الأونروا: نحذر من العواقب على اللاجئين الفلسطينيين في الأردن إذا لم يُستأنف دعم الوكالة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذرت وكالة "الأونروا" اليوم الأربعاء من العواقب على اللاجئين الفلسطينيين في الأردن إذا لم يُستأنف دعم الوكالة.
وكان قدحذر مدير شؤون الأردن بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أولاف بيكر، في وقت سابق، من أن اقتصاد المملكة المتعثر سيواجه أوقاتًا أصعب إذا استمر عدد من المانحين في تعليق تمويل الوكالة، مما سيضطرها إلى وقف خدماتها أو تقليصها.
وأضاف "تعليق التمويل الحالي يعرض استمرار هذه الخدمات للخطر بعد نهاية فبراير/ شباط. وسيكون له عواقب وخيمة على عمليات الأونروا".
وتعرضت الأونروا، التي تقدم الرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات، إلى أزمة منذ أن زعمت إسرائيل أن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفًا في غزة كانوا على صلة بالهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، واندلعت بعده الحرب المستمرة في غزة.
ودفعت تلك الادعاءات كبار المانحين إلى تعليق التمويل، حيث يستضيف الأردن 2.4 مليون لاجئ فلسطيني، وهو أكبر عدد من هؤلاء اللاجئين لدى جيرانإسرائيل. كما أن الكثير من مواطني الأردن من أصل فلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس الفلسطينيين تعليق الرعاية الصحية اقتصاد المملكة موظفي عواقب وخيمة موظفيها
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: نصف مليون سوري عادوا منذ سقوط نظام الأسد
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -اليوم الاثنين- أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بلغ نصف مليون حتى منتصف مايو/أيار الجاري.
وأفادت المفوضية بأن عدد السوريين العائدين إلى البلاد سجل معدلا بلغ 100 ألف عائد في الشهر، وسجلت أن هؤلاء العائدين تواجههم تحديات وصفتها بـ"الهائلة".
وقالت لجين حسن، وهي مسؤولة الحماية في مكتب المفوضية في سوريا، إن عدد العائدين إلى سوريا يقترب من 500 ألف شخص.
وأضافت أنهم "يبدؤون حياتهم من الصفر، وهم بحاجة ماسة إلى دعمنا".
كما اعتبرت أن إعادة إدماج هؤلاء العائدين في مجتمعاتهم تمثل "حاجة ماسة الآن"، وأشارت إلى أن التحدي الرئيسي والأساسي الذي يواجه هذه المسألة يكمن في نقص التمويل.
وأوضحت المفوضية أن سنوات الصراع والأزمات دمرت الاقتصاد السوري، وتركت المنازل والبنية التحتية في حالة من الخراب، بينما لا يزال الوضع الأمني في بعض المناطق هشا.
وأكدت أن اللاجئين العائدين في حاجة إلى الأمن، من أجل العيش في سلام والبحث عن فرص العمل لكسب قوتهم وتسجيل أطفالهم في المدارس أو الحصول على الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية.
إعلانوتعمل المفوضية مع السلطات السورية وشركاء آخرين على مساعدة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا العائدين إلى مناطقهم الأصلية.
وتشمل المساعدة إعادة تأهيل وإصلاح المنازل المتضررة، وتقديم الدعم القانوني لاستبدال وثائق الهوية والممتلكات المفقودة، فضلا عن إطلاق مبادرات لمساعدة الأشخاص على كسب عيشهم.
وأشارت المفوضية إلى أنه مع تجاوز عدد السوريين العائدين من الدول المجاورة 500 ألف لاجئ، إلى جانب نحو 1.2 مليون نازح داخلي ممن عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر الخمسة الماضية، تراجعت قدرتها على مساعدة جميع المحتاجين.
واعتبرت المفوضية أن الانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية بسوريا يهدد مستقبل تعافي البلاد واستقرارها.