نائب إطاري يكشف عن دعوى ضد النائب (شعلان الكريّم) قدتطيح بعضويته
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 28 فبراير 2024 - 1:46 م بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف النائب مصطفى سند، الاربعاء، عن وجود دعوة ثانية مرفوعة ضد النائب شعلان الكريم قد تطيح بعضويته في مجلس النواب.وقال سند في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انه “ما زالت دعوى أخرى مفتوحة ضد الكريم، وهي الدعوى الخاصة بعدم صحة عضويته، لم تُحسم لغاية الأن”.
واضاف، ان “موعد الدعوى في الاول من نيسان المقبل”.واعلنت المحكمة الاتحادية ردها الدعوى المرفوعة أمامها ببطلان ترشيح شعلان الكريم لمنصب رئيس البرلمان، لعدم الاختصاص.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان ( ٥٤)
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان ( ٥٤)
أنهم ينهون عن خلق يمارسونه علنا!.
+ خسر السودان الدعوى القضائية التي أقامها أمام محكمة العدل الدولية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة التي ادعى في صحيفة اتهامه لها بأنها مارست جريرة الابادة الجماعية داخل أراضيه ضد سودانيين.
+ لسنا هنا في معرض مناقشة أو تناول اسباب رفض الدعوى بقدر ما تنطوي عليه الدعوى نفسها من تناقض في نظام البرهان رافع الدعوى فيما يتعلق بالموقف من هذه ( الإبادة الجماعية) التي يرفضها ويقيم الدعاوى القضائية حولها فيمن يمارسها سوى جماعات أو أفراد كانوا أو حتى دولا, بينما نجده متورط حتى ( شوشتو) في هذه الممارسة المرذوله، وهو ما يسمى في أعراف المقاييس الاجتماعية وحتى العدلية بسياسة ( الكيل بمكيالين), وتعالوا لننظر في مكاييله!.
+ حيث تتناول عشرات الفيديوهات والصور التي تناقلتها - وما تزال - وسائط التواصل الحديثة، ممارسات فظيعة لتصفيات بدنية بشعة تقوم بها ميليشيات محسوبة على الجيش السوداني وجماعات الكيزان ومناصرة لهم معا بمسميات مليشياتها المختلفة والمتعددة وأشهرها مليشيات البراء وعصابته المجرمة، والتي قامت بمجازر جماعية وفردية تقشعر لها الأبدان وينفر منها الحس الإنساني في مستوياته السليمة والمعافاة!.
+ أن بقر البطون واكل الأحشاء ودهس الرؤوس بالمركبات الضخمة وإطلاق الرصاص على الأبرياء كجماعات بعد رميهم داخل حفر عميقة واعينهم مربوطة، فضلا عن تصفيات المواطنين داخل الأحياء وأمام أطفالهم وذويهم دون رحمة أو شفقة بدواعي (التعاون) مع الدعامة، دون تثبت!.
+ كل ذلك يتم خارج نطاق القانون والأعراف السماوية والوضعية المتعلقة بالعدالة وحقوق الانسان!. ودون عرض المتهمين لمحاكم وقضاة عدول، بل بإصرار على تشجيع امثال هؤلاء لأخذ القانون بأياديهم.
+ يتم كل ذلك أمام أعين نظام البرهان وسلطاته، أمام نائبه العام وقضاته، أمام كل جهازه القضائي الذي يشارك بعض محسوبيه بدرجاتهم العليا والدنيا كقضاة في الحرب الدائرة وهم يحملون الأسلحة الثقيلة والخفيفة ويتمشدقون بضرورة الدفاع عن الوطن و( العقيدة)!.
+ لم نر - في ظل هذه الممارسات غير القانونية اي صوت يرتفع لإدانة ما يحدث ويطالب بإيقاف مثل هذه الممارسات عند حدها، بل لم نسمع بتوقيف أو مساءلة أو مقاضاة أولئك الذين يمارسون مثل هذه الانتهاكات، علما بأن وجوههم مكشوفة أمام تلك الفيديوهات التي وثقت لجرائمهم تلك وفي الإمكان التعرف عليهم بسهولة.
+ بل إن البرهان نفسه قال بالأمس القريب ما يعني أن (البندقية) التي تمثل القوة، هي فوق ( اللستك) الذي يمثل النضال السلمي ،، فتأمل!.
+ زد على ذلك فإن حكومة الأمر الواقع لم تسع لإعادة اعتقال من تم توجيه تهم ممارسة ( الإبادة الجماعية) الفعلية في دارفور من قبل محكمة الجنايات الدولية، بل نجدها تضفي حماية (مكتومة) على رأس(نظام الكيزان الممتد) كعمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد هرون!.
+ فماذا نسمي كل ذلك بالله ( عليهم) ،، أن لم يكن كذاك الذي ينهي عن خلق بإقامة دعاويه ضد الناس، بينما هو يمارسه علنا؟!.
+ قال صديقنا الشاعر الفذ عالم عباس في قصيدته التي تنبأ فيها بثورة ديسمبر وعنوانها(صمت البراكين قبل انفجار الحمم)
" يا ارتعاش التمرد في الدم يغلي
فلا يستقر إلى أن يقر السلام
إلى. أن يقام القصاص على ساحة العدل ،،
بالقسط
لا يتفلت جان
ولا يفتري المنصفين الهزام
هدوء يبدد وحشته
ويزلزل عرش الطغاة
يدك صياصيهم
حيث حلوا وحيث أقاموا
هدوء تبركن يغلي
يؤكد أن الطواغيت وهم
وان دم الأبرياء حرام".
-------------------------
+ لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!.