بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، في الاجتماع الذي حضره محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والمديرون التنفيذيون، ومديرو الفروع والإدارات، استعدادات الهيئة لاستقبال شهر رمضان المبارك وجاهزيتها لتقديم خدماتها للمجتمع برؤى عصرية تمكنه من استثمار نفحات هذا الشهر المبارك.

واطلع الدكتور الدرعي على خطط الهيئة واستراتيجيتها وبرامجها وأنشطتها في شهر رمضان، ووقف على أبرز التحديات والعقبات وآلية تذليلها، مؤكداً ضرورة تجهيز المساجد على مستوى إمارات الدولة، وتوفير كل متطلباتها من الفرش وأجهزة التكييف والصوت وتهيئتها لاستقبال المصلين والمصليات بصورة حضارية تحقق للمسلمين الراحة والطمأنينة، ليؤدوا الصلاة فيها بيسر ورحمة وسكينة. وناقش الاجتماع العديد من المحاور التي تضمنها جدول الأعمال.

أخبار ذات صلة بايدن: إسرائيل ستوقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان دبي.. تكثيف الحملات التفتيشية قبل رمضان المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان الشؤون الإسلامية

إقرأ أيضاً:

537 مستوطناً و460 آخرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك

شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء موجة جديدة من الاقتحامات الواسعة نفذها مئات المستوطنين تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التصعيد المتواصل الذي يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 537 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بحراسة مكثفة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين انتشروا بكثافة داخل باحات الأقصى وفي محيطه، فيما اقتحم نحو 460 آخرين المكان تحت مسمى “السياحة”، في محاولة مكشوفة لشرعنة الوجود الاستيطاني داخل أقدس مقدسات المسلمين في فلسطين.

وخلال الاقتحامات، أدى عدد من المستوطنين صلوات تلمودية واستفزازات علنية في المنطقة الشرقية من المسجد، في انتهاك صارخ لحرمة المكان ومشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي. 

في المقابل، منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد في ساعات الصباح، وضيق على النساء والشبان عند أبوابه.

وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والتي تهدف إلى فرض تقسيم زماني ومكاني للأقصى، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل.

وحذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد بتفجير الأوضاع في القدس والضفة الغربية، مؤكدة أن المسجد الأقصى “خط أحمر” لا يقبل القسمة أو المساومة، وأن المساس به هو اعتداء على عقيدة أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.

طباعة شارك المسجد الاقصي مستوطنون الضفة القدس

مقالات مشابهة

  • العد التنازلي لشهر رمضان 2026.. تعرف على موعد الصيام وأول أيامه فلكيا
  • وزارة المالية تبحث مع شركة كندية نظاما رقميا جديدا لإدارة المالية العامة
  • مدير الهيئة اليمنية للمواصفات يعقد أول اجتماع مع مدراء الدوائر والفروع
  • 537 مستوطناً و460 آخرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • البحوث الإسلامية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: فقدنا عالمًا حارسًا للسنة النبوية
  • محافظ المنيا ينعى فقيد الأمة الإسلامية الدكتور أحمد عمر هاشم بكلمات مؤثرة
  • وزير الأوقاف يترأس وفدنا المشارك.. اجتماع خليجي لتطوير الجهود بالمجالات الدعوية والإرشادية
  • الشؤون الإسلامية في جازان تنفذ أكثر من 300 جولة على الجوامع والمساجد خلال الربع الأول من 1447
  • الدرعي يثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين الدولتين بالشأن الديني
  • «الشؤون الإسلامية» تثمن جهود السفير الإندونيسي في تعزيز العلاقات بين البلدين في الشأن الديني