حمص-سانا

تطوير الفكر الريادي وبناء فريق عمل متكامل للانطلاق بالمشروع الناشئ ووضعه حيز التنفيذ، أبرز محاور الورشة التي نظمتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص.

وتضمنت الورشة التي استمرت لأربعة أيام واختتمت فعالياتها اليوم بروتوكول ريادة الأعمال وكيفية إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للبدء بالمشروع الجديد وسبل إدارة المشاريع الاحترافية ومفاتيح التسويق الفعال للشركات الناشئة، قدمها عدد من المدربين الأكاديميين السوريين أصحاب الخبرة والكفاءة العالية.

مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بفرع الجمعية بحمص المهندسة هالة جحجاح أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن ورشة “رحلتك في ريادة الأعمال” تهدف إلى تسليط الضوء على أفكار الشباب الريادية وبلورتها وتنظيمها تمهيداً لانطلاق مشاريعهم الريادية، منوهة باستقطاب 33 من أصحاب المشاريع والمهتمين الشباب والسيدات الأكاديميات في الورشة.

وأكد كل من المشاركين آية النجار وخالد النداف وهدى موسى “إدارة أعمال” أهمية مضامين الورشة في تعزيز الأفكار والمعلومات الأكاديمية ضمن المنهاج الجامعي وامتلاك الخبرات المتميزة في مجال إدارة المشاريع الاحترافية، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات وتبادلها بين المدربين والمتدربين في إدارة جميع أمورنا الحياتية.

ولفت كل من المشاركين الشباب رامي شربوطلي وأماني السباعي وريم العزو إلى أهمية توظيف المعلومات الأكاديمية والمعرفية بالحياة العملية عبر مشاريع ريادية إضافة إلى أهمية معرفة توقيت وزمن طرح المشاريع وتحديد الفئة المستهدفة وطريقة التسويق للمشروع والمشاركة بمشاريع دعم المكفوفين حياتياً.

الدكتورة لينا نداف عضو هيئة تدريسية في كلية الزراعة بجامعة البعث أشارت إلى أنها شاركت بالورشة بهدف توظيف البحث العلمي في ريادة الأعمال لافتة إلى أنها صاحبة مشروع ريادي، وحاليا بطور التقديم له لاحتضانه.

من جهته بين المدرب سامر حديد مدرب تنمية ذاتية أن الخبرات السورية نجحت كثيراً في إثبات وجودها في العديد من الشركات والمشاريع الريادية داخل وخارج القطر، لافتاً إلى أنه قدم للمتدربين خبرته العملية بعيداً عن المادة العلمية الجافة، والتي ركزت على أهمية التسويق وكتابة الخطة التسويقية كجزء مهم لنجاح وانتشار أي مشروع.

تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

هيئة التخطيط والإحصاء تقيم ورشة تدريبية لإجراء مسح وطني للقوى العاملة

دمشق-سانا

انطلقت اليوم الورشة التدريبية التي تقيمها هيئة التخطيط والإحصاء بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتدريب المحاورين وجامعي البيانات على آلية استبيان المسح الوطني للقوى العاملة.

وتضمنت محاور الورشة التدريبية المنعقدة في مركز الابتكار الرقمي “ديجت” ‏بدمشق، والتي تستمر على مدى يومين، المعايير الدولية لجمع البيانات وفقاً للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية، وإجراء العمل الميداني، ومهارات جامع البيانات الأساسية، وأخلاقيات جمع البيانات، إضافة لجودة البيانات والتحقق.

وأوضح رئيس هيئة التخطيط والإحصاء أنس سليم لوكالة سانا، أن الورشة هي لتفعيل المنظومة الإحصائية كجزء من عمل الهيئة، وكمدخل لعملية التخطيط، واتخاذ القرارات، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، لافتاً إلى أن مسح القوى العاملة من أبرز المسوح التي تقوم بها الهيئة، لما له من أهمية في تحديد درجة العرض والطلب على تلك القوى.

وأشار سليم إلى أن الهيئة بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وضعت خطة شاملة لهذا المسح، واليوم تم البدء بالتدريب على المرحلة التجريبية منها، حيث ستتم في أربع محافظات وهي؛ درعا، وحماة، وحلب، ودمشق، لإجراء المسح الميداني لـ1600 أسرة، بواقع 400 أسرة من كل محافظة، وذلك من خلال استمارة تتوافق مع معايير منظمة العمل الدولية، وتراعي الواقع السوري الحالي، حيث تشمل جميع المتغيرات، وتلبي متطلبات واحتياجات الوزارات، وبالتالي سيكون الرقم الإحصائي حقيقياً، وواقعياً، ودقيقاً، عكس ما كان عليه سابقاً أيام النظام البائد.

ولفت سليم إلى أن الفريق البرمجي والتحليلي في الهيئة صمم برنامجاً، سيتم تحميله على جهاز تابلت، وتزويد الباحثين به، كما تم إعداد خطة لمعالجة البيانات، بما يضمن ضبط الجودة والتصويب والمعالجة بشكل يومي أثناء إجراء المسح.

من جهته أوضح المنسق القطري لمنظمة العمل الدولية في سوريا محمد أنس سبع أنه بعد انتهاء الورشة التدريبية التي تضم 20 باحثاً وباحثةً، ستكون هناك مرحلة تجريبية “قبلية” بشكل ميداني في محافظة درعا لمدة أربعة أيام، لجمع بيانات من 400 أسرة تم اختيارهم كعينة للمسح.

ووفق سبع، سيكون هناك تقرير نهائي عن العينة القبلية، بعد الانتهاء من المسح، ليتبعه مسح لكامل أراضي الجمهورية العربية السورية، مشيراً إلى أن الفائدة من المرحلة التجريبية، هي تحديد الفجوات خلال الاستبيان، كزمن جمع البيانات من كل أسرة، وما هي التحديات التي اعترضتهم، ومدى تقبّل الأسر لهذه الأسئلة، وتجاوبها مع الباحث، وإعطاء معلومات دقيقة.

مدير فريق التعافي الاقتصادي والاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حسن فلاحة، بين أن الهدف من الورشة المساعدة في بناء القدرات الخاصة بالإحصاء وتحديثها، وخاصة أن سوريا كانت غائبة خلال المرحلة السابقة عن التحديثات التي حصلت في هذا المجال، حيث تم تحديث استمارة مسح خاصة بالقوى العاملة، وفق أحدث المعايير العالمية للإحصاء، للمساعدة في حساب مؤشرات سوق العمل الرئيسة الـ17، التي تشمل مجموعة من المقاييس كالعمالة والبطالة والأجور والنفقات والتحصيل العلمي، وغيرها، وتستخدم لمراقبة وتحليل أداء سوق العمل، وتهدف إلى توفير معلومات مفصلة عنه، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة حول التوظيف وتنمية الموارد البشرية.

بدوره أوضح المدرب في الورشة عماد الدين المصري، وهو خبير تحليل البيانات والإحصاء في منظمة العمل الدولية، أن التدريب يهدف إلى تأهيل جامعي البيانات للتعامل مع الاستمارة، وتدريبهم على المهارات اللازمة لتعبئتها بشكل صحيح، والتعريف بالصعوبات التي تعترض هذا العمل، وطرق التعامل معها، وتجاوزها، مشيراً إلى تنوع تلك الصعوبات ما بين اجتماعية ومسلكية وإساءة فهم من قبل الجمهور المستهدف.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • جامعة أسوان: ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة
  • ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان "نحو بيئة جامعية آمنة" بأسوان
  • الحديدة.. ورشة عمل لتعزيز الشراكة بين هيئة تطوير تهامة والجمعيات التعاونية الزراعية
  • ورشة عمل وطنية لتعزيز تكامل جهود إعداد المعلم العُماني
  • ورشة عمل في وزارة الثقافة تبحث في التراث الثقافي في سوريا بعد الحرب
  • هيئة التخطيط والإحصاء تقيم ورشة تدريبية لإجراء مسح وطني للقوى العاملة
  • “الاقتصاد كما نراه.. شباب اليوم قرار الغد”.. ورشة عمل تخصصية في حماة
  • ريادة الأعمال والتكنولوجيا في مرحلة ما بعد التحرير.. فعالية لمنظمات ومبادرات سوريّة في برلين
  • ريادة الأعمال والتكنولوجيا في مرحلة ما بعد التحرير… فعالية لمنظمات سورية في ألمانيا
  • لأول مرة في مشفى ابن الوليد بحمص… إجراء عمليتي تركيب جهاز ناظم خطى القلب