“الهلال” يختتم حملة كسوة الشتاء لمتضرري موجة البرد في مرتفعات حضرموت
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملته لتقديم المساعدات والتخفيف من آثار موجة البرد القارس على السكان في مرتفعات محافظة حضرموت في اليمن، في مبادرة إنسانية تعكس روح التكافل والعطاء الإنساني.
واستفاد من الحملة التي استمرت عدة أسابيع، 6 آلاف و612 طالبا وطالبة ممن يقطنون في المناطق النائية والجبلية بمرتفعات حضرموت، وذلك بعد تحديد المناطق وتقييم الاحتياجات الفعلية للمتضررين.
وفي إطار الحملة، شارك الفريق الطبي للعيادة الطبية المتنقلة التابعة لـ”الهلال” بتوفير الرعاية الطبية الأساسية، وتقديم التوعية والدعم النفسي للطلاب، للتخفيف من آثار التوتر والضغوط النفسية التي يمكن أن يعانوا منها في هذه الظروف القاسية.
وعبر العديد من الأهالي والمعلمين والطلاب من أبناء المنطقة عن امتنانهم وشكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها لمساندة المتضررين من موجة البرد والظروف الجوية التي تؤثر على المحافظة خلال فصل الشتاء، والتي تتضمن انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، مؤكدين أن المساعدات الإغاثية وصلتهم في الوقت المناسب وأسهمت في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجة الباردة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الفاو”: 4.6 بالمئة فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعة
#سواليف
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ” #الفاو ” إن #حرب_إسرائيل على #غزة قضت على #الزراعة في القطاع المحاصر ولم يتبق سوى 4.6 بالمئة من #أراضي_غزة صالحة للزراعة.
وفي بيان للمنظمة، قال عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للفاو في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا: “لا تستطيع الفاو حاليا استيراد أي شيء ولا حتى بذرة واحدة أو كيس سماد إلى غزة”.
وأضاف: “مع أننا لا نزال على استعداد للقيام بذلك بمجرد استعادة وصول المساعدات الإنسانية، فإننا في الوقت نفسه نستكشف أساليب جديدة لدعم مزارعي غزة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز #الأمن_الغذائي الآن”.
مقالات ذات صلة “بي-2 في اليمن”.. هل يحضّر ترامب ونتنياهو مفاجأة للحوثيين؟ 2025/07/02وأوضحت الفاو أنه وفقا لتحليل أجرته في مارس الماضي “لم يتبق سوى 4.6 بالمئة من أراضي غزة صالحة للزراعة جراء الحرب الإسرائيلية”.
وتابعت: “مع ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، لجأ من تمكنوا من الوصول إليها إلى زراعة في قطع أراض مؤقتة بين الخيام أو على أنقاض المنازل المتضررة”.
وأشارت المنظمة إلى أنه “مع استمرار الأزمة التي قضت على ظروف الأغذية الزراعية في قطاع غزة، دعمت مؤخرا 200 مزارع في رفح وخان يونس لتحسين استخدام الأراضي المتاحة لزراعة المحاصيل الأساسية الأكثر احتياجا”.
ومن جانبه قال مدير برنامج المنظمة بالضفة الغربية وقطاع غزة الدكتور عزام صالح: “في حالات الطوارئ التي تعيشها مناطق مثل غزة والضفة الغربية، فإن أفضل نقطة انطلاق هم المزارعون أنفسهم”.
وأوضح أن البرنامج التجريبي للمنظمة أظهر أن المزارعين المحليين “يمتلكون قدرة فريدة على التكيّف بفضل خبرتهم الفنية والتسويقية ومعرفتهم التقليدية، فهم يعرفون كيف يستفيدون من كل قطعة أرض، وكل قطرة ماء، وكل دولار”.
ونبهت المنظمة إلى أنه “لا ينبغي المبالغة في تقدير التأثير الذي قد تحدثه المبادرة، على الرغم من أهميتها، في ظل غياب وقف مستدام لإطلاق نار وإفساح المجال مجددا أمام دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة “مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وأدت الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة حتى الأحد الماضي، إلى 583 قتيلا وأكثر من 4 آلاف و186 مصابا، وفق وزارة الصحة في غزة.