قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن الإدارة الأميركية فتحت تحقيقا حول أنشطة شركة إسرائيلية تشارك في تصنيع أجزاء مخصصة لنظام “القبة الحديدية”، وقد يؤدي لفرض عقوبات عليها، حيث تشكل المنح التي تحصل عليها الشركة الإسرائيلية المذكورة دعما حكوميا محظورا وفقا للقانون الأميركي.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق يستهدف شركة “فينكلستين ميتالز”، والتي تعد مورِّدا رئيسيا لصناعة نظام “القبة الحديدية”، التي تصنعها شركة “أنظمة رفائيل للصناعات الدفاعية المتقدمة”.

وذكرت الصحيفة، أن الإدارة الأميركية بدأت مسارا قانونيا غير مسبوق، يهدف إلى التحقيق مع الشركة كونها تتلقى معونات أميركية، لأنها تقع في إحدى مناطق التنمية بإسرائيل والتي تحظى بمزايا كبيرة من إعفاءات جمركية ودعم لعمليات التصنيع وغيرها، الأمر الذي مكَّنها من تسويق منتجاتها داخل الولايات المتحدة، إلا أنها تُورِّد المنتجات بأسعار مُبالَغ فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة تملك نحو 3% من حصة السوق في الولايات المتحدة، ومع ذلك فإن هذه الحصة تمثل نحو 75% من حجم مبيعاتها، مما يتناقض مع اتفاق التجارة الموقع بين البلدين منذ عقود.

وأشارت إلى أن السلطات الأميركية فرضت عقوبات وجمارك على الشركة، مما يعني المساس بقدراتها على العمل بشكل منتظم.

وتعد فينكلستين ميتالز من الشركات الوحيدة في إسرائيل التي تنتج سبائك النحاس والبرونز، وتعتمد عليها الشركات الإسرائيلية العاملة في صناعات الدفاع.

ومؤخرا أصبحت العقوبات الأميركية على الإسرائيليين والشركات الإسرائيلية مألوفة أكثر، حيث فرضت واشنطن عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية يهاجمون الفلسطينيين بشكل ممنهج، ونتيجة لذلك قيدت حساباتهم المصرفية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل القبة الحديدية امريكا عقوبات

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على رئيس كوبا لاتهامه بقمع احتجاجات

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فرض قيود على منح الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل تأشيرات دخول إلى بلاده "بسبب دوره في وحشية النظام تجاه الشعب الكوبي"، في إشارة الى قمع مظاهرات مناهضة للحكومة شهدتها الجزيرة عام 2021.

وقال روبيو في منشور على منصة إكس "إن واشنطن ستفرض قيودا مشابهة على وزير القوات المسلحة الثورية ألفارو لوبيز مييرا ووزير الداخلية لازارو ألفاريز كاساس ورفاقهم".

كما ستطبق هذه القيود الخاصة بالقادة الكوبيين أيضا على أفراد أسرهم.

وقتل شخص وأصيب العشرات واعتقل مئات الأشخاص في مظاهرات يوليو/تموز 2021 التي كانت الأكبر منذ الثورة الكوبية في الخمسينيات.

واتهم روبيو كوبا بتعذيب زعيم المعارضة خوسيه دانيال فيرير بعد 4 سنوات على سحق الحكومة الاحتجاجات الحاشدة، مضيفا أن "الولايات المتحدة تطالب بإثبات فوري على أن السجناء السياسيين على قيد الحياة، وبإطلاق سراحهم جميعا".

وكان فيرير زعيم مجموعة الاتحاد الوطني من أجل كوبا من بين 553 سجينا أفرج عنهم في يناير/كانون الثاني بعد أن وافق الرئيس الأميركي السابق جو بايدن على شطب الجزيرة من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب.

لكن في نهاية أبريل/نيسان ألغي الإفراج المشروط عنه، فأثار ذلك انتقادات من واشنطن التي أدرجت مجددا كوبا في القائمة السوداء بعد عودة ترامب إلى السلطة.

  تنديد كوبي

وندّد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بالعقوبات في منشور على "إكس" قال فيه إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يمكنها إخضاع "شعب كوبا وقياداتها".

وأضاف "في حين أن الولايات المتحدة لديها القدرة على فرض عقوبات على السفر ضد القادة الثوريين وشن حرب اقتصادية طويلة وقاسية ضد كوبا… فهي لا تملك القدرة على كسر إرادة هذا الشعب أو قادته".

وأدرجت الخارجية الأميركية "توري كيه"، وهو فندق مؤلف من 42 طابقا في هافانا، في قائمة الكيانات المحظورة "لمنع تمويل النظام القمعي الكوبي بالدولارات الأميركية".

إعلان

وكانت الحكومة الكوبية دشّنت مؤخرا هذا المرفق، واستدعى ذلك توجيه انتقادات للحكومة بسبب استثمارها الكبير في فنادق جديدة في زمن يشهد تراجعا للسياحة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن أعنف هجوم ليلي غرب أوكرانيا.. وزيلنسكي يطالب بفرض عقوبات أشد
  • لماذا أقالت الخارجية الأميركية أكثر من 1300 موظف؟
  • واشنطن تفرض عقوبات على رئيس كوبا لاتهامه بقمع احتجاجات
  • ماذا ستقول واشنطن؟ شهيدان في الضفة أحدهما يحمل الجنسية الأميركية
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • حماس تدين العقوبات الأميركية على ألبانيزي
  • الأمم المتحدة تنتقد عقوبات واشنطن على مقررتها في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تعلق على فرض واشنطن عقوبات تستهدف المقررة ألبانيز
  • الخزانة الأميركية تضرب مجدداً.. حملة عقوبات تستهدف «الأسطول النفطي الإيراني»
  • فرانشيسكا ألبانيز ترد على عقوبات واشنطن: سأظل واقفة إلى جانب العدالة رغم الضغوط