غدا.. استكمال إعادة محاكمة متهم بـخلية السويس الإرهابية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تواصل الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، غدا الأربعاء، إعادة محاكمة متهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية السويس الإرهابية".
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت للمتهمين اتهامات بإنشاء وقيادة خلية إرهابية وتصنيع المواد المتفجرة، وحيازة أسلحة نارية واستهداف منشآت حيوية.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلية السويس الجنايات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
عنف هيكلي.. ضياء رشوان يفضح مخططا استخدمته الجماعة الإرهابية في مصر
قال الدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن جماعة الإخوان كانت تُصنّف قبل ثورة 25 يناير 2011 باعتبارها جماعة معتدلة سلمية، لا تمارس العنف وتسعى إلى الوصول إلى الحكم من خلال الانتخابات وصندوق الاقتراع، في مقابل تصنيف جماعات أخرى كـ الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد والقاعدة وداعش كتنظيمات إرهابية بسبب ممارساتها العنيفة.
وأضاف رشوان، خلال حديثه عن تحولات الجماعة بعد يناير 2011، مع الإعلامي شادي شاش، على قناة "إكسترا نيوز"، أنه مع إعادة قراءة تاريخ الإخوان في ضوء ممارساتهم السياسية بعد الثورة، اتضحت ملامح مغايرة لتلك الصورة، مشيرًا إلى أن أولى هذه الممارسات كانت في استفتاء مارس 2011 على بعض مواد الدستور، حين وصف الإخوان وحلفاؤهم المشاركة في التصويت بـ"غزوة الصناديق"، وهو تعبير ذو دلالة عسكرية واضحة، ما اعتبره تناقضًا مع طبيعة الفعل الديمقراطي.
وأوضح رشوان أن الجماعة استثمرت آلة دعائية ضخمة لحشد وتعبئة المواطنين من أجل التصويت لصالح التعديلات الدستورية، وهو ما جعله يلتفت إلى ما أسماه "العنف الهيكلي"، وهو شكل من أشكال العنف الذي يُمارَس عبر التحايل المؤسسي والانقلابات المقنّعة، مضيفًا أن أخطر أشكال هذا العنف كان ما وصفه بـ "الانقلاب عبر الصندوق"،وكان أكبرها، حيث نجحت فيها الجماعة جزئيا ثم اسقطها الشعب بعد يناير 2011 من خلال "الضحك على الناس"، والوصول عبر الصندوق والأصوات.