اختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملته لتقديم المساعدات والتخفيف من آثار موجة البرد القارس على السكان في مرتفعات محافظة حضرموت في اليمن، في مبادرة إنسانية تعكس روح التكافل والعطاء الإنساني.

واستفاد من الحملة التي استمرت عدة أسابيع، 6 آلاف و612 طالبا وطالبة ممن يقطنون في المناطق النائية والجبلية بمرتفعات حضرموت، وذلك بعد تحديد المناطق وتقييم الاحتياجات الفعلية للمتضررين.

وفي إطار الحملة، شارك الفريق الطبي للعيادة الطبية المتنقلة التابعة لـ”الهلال” بتوفير الرعاية الطبية الأساسية، وتقديم التوعية والدعم النفسي للطلاب، للتخفيف من آثار التوتر والضغوط النفسية التي يمكن أن يعانوا منها في هذه الظروف القاسية.

وعبر العديد من الأهالي والمعلمين والطلاب من أبناء المنطقة عن امتنانهم وشكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها لمساندة المتضررين من موجة البرد والظروف الجوية التي تؤثر على المحافظة خلال فصل الشتاء، والتي تتضمن انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، مؤكدين أن المساعدات الإغاثية وصلتهم في الوقت المناسب وأسهمت في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجة الباردة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كعكة الرثاء” تغزو منصات العراق وتثير موجة غضب عارمة

#سواليف

#شهدت #منصات #التواصل_الاجتماعي في #العراق مؤخراً انتشاراً لم يسبق له مثيل #لظاهرة #أثارت #موجة_غضب_واسعة واستغراباً كبيراً، تمثلت في تداول مقاطع فيديو وصور لما بات يُعرف بـ”كعكات المرحوم”.
وتقوم هذه الظاهرة الغريبة على تصميم قوالب من الكعك (الكيك) مزينة بطريقة لافتة، لا تحمل رسائل احتفالية، بل نصوصاً مخصصة للرثاء، حيث تُطبع عليها آيات قرآنية كريمة أو كلمات رثائية حزينة وصور للأشخاص المتوفين.
وقد تحول هذا المشهد، الذي وصفه كثيرون بـ”الغريب وغير المسبوق”، إلى مادة دسمة للجدل على شبكات الإنترنت، حيث عبر الناشطون والمغردون عن استيائهم الشديد من هذه الممارسات التي اعتبروها “تشويهاً لحرمة الموت والتقاليد”، ورأى فيها البعض “استخفافاً بالمشاعر”، فيما استغرب آخرون أصل ومنشأ هذه “البدعة” التي تخالف الأعراف الاجتماعية والدينية المتبعة في إحياء ذكرى الراحلين.

ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث شهدت الأشهر الماضية، تكرار نفس الأمر الذي تحول إلى “ترند” أو ظاهرة مثيرة للاستهجان.

تسببت هذه الظاهرة في موجة رفض عارمة في الأوساط العراقية، حيث أظهرت إحدى الصور المتداولة كعكة كُتبت عليها عبارة “حداد، سابعة المرحومة أم هادي، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمها واغفر لها”. فيما حملت كعكة أخرى صورة شخص متوفٍّ، ودوّن عليها عبارة “سابعة المرحوم طعمة عبدالعباس”، وهي تفاصيل غذّت الجدل حول انتهاك حرمة النصوص الدينية والاستخفاف بطقوس العزاء التقليدية.

مقالات ذات صلة لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟ 2025/12/01

ردود غاضبة
علق أحد المستخدمين، رافضاً هذا التقليد، بقوله: “لم يعُد يوجد حرمة لا للموت، ولا للحزن، ربي يهدي من خلق”، فيما قال آخر: “لا حول ولا قوة إلا بالله، الأفكار أصبحت غريبة جداً، يارب أصحاب التقليد تتعقل ولا تقلد، لأن هذا التقليد أصبح أوتوماتيكياً في بعض البشر، يقلدون دون فهم، ولا استفسار”.

وكتب ثالث “جديدة هاي، عائلة مسوين كيكة بمناسبة مرور 40 يوماً على وفاة أحد ذويهم، شر البلية ما يضحك”.

على الرغم من أن هوية ناشري هذه المقاطع الأصلية لم تتضح بعد، فقد انتشرت الظاهرة بسرعة فائقة، حيث تداولتها وسائل إعلام محلية بارزة، وشخصيات مؤثرة، ومنصات رقمية عديدة في البلاد، مما ساهم في تفاقم حالة الجدل.

مقالات مشابهة

  • بحمولة 9500 طن مساعدات إنسانية.. إطلاق قافلة «زاد العزة» الـ 85 إلى قطاع غزة
  • الهلال الأحمر المصري يدفع 9,500 طن مساعدات إنسانية وشتوية لـ غزة
  • موجة برد شديدة تضرب المرتفعات الجبلية خلال الساعات القادمة
  • “تجارة وصناعة غزة”: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة يومياً
  • الهلال الأحمر: قافلة "زاد العزة" الـ84 تحمل أطنانًا من المساعدات للفلسطينيين
  • الهلال الأحمر يرسل 280 ألف سلة غذائية و55 ألف قطعة ملابس شتوية للفلسطينيين
  • “كعكة الرثاء” تغزو منصات العراق وتثير موجة غضب عارمة
  • مصر تطلق قافلة المساعدات الـ83 إلى غزة بعد إعادة فتح المعابر
  • الهلال الأحمر يدفع بنحو 10,5طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة
  • الهلال الأحمر المصري يدفع بـ10.5 طن مساعدات إنسانية عبر قافلة «زاد العزة» إلى غزة