انطلاق مسرحية «تقاطع الأحلام» حول المساواة بين الجنسين.. برعاية التحالف الوطني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انطلق منذ قليل، العرض المسرحي «تقاطع الأحلام»، ضمن مبادرة «عبّر» إحدى مبادرات مشروع «سفير» الذي أطلقته مؤسسة «صناع الحياة» عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
ويناقش العرض قضية المساواة بين الجنسين ودمج الفتيات في المجتمع والاعتراف بحقوقهن في ممارسة الرياضة.
ويدور العرض عن فتاة ذات شخصية قوية تدعمها أسرتها في كل خطواتها وتمارس الرياضة بشكل منتظم وتشارك في بطولات، إلى أن تضطر للسفر لقريتها وتجد أن معاملة الفتيات هناك مختلفة تماما عما تعودت عليه من أسرتها.
وتسهم من خلال إقامتها في قريتها عدة أيام، في تغيير وجهة نظر البعض في مسألة المساواة بين الجنسين ومشاركة الفتيات في الرياضات المختلفة بمركز الشباب.
جدير بالذكر أن برنامج «سفير» ممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ في مصر بواسطة مؤسسة «صناع الحياة» عضو التحالف الوطني بالتعاون مع المعهد الفرنسي.
ويعمل البرنامج على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والدمج الاجتماعي والاقتصادي للشباب في 9 بلدان من شمال إفريقيا والشرق الأوسط بدعم وتمويل الاتحاد الأوروبي، وتتولى مؤسسسة «صناع الحياة» الإشراف على تنفيذ البرنامج داخل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني صناع الحياة المساواة بين الجنسين
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة إبادة جماعية
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ عالم اليوم مليء بالحروب والصراعات التي لا تحكمها أية قواعد أو أخلاق، فهي حروب قاسية لا تضع أي معايير لقتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، مؤكدًا أن صُنَّاع قرار هذه الحروب فاقوا الوحوش في الغابات، بل لا أظن أن الوحوش قد وصلت إلى هذه البشاعة في القتل وسفك دماء الأبرياء، حتى شاهدنا ما عُرف بـ«مصيدة الجوع» من خلال تجويع الأبرياء لإجبارهم على الخروج واستهدافهم وقتلهم.
وأكد فضيلته أنَّ تمكين الاحتلال في غزة من ممارسة أبشع الجرائم والمذابح والإبادة الجماعية هو جريمة لا يمكن محوها، مشيرًا إلى أنَّ من يدعمونه للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم يستندون إلى فلسفات مادية تقوم على صراع الحضارات والنظريات الاستعمارية التي انتشر الحديث عنها لتمرير الأفكار الاستعماريَّة الجديدة وتبرير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وديارهم.
كما أكَّد فضيلته أن هذه التوجهات الاستعمارية، للأسف الشديد، تنال من الجهود المبذولة لإرساء ثقافة التعايش والأخوة، وتعرقل الجهود التي تُبذل لتحقيق تقارب حقيقي بين الشرق والغرب، مصرحًا: “كل النداءات لإرساء التقارب والأخوة تذهب هباءً حينما تتفشَّى غطرسة القوة، ونحن مؤمنون بأن هناك عدالة في السماء وستأتي، ونؤمن بأن تأخيرها لسبب إلهي”، وتساءل فضيلته مستنكرًا: “ما السرُّ وراء هذه القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟!”، مضيفًا: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن السياسات الحالية لها منطلقات غير إنسانية”.
وأكد شيخ الأزهر أننا كنا نظن أن إنسان القرن الحادي والعشرين أكثر حظًّا من سابقيه، وأنه سيكون في قمة السعادة والتحضُّر والإنسانية، ولكننا فوجئنا بأنه أكثر تعاسة وفقدانًا للحقوق، بسبب إقصاء الدين والأخلاق، وتقديم اقتصاد السلاح على حماية الأرواح البريئة.
من جانبها، عبَّرت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لجهود فضيلته في نشر قيم الأخوة والتعايش، وإرساء ثقافة العمل من أجل الإنسانية، مشيرةً إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الأزهر والاتحاد الأوروبي، يُنفَّذ من خلاله العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف نشر ثقافة السلام وتأهيل القيادات الشبابية للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدةً سعي الاتحاد الأوروبي إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الأزهر وتعزيزه في المستقبل.