"خطأ وقعت فيه إداراتا بايدن وأوباما".. جون بولتون يوضح
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا، السفير جون بولتون، إنّه كان من الخطأ أن تعتقد كل من إدارتي بايدن وأوباما من قبل أنه في إمكان الولايات المتحدة الابتعاد عن الشرق الأوسط باتجاه الصين، مفسرًا ذلك بقوله إنه عندما تبتعد أمريكا عن أي منطقة تفتح الباب أمام خصومها.
وأضاف "بولتون"، في حواره علي قناة "القاهرة الإخبارية": "لذلك؛ من أجل أمن أمريكا، فإن الجميع الحلفاء حول العالم يجب استمرار اليقظة على كل الأصعدة، فلا توجد منطقة أكثر أهمية أو عُرضة للخطر من منطقة أخرى".
وأوضح المسؤول الأمريكي السابق، أن الولايات المتحدة لها مصالح حساسة بالشرق الأوسط ولا تزال تلك المصالح في خطر كبير، اليوم، أصدقاؤنا وحلفاؤنا يتعرضون للتهديد من قبل إيران وهذا له عواقب وخيمة بالنسبة للولايات المتحدة"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولتون جون بولتون أمريكا بايدن اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
صراحة نيوز-اختتمت اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت أخيرًا.
وشارك في اجتماع اللجنة رؤساء المجلس عن العائلات الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية الشرقيّة والإنجيلية، وأعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص وفلسطين، والأمين العام البروفسور ميشال عبس، وفريق عمل الأمانة العامّة.
ودعا المجتمعون في بيانهم الختامي إلى إنهاء العدوان على غزة، وأدانوا بأشدّ العبارات اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والتضييق على الفلسطينيين.
ودعوا القادة السياسيين في العالم للعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية، ودعم كل جهد لإيجاد حلّ جذري وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشادوا بجهود المسؤولين في لبنان ومصر والأردن والعراق لتعزيز الاستقرار وقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، داعين إلى إقرار السلام والأمن والمواطنة والأمان في ربوع المنطقة، وإلى إيقاف الحرب في السودان.
وكان المجتمعون قد وقفوا في بداية اجتماعهم دقيقة صمت حدادا على شهداء كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في الدويلعة – دمشق، الذين ارتقوا نتيجة التفجير الإرهابي.
وندد المجتمعون بجميع أشكال العنف من أي جهة، وشجبوا بشدة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، وما يجري اليوم من أعمال عنفية بحق الإنسانية جمعاء.
وزار أعضاء اللجنة التنفيذيّة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي، حيث قدموا الدعم والتعازي بالشهداء.
وأكّد الوفد أن دم الشهداء واحدٌ، وأن الجريمة مستنكرة، وهي لا تستهدف المسيحيين فحسب، بل النسيج السوري برمّته، ونموذج العيش المشترك التاريخي.
بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر أصحاب الغبطة والسيادة وأعضاء اللجنة التنفيذيّة على لفتتهم وتضامنهم مع جميع أبناء الكرسي الأنطاكي في هذا المصاب الأليم، مؤكّدًا أن الدماء التي أريقت في كنيسة مار الياس هي دماء كل مكوّنات المجتمع في سوريا معربا عن أمله أن يعمّ الأمن والاستقرار كل ربوع سوريا.