيل السفينة القتالية الساحلية، التي سميت على اسم سفينة البحرية الملكية الأسترالية التي غرقت أثناء دعم عمليات الإنزال البحرية الأمريكية في جوادالكانال عام 1942، في حفل أقيم في قاعدة بحرية أسترالية في ميناء سيدني، وانضمت رسميا إلى الأسطول النشط للبحرية الأمريكية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الزيارة التي لم يتوقعها أحد.. الشرع في أوروبا لأول مرة منذ توليه رئاسة سوريا
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة منذ توليه منصبه، يستعد الرئيس السوري الانتقالي "فاروق الشرع" للقيام بأول زيارة رسمية إلى أوروبا، بعد سنوات من الانقطاع والعزلة الدبلوماسية التي فرضتها الحرب السورية وتعقيدات المشهد الإقليمي.
وأعلن قصر الإليزيه اليوم الثلاثاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل الشرع غداً الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس، في لقاء يُعد بمثابة كسر للحاجز الأوروبي أمام القيادة السورية الجديدة، ويفتح باباً واسعاً أمام التساؤلات: هل بدأت مرحلة إعادة سوريا إلى الخارطة السياسية الدولية؟
اقرأ أيضاً كارثة نقدية: انهيار جديد للريال اليمني في مناطق حكومة عدن (السعر الآن) 6 مايو، 2025 بيان عاجل من شركة النفط في صنعاء بعد قصف ميناء الحديدة 5 مايو، 2025ووفقاً للبيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية، فإن اللقاء يندرج ضمن إطار "التزام فرنسا التاريخي تجاه تطلعات الشعب السوري في بناء دولة ديمقراطية، حرة، مستقرة وذات سيادة".
ماكرون، من جانبه، سيؤكد مجدداً موقف بلاده الداعم لـ"سوريا جديدة" تضمن تمثيلاً لكافة مكوّنات المجتمع السوري، مشدداً على أهمية استقرار المنطقة، وخصوصاً لبنان، إضافة إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب.
ورغم الطابع الدبلوماسي المعلن للزيارة، إلا أن مصادر مطلعة رجّحت أن تكون وراءها تحركات أوسع تشمل مبادرة أوروبية جديدة لإعادة ترتيب الأوضاع في سوريا بالتنسيق مع الشرع، الذي يُنظر إليه دولياً باعتباره شخصية وسطية، تُجمع حولها بعض الأطراف الدولية والإقليمية.
زيارة باريس قد تكون مجرد بداية، لكنها تكشف تحولاً جذرياً في النظرة الأوروبية تجاه دمشق، فهل سيكون "الشرع" هو مفتاح الحل السياسي الذي طال انتظاره؟ أم مجرد محطة مؤقتة في طريق محفوف بالتحالفات المعقدة والمصالح المتقاطعة؟