المالكي: على المجتمع الدولي فرض عقوبات على كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي المجتمع الدولي بالعمل على فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه الوحشية في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن فلسطين ستقدم مجموعة من القرارات المتسقة مع القانون الدولي إلى مجلس حقوق الإنسان حول ذلك.
ونقلت وكالة وفا عن المالكي في تصريحات له اليوم على هامش الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الانسان في جنيف: إن الإبادة الجماعية الممنهجة التي ينفذها الاحتلال ضد كل مناحي الحياة الفلسطينية تتطلب من المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، الوقف الفوري لعدوان الاحتلال المستمر منذ 145 يوماً على قطاع غزة المنكوب وإدخال المساعدات الإنسانية إليه.
وأكد المالكي أن استمرار إرهاب “إسرائيل” في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وجرائمها واجتياحها المدن والقرى والاعتقالات اليومية وسرقة الأراضي الفلسطينية تُعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب محاسبة مرتكبيها فوراً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.