مصرع زعيم المعارضة التشادية في اشتباك مسلح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
لقي يايا ديلو، وهو شخصية بارزة في سياسة المعارضة التشادية، مصرعه في نهاية مأساوية خلال مواجهة مع قوات الأمن، حسبما أكد المدعي العام للدولة عمر محمد كديلاي.
ووفقا لما نشرته الجارديان، وقع الحادث مع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من مقر حزب ديلو المعارض في نجامينا يوم الأربعاء. وأفاد شهود عيان عن سقوط عدة ضحايا في مشاجرات سابقة بالقرب من مبنى وكالة الأمن الداخلي في تشاد.
وتصاعدت التوترات تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في مايو ويونيو. وأدت العودة المحتملة إلى الحكم الدستوري في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا بعد ثلاث سنوات من الحكم العسكري إلى زيادة الحساسيات السياسية.
وبعد الاشتباكات، عاد الهدوء إلى العاصمة صباح الخميس، حيث استأنف السكان حياتهم اليومية. ومع ذلك، ظلت خدمات الإنترنت، التي تعطلت في اليوم السابق، غير قابلة للوصول، وفقا لشهود عيان.
وقامت قوات الأمن، الأربعاء، بتطويق مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود الذي يتزعمه ديلو. وظهرت تناقضات بين الروايات التي قدمتها الحكومة والمعارضة فيما يتعلق بتسلسل الأحداث.
وأكدت الحكومة أن جهاز الأمن تعرض لهجوم من ممثلي حزب المعارضة، مما أدى إلى سقوط قتلى. بالإضافة إلى ذلك، زعمت محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا على يد عضو الحزب أحمد الترابي، الذي تم القبض عليه لاحقًا.
وفي المقابل، ادعى الأمين العام لحزب المعارضة أن الوفيات بالقرب من جهاز الأمن حدثت عندما فتح الجنود النار على مجموعة من أعضاء الحزب. وذكر السكرتير كذلك أن الترابي قُتل بالرصاص يوم الثلاثاء، وتم العثور على جثته في مقر الوكالة. وفي اليوم التالي، أثناء البحث عن رفات الترابي، تعرض أعضاء الحزب وأقاربه لإطلاق نار من الجنود، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.
وأثارت موافقة المحكمة العليا في ديسمبر على دستور جديد انتقادات، حيث قال المعارضون إنه قد يعزز سلطة زعيم المجلس العسكري محمد إدريس ديبي.
ويعكس المشهد السياسي في تشاد اتجاها أوسع عبر غرب ووسط أفريقيا، حيث تولت العديد من الأنظمة العسكرية السلطة منذ عام 2020، مما يثير المخاوف بشأن التراجع الديمقراطي في المنطقة.
وبينما تتصارع الأمة مع هذه التحديات، فإن وفاة يايا ديلو بمثابة تذكير كئيب بالديناميكيات المعقدة التي تشكل مستقبلها السياسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأسترالية تعتقل مسلحًا أطلق النار عشوائيًا من شرفة إحدى الشقق في سيدني
أكد الشرطي أن شخصين نُقلا إلى المستشفى عقب إطلاق النار، خضع أحدهما لعملية جراحية، لكنه لم يوضح ما إذا كان المشتبه به أحدهما أو قد أُصيب. اعلان
تستجوب الشرطة الأسترالية، اليوم الإثنين، رجلًا متهمًا بالوقوف وراء إطلاق النار الذي وقع في سيدني، وأسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل بجروح خطيرة، مستبعدة أن يكون للمشتبه به دوافع إرهابية.
وقال المشرف بالإنابة من شرطة نيو ساوث ويلز، ستيفن باري، إن المشتبه به أطلق ما يصل إلى 50 طلقة عشوائية من بندقية عيار 0.30 من شرفة إحدى الشقق، ليلة الأحد، في ضاحية كرويدون بارك، قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "من المذهل أن أحدًا لم يلقَ حتفه"، مشيرًا إلى أن الرجل ليس على صلة بأي منظمة إجرامية أو جماعة إرهابية، ومن المتوقع أن يواجه اتهامات تتعلق بحيازة واستخدام أسلحة نارية.
وتابع باري: "لم يسبق أن كان له أي سجل يتعلق بصحته النفسية." موضحًا أن المشتبه به خضع لفحوصات جسدية ونفسية خلال الليل وصباح اليوم، وتم اعتباره مؤهلًا للعودة إلى الحجز. وحتى الآن لم تتمكن الشرطة من تحديد دافع الحادث.
Related مقتل شخص وإصابة آخر بإطلاق نار قرب مسجد في السويدمقتل اثنين وإصابة 9 على الأقل في إطلاق نار جماعي بأحد منتزهات فيلادلفيا تزامنًا مع إحياء يوم الذكرى"عثر على المشتبه به ميتًا".. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بولاية أيداهو الأميركيةكما أكد باري أن شخصين نقلا إلى المستشفى في أعقاب إطلاق النار، أحدهما خضع لعملية جراحية، لكنه لم يوضح ما إذا كان المشتبه به أحدهما أو قد أصيب.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ عالجت 14 شخصًا في موقع الحادث، تراوحت إصاباتهم بين حالات هلع وجروح طفيفة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الشرطة تأكيده أنهم لا يعتقدون بوجود دوافع إرهابية أو دينية وراء الحادث. كما أشار باري إلى أن المشتبه به لم يسجل سوى عدد محدود جدًا من التفاعلات مع الشرطة خلال السنوات العشرين الماضية.
يُذكر أن حادثة من ها النوع وقعت سنة 1996 في تسمانيا، وأسفرت عن سقوط 35 قتيلا، ما دفع السلطات إلى حظر الأسلحة الآلية وشبه الآلية في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة