بسبب لسانها..سيدة أميركية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دخلت امرأة من ولاية أوريغون الأميركية موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن حجم لسانها غير المعتاد، الذي بلغ محيطه 13 سنتيمترا.
وقالت جيني دوفاندر، المقيمة في بورتلاند، إنها كانت تقرأ موسوعة غينيس للأرقام القياسية لعام 2023 مع ابنها عندما رأت أن هناك فئة خاصة بأكبر محيط لسان.
وأضافت أنها كانت تعرف دائما أن لسانها كبير، ولكنها قررت أن تقيسه في المنزل لاعتقادها بأنها ستكون قادرة على دخول موسوعة غينيس لهذا العام.
وحسبما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء، فقد أجرى طبيب أسنان دوفاندر القياس عن طريق لف خيط تنظيف الأسنان حول لسانها، ثم قياس طول الخيط.
وبعد حصولها رسميا على لقب صاحبة أكبر محيط لسان في العام، قالت دوفاندر، إنها فخورة بهذا الإنجاز وبلسانها الذي وصفته بأنه "غير عادي".
وأوضحت ساخرة: "اللسان عضلة رشيقة فهي الوحيدة التي نستخدمها طوال النهار في التحدث والأكل دون أن تتعب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غينيس لسان الأسنان عضلة غينيس أرقام قياسية طرائف غينيس لسان الأسنان عضلة موسوعة غینیس
إقرأ أيضاً:
الناتو يدرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز، الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو جوزيبي كافو دراغوني قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو.
وقال دراغوني لفاينانشال تايمز: "نحن ندرس كل شيء.. في مجال الأمن السيبراني، نميل إلى رد الفعل". وتابع: "نفكر في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية أو استباقية بدلا من رد الفعل".
وتابع دراغوني: "الضربة الاستباقية يمكن اعتبارها إجراء دفاعيا"، لكنه أضاف: "إنها أبعد عن طريقة تفكيرنا وسلوكنا المعتاد".
وأردف: "أن نكون أكثر عدوانية مقارنة بعدوانية الطرف المقابل قد يكون خيارا. المسائل هي الإطار القانوني، الإطار القضائي، من سيقوم بذلك؟".
وتعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة، وفق الصحيفة.
وحقق الناتو نجاحا من خلال مهمة "رصد البلطيق"، التي قامت فيها السفن والطائرات والطائرات البحرية بدون طيار بدوريات في بحر البلطيق، مما أوقف تكرار العديد من حوادث قطع الكابلات في 2023 و2024 بواسطة سفن مرتبطة بأسطول الظل الروسي المصمم للتحايل على العقوبات الغربية.
وأضاف دراغوني: "منذ بداية مهمة رصد البلطيق، لم يحدث شيء. هذا يعني أن هذا الردع يعمل".
ووفق الصحيفة، قال دبلوماسي من البلطيق: "إذا كل ما نفعله هو الاستمرار في التفاعل فقط، فإننا ندعو روسيا للاستمرار في المحاولة وإيذائنا، خصوصا عندما تكون الحرب الهجينة غير متناظرة — تكلفهم القليل وتكلفنا الكثير. نحتاج إلى محاولة أن نكون أكثر ابتكارا."
واعترف دراغوني أن إحدى المشكلات هي أن الناتو وأعضاؤه لديهم "حدود أكثر بكثير من الطرف المقابل بسبب الأخلاقيات، بسبب القانون، بسبب الولاية القضائية. إنها مسألة. لا أريد أن أقول إنها موقع خاسر، لكنها موقع أصعب من موقع الطرف المقابل".
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، إن الاختبار الحاسم هو ردع العدوان المستقبلي. وأضاف دراغوني: "كيف يتم تحقيق الردع من خلال الانتقام، من خلال الضربة الاستباقية هذا شيء علينا تحليله بعمق، لأن هناك احتمالا في المستقبل لزيادة الضغط على ذلك".