رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع أعضاء مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة التنفيذيين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية؛ لاستعراض فرص التعاون المُمكنة لدعم الأنشطة الاقتصادية المختلفة، لاسيما مساندة القطاع الخاص في عدد من القطاعات أهمها قطاع الهيدروجين الأخضر ومكافحة التغيرات المناخية.
حضر الاجتماع كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وكاثرين دك، مدير أسواق (أستراليا وكوريا ونيوزيلندا ومصر) لدى البنك، وإيلينا أباريسي، مدير أسواق (إسبانيا والمكسيك والإمارات العربية المتحدة)، وجوس ليوناردو، مسئول دول الاتحاد الأوروبي بالبنك، ومانيلا نينا، مدير عمليات إيطاليا لدى البنك، وليندر تريبل، مدير أسواق أستراليا وقبرص ومالطا، وهايك هارمجارت، مدير منطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وخالد حمزة، مدير ورئيس مكتب مصر التابع للبنك، وعدد من مسئولي البنك.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بأعضاء مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر.
وقال رئيس الوزراء: "شهد التعاون بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات الـخمس الماضية، حيث عملنا معًا بشكل وثيق على مختلف المستويات، ما مهّد الطريق أمام تحقيق معدلات التنمية المستهدفة في مصر".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر والبنك تجمعهما شراكة إستراتيجية، لاسيما مع تخصيص محفظة استثمارية كبيرة لدى البنك لدعم القطاعات المختلفة في مصر.
وأضاف أن التمويلات التي خصصها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للقطاع الخاص لعبت دورًا حاسمًا في تحفيز الأنشطة الاقتصادية وتعزيز الابتكار في مصر.
وقال: أحد المجالات التي كان للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دور رئيسي فيها هو التمويلات المقدمة من جانبه عبر برنامج نوفي.
وأضاف: من خلال هذا البرنامج، يلعب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دورًا محوريًا في دعم التحول الأخضر في مصر وتعزيز الاستدامة، وهو ما يتماشى مع الأولويات الوطنية لمصر.
واستعرض رئيس الوزراء في هذا الإطار الإمكانات الكبرى التي تتمتع بها مصر في مجال الهيدروجين الأخضر، مؤكدًا أن مصر تخطط لتحقيق الريادة في هذا القطاع المهم على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها اتخذت من أجل ذلك مجموعة من القرارات المهمة التي تدعم هذا التوجه.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن القطاع الخاص سيكون له الأولوية في مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، فالدولة سيقتصر دورها فقط على النواحي التنظيمية والتشريعية.
واضاف رئيس الوزراء ان اجتماع المجلس الأعلى للطاقة الذي ترأسه بالأمس اعتمد الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر منخفض الكربون ومشتقاته، ويعد هذا إمتدادا للقرارات والإجراءات المهمة التي اتخذتها الحكومة لدعم هذا القطاع على مدار الفترة الماضية، ومن بينها تشكيل المجلس الأعلى للهيدروجين الأخضر، وتشكيل وحدة بمجلس الوزراء لمتابعة موقف مشروعات الهيدروجين الأخضر.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر ستنفذ خطة للربط الكهربائي مع عدد من الدول الأوروبية، وتم بالفعل توقيع اتفاقيات في هذا الصدد، كما أن السوق الأوروبية ستكون أهم محطات صادرات الهيدروجين الأخضر المنتج في مصر.
وأكد مدبولى أن استمرار دعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ماليًا وفنيًا في مجال الهيدروجين الأخضر، يعد أمرًا محل تقدير بالنسبة لمصر.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لاستضافة مصر للاجتماعات السنوية لمحافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في عام 2027، معربًا عن تطلعه لدعم البنك لمصر في الحصول على هذه الاستضافة.
كما شرح الدكتور مصطفى مدبولى جهود الحكومة على مدار الأعوام الماضية التي بذلتها في سبيل المحافظة على استقرار الوضع الاقتصادي في مصر في ظل ما شهدته المنطقة والعالم من أحداث على مدار الأعوام الماضية، بدءًا بأزمة كورونا التي أثرت على الاقتصادات العالمية، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية وما أحدثته من تأثير بالغ في سلاسل الإمداد العالمية، ثم ما تشهده المنطقة الآن من حرب ضارية في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء إن مصر تقع في منطقة جغرافية قُدر لها أن تعاني من اضطرابات جيوسياسية، وعلى الرغم من كل هذه الاضطرابات صمدت مصر، ولا يزال اقتصادها قادرًا على تحقيق النمو.
وأشار إلى أن المؤسسات الدولية والاستثمارات الأجنبية لديها ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري، مستشهدًا بالصفقة التي توصلت إليها الحكومة المصرية خلال الأيام الماضية مع الجانب الإماراتي بشأن مشروع رأس الحكمة، وفي الوقت نفسه فإن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي إيجابية للغاية، كما أن هناك مشاورات جادة أيضًا مع كل من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي حول برامج تعاون مشتركة خلال الفترة المقبلة.
وقال رئيس الوزراء: نُعول كذلك على دعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في استمرار التعاون المشترك على غرار ما يحدث مع شركاء التنمية الدوليين.
بدورها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط بالدور المهم الذي يلعبه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في دعم القطاع الخاص المصري، والمساندة الكبيرة من قِبل البنك لبرنامج نُوفي وما يتضمنه من تيسيرات إئتمانية لشق الطاقة الخضراء بالبرنامج، بما في ذلك مشروعات الهيدروجين الأخضر ومكافحة التغيرات المناخية.
وتطرقت الوزيرة إلى دعم البنك للكثير من مشروعات الهيدروجين الأخضر وتحلية المياة التي يتم تنفيذها في نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربة عن تقديرها العميق لما أسهم فيه البنك على مدار الأعوام الماضية من دعم للقطاع الخاص في مصر.
وأعربت كاثرين تك، مدير أسواق (أستراليا وكوريا ونيوزيلندا ومصر) لدى البنك، عن تقديرها لهذه الزيارة التي تقوم بها إلى مصر برفقة عدد من أعضاء مجلس الإدارة التنفيذيين بالبنك، مؤكدة حرص البنك على استمرار تقديم الدعم اللازم لمصر في مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين.
وأعربت "تك" عن تقديرها كذلك للجهود التي بذلتها الحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية وحتى الآن للحفاظ على صلابة الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات التي تواجهه.
وثمّنت المفاوضات التي تجريها الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، وقالت إنه في حال التوصل إلى اتفاق مع الصندوق سيكون هذا بمثابة أمر إيجابي للغاية للاقتصاد المصري، مشيدة في الإطار نفسه، بالصفقة التي توصلت مصر بشأنها إلى اتفاق مع الجانب الإماراتي لتطوير مشروع رأس الحكمة.
وفي غضون ذلك، قال جوس ليوناردو، مسئول دول الاتحاد الأوروبي بالبنك، "إن مصر حقًا هي شريك استراتيجي مهم بالنسبة لنا، ونحن حريصون على دعم مصر على المستوى الاقتصادي وكذا فيما تواجهه من تحديات جيوسياسية، لا سيما وأن هذا البلد أحد أهم البلدان المؤثرة في المنطقة، ولديه مستقبل واعد.
وأكد ليوناردو أيضًا أهمية المفاوضات الجارية بين مصر وصندوق النقد الدولي، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين في القريب العاجل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء العاصمة الإدارية الجديدة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة فی مشروعات الهیدروجین الأخضر الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء مدیر أسواق لدى البنک دعم البنک عدد من فی مصر مصر فی
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة "القابضة" (ADQ)
ترأس الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، عضو المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، رئيس مجلس إدارة "القابضة" (ADQ)، الاجتماع الثالث لمجلس إدارة الشركة للعام الحالي.
وأشاد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان بمساهماتها في تعزيز المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة، مؤكداً على دورها المهم في تحقيق القيمة ضمن محفظتها الاستثمارية التي تشمل العديد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
واستعرض مجلس الإدارة الأداء المالي لـ "القابضة" (ADQ) خلال الربع الثاني من عام 2025، الذي شهد تحقيق نمو قوي ومستدام.
واطلع المجلس على الجهود التي تقوم بها "القابضة" (ADQ) لتعزيز دورها في القطاعات الرئيسية وإنجازاتها في هذا المجال، من بينها صفقة الاستحواذ على حصة 35 بالمئة في شركة "ليماجرين لبذور الخضروات" التابعة لمجموعة "ليماجرين" والمتخصصة في إنتاج البذور ويمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية للإسهام في سلسلة القيمة الغذائية العالمية، وتعزيز دور "القابضة" (ADQ) في تطوير القدرات الغذائية والزراعية في حين تسهم الشراكة بين "سلال"، إحدى الشركات التابعة لمحفظة "القابضة" (ADQ)، و"ليماجرين لبذور الخضروات" في تسريع وتيرة الابتكار لتطوير بذور متكيفة مع البيئة الصحراوية، وتعزز أجندة الأمن الغذائي الوطني لدولة الإمارات.
واستعرض المجلس بعض الإنجازات التي حققتها شركات محفظة "القابضة" (ADQ) الاستثمارية ففي قطاع النقل والخدمات اللوجستية، نجحت شركة مطارات أبوظبي باستقبال أكثر من 15.8 مليون مسافر في النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 13.1 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليستمر النمو المزدوج الذي تحققه الشركة منذ ما يزيد عن 4 أعوام، الأمر الذي يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به الشركة في تنويع اقتصاد دولة الإمارات وتعزيز ارتباطها بالعالم.
وبالنسبة لمجموعة موانئ أبوظبي، بدأت العمليات التجارية في محطة الحاويات "سي إم إيه تيرمينالز" في ميناء خليفة بداية العام الحالي، وحققت زيادة بنسبة 80 بالمئة في الاستخدام في الربع الثاني، و62 بالمئة منذ بداية العام.
وسجلت المجموعة زيادة أيضا بنسبة 17 بالمئة في حجم مناولة الحاويات على أساس سنوي في الربع الثاني، وزيادة بنسبة 13 بالمئة في حجم الشحنات العامة.
وبلغت إيرادات مجموعة موانئ أبوظبي 9.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 17 بالمئة على أساس سنوي، مدعومة بالنمو المستمر في حركة التجارة عبر إمارة أبوظبي وتوسّع شراكات المجموعة العالمية.
كما ارتفعت أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 9 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 2.30 مليار درهم، ما يعكس قوة القطاعات المتنوعة للمجموعة وقدرتها على تحويل زيادة أحجام مناولة الشحنات إلى نمو مربح.
وفي قطاع الطاقة والمرافق، أتمّت شركة "طاقة" صفقة استحواذ مهمة بقيمة 1.2 مليار دولار على شركة "جي إس إينيما" الإسبانية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في إدارة وتحلية المياه.
وتسهم الصفقة في تعزيز الحضور الدولي لـ "طاقة" وإضافة حوالي 171 مليون جالون يوميًا من قدرات التحلية إلى القدرة الحالية للشركة والبالغة 1,250 مليون جالون يومياً.
وتنتج "جي إس إينيما" أيضًا 1.2 مليون متر مكعب يومياً (264 مليون جالون يومياً) من مياه الشرب، وتقوم بمعالجة 2.6 مليون متر مكعب يومياً (572 مليون جالون يومياً) من مياه الصرف الصحي، وتتولى أعمال إدارة المياه التي تلبي احتياجات 1.3 مليون شخص.
وحققت "طاقة" إيرادات بلغت 28.4 مليار درهم، بزيادة قدرها 4.5 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 10.2 مليار درهم للنصف الأول من عام 2025، ما يعكس متانة العمليات الأساسية للمجموعة والإدارة المنضبطة للتكاليف، حيث يتيح توسع حضورها الدولي مزيدًا من الاستقرار في الأرباح.
وفي قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة، واصلت شبكة مستشفيات "بيور هيلث" نموها في النصف الأول من 2025، حيث ارتفع عدد زيارات المرضى إلى العيادات الخارجية بنسبة 13 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 4.4 مليون زيارة، وزادت حالات دخول المرضى إلى المستشفيات بنسبة 7 بالمئة لتصل إلى 108 آلاف حالة.
وسجلت "بيور هيلث" إيرادات بلغت 13.6 مليار درهم، محققة نموًا بنسبة 9 بالمئة على أساس سنوي، ما يؤكد قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية وترسيخ مكانتها كأكبر مزود لخدمات الرعاية الصحية المتكاملة في المنطقة.
وارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 2.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 8 بالمئة على أساس سنوي، ما يعكس قدرة الشركة على تحقيق التوازن بين التوسع السريع والمحافظة على الربحية وهوامش الأرباح المستدامة.
وفي قطاع الاستثمارات العقارية، أطلقت "مدن" مشروع "وديم"، أول مجمّع سكني لها في جزيرة الحديريات والذي يوفر أكثر من 1,700 قطعة أرض للبناء.
وأعلنت الشركة عن بيع جميع وحدات مشروع "مهيرة"، وهو مشروع سكني فاخر بنظام التملك الحر في جزيرة الريم، في يوم إطلاقه.
ووقعت "جريدورا"، منصة البنية التحتية التي أنشأتها كل من "القابضة" (ADQ) و"الشركة العالمية القابضة" و"مدن القابضة"، أول مذكرة تفاهم مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية لتنفيذ مشاريع بنية تحتية استراتيجية.
وحققت "مدن" إيرادات بلغت 6.5 مليار درهم في النصف الأول من العام الحالي، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما تم تحقيقه في الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفضل مبيعات عقارية قياسية وطلب قوي على المشاريع الجديدة في أبوظبي.
كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 2.9 مليار درهم، أي ما يقارب أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس حجم النمو والربحية في تعزيز مسيرة الشركة.
وناقش مجلس الإدارة جهود "القابضة" (ADQ) وخططها في اعتماد نهج فعّال لإدارة المواهب عبر شركات محفظتها. يأتي هذا النهج في إطار جهود "القابضة" (ADQ) الأشمل لتطوير القدرات، والتي تهدف إلى ترجمة طموحات الشركات الاستراتيجية إلى أولويات محددة قابلة للتنفيذ، وتحديد الأدوار الحيوية اللازمة وضمان توفير الموارد والدعم لها.
ومن خلال مواءمة المواهب مع الاستراتيجية، ستتمكن شركات محفظة "القابضة" (ADQ) الاستثمارية من التنفيذ بكفاءة، وتسريع النمو، وتحقيق قيمة مستدامة على المدى البعيد.
واطلع المجلس أيضاً على التقدم الذي تم إحرازه بالنسبة لبرنامج Sprint AI التابع لـ"القابضة" (ADQ)، والذي يهدف إلى تعزيز الجهود الرامية لتوظيف البيانات والذكاء الاصطناعي عبر شركات المحفظة لاعتماد تقنيات متقدمة تدعم النمو المستدام في اقتصاد قائم على البيانات.
وحقق البرنامج نجاحاً كبيرا وشهد إطلاق أكثر من 15 مبادرة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وتفعيل أكثر من 50 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، لتحقيق تأثير ملموس على الأعمال في العام الحالي وما بعده.. فيما تم إحراز تقدم في تطوير منصة البيانات المشتركة والذكاء الاصطناعي في المحفظة.
حضر الاجتماع الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وجاسم محمد بوعتابة الزعابي، ومحمد حسن السويدي، ومحمد مبارك فاضل المزروعي، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، وعبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، وكاج-إريك ريلاندر.
وقال محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة (ADQ)": إنه تماشياً مع توجيهات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تواصل "القابضة" (ADQ) جهودها لتعزيز مرونة اقتصاد أبوظبي من خلال استثمارات نوعية تتوافق مع الأولويات الوطنية، بما في ذلك الجهود الرامية لتعزيز الأمن الغذائي وتعكس إنجازات الربع الثاني التزامنا الكامل بدعم أهداف النمو الاقتصادي للإمارة وترسيخ الريادة والتميز المؤسسي في الشركات التابعة للمجموعة لتحقيق القيمة على المدى البعيد وإرساء دعائم النمو والازدهار".