رياض المالكي يبحث مع مدير الصحة العالمية تأمين دخول الدواء والمعدات الطبية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، طرق تأمين دخول الدواء واللقاحات والمعدات الطبية إلى قطاع غزة، وإقامة المستشفيات الميدانية ودخول الأطباء والعاملين في قطاع الصحة، من أجل مساندة العاملين في القطاع الصحي الفلسطيني.
وجدد المالكي، خلال اللقاء الذي عُقد في مقر منظمة الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية، دعوته إلى تنظيم حملة دولية لاتخاذ كل الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، وتمكين المنظمات الدولية من ممارسة مهامها دون عوائق، وتأمين الحماية الكاملة لها.
بدوره، أعرب جيبريسوس عن قلقه مما يتعرض له القطاع الصحي في فلسطين، وأثره المأساوي في صحة المدنيين والحياة بصفة عامة، مؤكدا أن ما تقوم به منظمة الصحة العالمية في غزة ما هو إلا تنفيذ لمهمتها الأساسية في تأمين الصحة للجميع ودعم القطاع الصحي.
وحضر اللقاء، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في القدس ريك بيبركورن، والمندوب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشي، ومساعد الوزير للأمم المتحدة والمنظمات الدولية عمر عوض الله، والمستشار رياض عواجة من بعثة فلسطين في جنيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية فلسطين مدير الصحة العالمية قطاع غزة رياض المالكى الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: عدد المصابين ارتفع لـ 700 يوميًا ويفوق قدرة المستشفيات
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن القطاع الصحي في غزة يواجه أزمات متراكمة، تشمل ارتفاع أعداد المصابين بشكل يفوق طاقة المستشفيات، بالإضافة إلى زيادة نسبة الأمراض المزمنة والمعدية الناتجة عن سوء التغذية وتردي ظروف النظافة العامة.
وقال زقوت، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية: «المساعدات الطبية التي دخلت القطاع خلال العامين الماضيين لم تكن يومًا كافية لتلبية الاحتياجات الصحية»، مؤكدًا أن حجم المأساة في غزة، سواء من حيث عدد المصابين أو تدهور الأوضاع المعيشية، يفوق بكثير ما يتم تقديمه من دعم.
وأضاف أنه في بعض الفترات كان يستقبل نحو 100 مصاب يوميًا، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 700 مصاب في اليوم الواحد، وهو رقم يفوق قدرة النظام الصحي على الاستيعاب.
وتابع قائلًا: «شهدنا فترات كان فيها نقص شديد في المواد الطبية، وفترات أخرى شهدت دخول بعض المساعدات التي ساعدتنا على الاستمرار، لكن لم يكن ذلك يومًا كافيًا».
وأشار إلى أن النقص في الكوادر الطبية بات واضحًا، في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي لوفود الأطباء والمتطوعين من الدخول إلى غزة، رغم الحاجة الملحّة إليهم. كما أشار إلى أن مئات المصابين الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية معقدة لا يمكن إجراؤها داخل القطاع، ما يستوجب نقلهم للعلاج بالخارج، وهو ما يُقابل عادة بالرفض الإسرائيلي.