الرئيس السيسي: نواصل العمل على نجاحات برامج ذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنَّه يوجه الحكومة باستمرار العمل على برامجها الخاصة بدعم ذوي الهمم، والبناء على النجاحات المحققة على مدار الأعوام الماضية، منها استمرار التوظيف في الجهات الحكومية بما فيها المناصب القيادية، بجانب مواصلة الدعم النقدي، وزيادة المنشآت المخصصة لخدماتهم وإصدار بطاقات الخدمات المتكاملة.
وأضاف الرئيس السيسي، في ختام كلمته باحتفالية «قادرون باختلاف»، في دورتها الخامسة، والمُذاعة على «إكسترا نيوز»: «صدور القانون الخاص لدعم صندوق قادرون باختلاف، وجرى وضع 10 مليارات بالصندوق».
وتابع: «في ختام كلمتي أتوجه لأبنائي وبناتي، أود أن أعرب لكم عن بالغ تقديري واحترامي لعزيمتكم وإرادتكم وكفاحكم وسعادتي البالغة بتواجدي معكم ولقاءكم اليوم، متمنيا لكم كل التوفيق والنجاح وفقنا الله لما فيه الخير لهذا الوطن الكريم، وبالله العظيم دائما تحيا مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ذوي الهمم احتفالية قادرون باختلاف قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
نائبة: حكمة الرئيس السيسي جنبت مصر ويلات الحروب
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحلى بحكمة سياسية ورؤية استراتيجية جنّبت مصر الدخول في صراعات أو حروب كان من الممكن أن تضر بالاستقرار الوطني، مشددة على أن القيادة السياسية وضعت أمن الوطن وسلامة شعبه فوق كل اعتبار.
وأشادت خطاب في تصريحات لها، بالنهج المتوازن الذي يتبعه الرئيس في إدارة ملفات السياسة الخارجية، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا إلى دعم الحلول السلمية، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية ومبادئ احترام السيادة للدول.
وقالت عضو مجلس الشيوخ إن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا بالغًا بتطوير قدرات القوات المسلحة، من خلال تحديث منظومات التسليح ورفع كفاءة الكوادر العسكرية، ما جعل الجيش المصري من أقوى الجيوش على مستوى المنطقة، وقادرًا على حماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي تهديدات وقت اللزوم.
وأضافت أن وجود جيش قوي هو الضامن الحقيقي لاستقرار الدولة، موضحة أن هذا الاستعداد العسكري لا يعني التوجه نحو الحروب، بل يعكس سياسة ردع تحفظ السلام وتمنح المواطنين الثقة في مؤسسات دولتهم.
واختتمت خطاب تصريحاتها بدعوة المواطنين إلى دعم القيادة السياسية والجيش المصري، وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة، مشيرة إلى أن تماسك الجبهة الداخلية هو خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات