الوطن:
2025-06-23@03:10:19 GMT

الحكومة تكثف خدمات دعم «ذوي الهمم» لتعزيز حقوقهم

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

الحكومة تكثف خدمات دعم «ذوي الهمم» لتعزيز حقوقهم

«التعليم» تخصص لهم 5% فوق الكثافة بالمدارس الخاصة.. و«الصحة» توفر رعاية طبية متميزة تليق بهم

كثفت الحكومة من جهودها لدعم الأشخاص ذوى الهمم فى مختلف القطاعات، فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتوفير حقوق ومكتسبات جديدة لتعزيز دورهم المجتمعى ومشاركتهم فى كافة المجالات، ففى التعليم، أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، كتاباً دورياً بتخصيص نسبة 5% للطلاب ذوى الهمم، كنسبة زائدة عن الكثافة المقررة بالمدارس الخاصة بنوعيها، والمدارس التى تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة «دولية»، بهدف دمج ذوى الهمم مع أقرانهم، فى إطار ما تم رصده من إحجام عدد من المدارس الخاصة عن قبول ذوى الهمم، بالمخالفة لقانون حقوق الأشخاص ذوى القدرات الخاصة، والقرار الوزارى رقم 252، بشأن قبول التلاميذ ذوى الهمم بمدارس التعليم العام.

وطالب وزير التعليم بموافاة مديريات التربية والتعليم للجهات المعنية بالوزارة بكشوف بيانات وصور أوراق التقدم لنظام الدمج، موضحاً بها الطلاب ذوو الهمم المتقدمون للالتحاق ضمن نسبة 5% المقررة بموجب هذا القرار، والنتيجة النهائية، مع توضيح أسباب القبول أو الرفض، لاعتماد تلك النتيجة من عدمه، على أن تقوم تلك الإدارة بدورها برفعها للإدارة المركزية للتعليم بمصروفات للتأكد من أن القبول فى حدود النسبة المقررة 5% زيادة فى الكثافة للطلاب من ذوى الهمم.

ووجّه «حجازى» بأنه عند قبول الأطفال ذوى القدرات الخاصة، يراعى أن يتم ترتيبهم ترتيباً تنازلياً من الأكبر سناً إلى الأصغر سناً، وفى حالة استنفاد نسبة 5% كنسبة زائدة عن كثافة المدرسة، تتولى مديرية التربية والتعليم المختصة تسكين الأطفال «فوق الكثافة»، بأقرب مدرسة فى نطاق المربع السكنى لهم، والتى لم تستنفد نسبة الـ5% بها، مؤكداً أنه يجوز تحويل هؤلاء الطلاب المقيدين على نظام الدمج، بين المدارس المختلفة، حال عدم استنفاد المدرسة المراد التحويل إليها نسبة (5%) زيادة فى الكثافة المقررة، وذلك بموجب طلب يقدم من ولى الأمر إلى إدارة التربية الخاصة بالمديرية التعليمية المختصة.

وفى الصحة، كشفت الوزارة عن الخدمات التى تقدمها لذوى الهمم، وقالت فى تقرير رسمى إن برنامج «الرعاية الصحية» مخصص لذوى الهمم وجميع الخدمات المقدمة بهذا البرنامج مجانية ولا يتحمل فيها المريض أى أعباء مالية، ويشمل الأطفال تحت سن الخامسة والأطفال فى سن المدرسة، وكذلك الكبار فى وظائف القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى إتاحة الحصول على الخدمة وحجز الكشف والعلاج عن طريق الإنترنت من خلال موقع مخصص.

وأضافت الوزارة أن البرنامج هو مظلة تأمينية لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لذوى الهمم بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، ويعمل على رفع المستوى الصحى المقدم لهم.

وحددت «الصحة» الأوراق والمستندات المطلوبة للاستفادة من خدمات برنامج الرعاية الصحية، لافتة إلى أن البرنامج قدم 1.2 مليون خدمة، منها توقيع الكشف الطبى وإجراء العمليات الجراحية الكبيرة والغسيل الكلوى والتطعيمات لصغار السن بالإضافة إلى فحوصات ما قبل الزواج والولادة وخدمات العلاج الطبى لذوى الهمم، على أساس اختياره الحر، فضلاً على إجراء التحاليل اللازمة وصرف العلاج مجاناً.

من جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار، متحدث وزارة الصحة، إن هناك توجيهات مشددة من قبل وزير الصحة بشأن تسهيل الخدمات المقدمة للأشخاص ذوى الهمم، مشيراً فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الوزارة تقدم بشكل يومى خدمات طبية وتسهيلات داخل كافة المستشفيات الحكومية على مستوى المحافظات، وأن بطاقة الخدمات المتكاملة بالتعاون مع وزارة التضامن توفر الخدمات بشكل إلكترونى من خلال حجز الكشف الطبى، مؤكداً أنه يمكن تغيير موعد الكشف الطبى بناء على رغبة الشخص نفسه، وكافة الخدمات وغيرها تتم بشكل طبيعى ودون أى معوقات وحال وجود أى مشكلة هناك خط ساخن لحل المشكلة، فى إطار سعى الوزارة لتنفيذ رؤية القيادة السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قادرون باختلاف الاستثمار رأس الحكمة لذوى الهمم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 5 ملايين يورو لإنقاذ حياة النساء والفتيات في اليمن

أعلن الاتحاد الأوروبي، عن تخصيص خمسة ملايين يورو (ما يعادل نحو 5.66 ملايين دولار أميركي) لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات في اليمن، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتداعياتها المدمرة على الفئات الأشد ضعفاً.

وأكد مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية (ECHO)، أندرياس باباكونستانتينو، عبر تدوينة على منصة "إكس"، أن هذه المنحة ستوجه إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، الشريك الإنساني الموثوق للاتحاد الأوروبي، بهدف إيصال خدمات منقذة للحياة إلى ملايين النساء والفتيات في مختلف أنحاء البلاد.

وقال باباكونستانتينو إن "النظام الصحي في اليمن يعيش حالة يُرثى لها، وهو وضع قاسٍ بشكل خاص على النساء والفتيات"، مشيراً إلى أنهن الأكثر تضرراً من الأزمة الإنسانية الممتدة في البلاد منذ سنوات.

ووفق بيانات حديثة صادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، تواجه نحو خمسة ملايين امرأة في سن الإنجاب، بينهن حوامل ومرضعات، صعوبات جسيمة في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، خاصة في المناطق الريفية ومناطق النزاع. كما أن نحو 6.2 ملايين امرأة معرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وحذّر الصندوق من أن نقص التمويل يهدد بوقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة، ما من شأنه أن يقوّض الجهود الشاقة التي بُذلت في السنوات الماضية لتحسين أوضاع النساء في مجال الصحة والحماية.

مقالات مشابهة

  • الصحة تحتفل بمناسبة مرور عامين على مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • الخدمات المصرفية الخاصة من بنك ظفار.. تجربة مالية استثنائية للزبائن الأكثر تميزًا
  • بالمجان.. الكشف على ٧٤٩ مواطن خلال قافلة طبية بأبو حمص في البحيرة
  • لجنة في «استشاري الشارقة» تزور إدارة خدمات الصحة العامة في البلدية
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 5 ملايين يورو لإنقاذ حياة النساء والفتيات في اليمن
  • انقطاع الإنترنت والاتصالات في محافظتي غزة والشمال
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها للمواطنين
  • 4 مراكز طبية و14 ساعة يوميًا.. توسيع خدمات الأسنان في الأحساء
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • ٤٠ ألف زيارة منزلية في ٣٨ أسبوع.. صحة الشرقية تواصل تقديم الرعاية لكبار السن وذوي الهمم بمنازلهم