دراسة تحذر : توتر وحزن الحامل يؤثر على صحة قلب الجنين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أميرة خالد
أكدت دراسة علمية حديثة أنه عندما تعاني النساء الحوامل من حزن شديد ، فإن أطفالهن يواجهون خطراً متزايداً للإصابة بقصور القلب .
واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 6.7 مليون ولادة في الدنمارك والسويد بين عامي 1973 و2016 ، ركز فريق البحث على حزن الأمومة كشكل من أشكال الإجهاد قبل الولادة .
وبعد 24 عاماً من المتابعة ، توصل فريق البحث في معهد كارولينسكا ، إلى أن الحزن الشديد مثل وفاة الشريك أو الطفل الأكبر سناً ، ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بقصور القلب في وقت لاحق من الحياة بالنسبة للأطفال .
وأشار الباحثون إلى أن الإجهاد الأمومي أثناء الحمل قد يخلق بيئة غير مواتية في الرحم ، ما يؤدي إلى نتائج حمل سلبية ويؤثر على صحة قلب الطفل في وقت لاحق من الحياة .
كما اقترحوا أن تطلب النساء الحوامل الدعم سواء من الزوج أسرهم ، ويستخدمن استراتيجيات التكيف مع حزنهن ، بالإضافة إلى المراقبة الطبية للعوامل الأخرى المؤثرة على القلب .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحزن الحوامل دراسة علمية
إقرأ أيضاً:
حكم الإجهاض في حالات تشوه الجنين ومراحل الحمل ..دار الإفتاء توضح
تواصل دار الإفتاء المصرية الرد على تساؤلات المواطنين حول مسائل الحمل والإجهاض، حيث ورد إليها سؤال من سيدة حامل، تفيد فيه أنها أجرت عدداً من الفحوص والتحاليل الطبية التي أكدت أنها حامل بتوأم، وأن أحد الجنينين متصل الرأس ويعاني من تشوهات متعددة، وقد اقترب موعد الوضع، وتسأل عن جواز إسقاط الحمل في هذه الحالة وما إذا كان ذلك مسموحاً شرعاً.
وردت دار الإفتاء بتوضيح مفصل استناداً إلى أحكام فقهاء مذهب الإمام أبي حنيفة، كما ورد في "حاشية رد المحتار" لابن عابدين و"فتح القدير" للكمال بن الهمام، حيث بينوا أنه يجوز إسقاط الحمل قبل مضي أربعة أشهر من الحمل، أي قبل نفخ الروح، سواء أكان الإجهاض بموافقة الزوج أو بدونه، وذلك ضمن ما يسمى بالعذر الشرعي.
وأوضحت الإفتاء أن العذر الذي يبيح الإجهاض قبل نفخ الروح يشمل عدة حالات، منها شعور الحامل بالهزال والضعف وعدم القدرة على تحمل أعباء الحمل، خصوصاً إذا كان الحمل صعباً أو عملية الولادة قد تتطلب تدخلاً جراحياً مثل العملية القيصرية أو الشق الجانبي المعروف حالياً.
وأكدت دار الإفتاء أن ما لم يتخلق الجنين بعد نفخ الروح، فإن الإجهاض في هذه المرحلة لا يُعد إثماً، وأن الإباحة قبل هذه المرحلة مشروطة بوجود عذر شرعي واضح، مثل الخوف على صحة الأم أو عدم قدرتها على إتمام الحمل بشكل آمن.
وأشارت الإفتاء إلى أن بعض فقهاء المذهب يرون أنه يكره الإجهاض بعد التخلق حتى وإن لم يتم نفخ الروح، وذلك لأن الماء الذي يتكون فيه الجنين مآله الحياة، ويصبح للجنين حكم الحياة كما في البيض المحرم صيده أو غيره.
وأضافت دار الإفتاء أنه بعد نفخ الروح، يصبح الإجهاض بمثابة قتل للنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، ولا تعد العيوب أو التشوهات المولودة سبباً شرعياً للإجهاض مهما كانت درجة التشوه أو إمكانيات العلاج الطبي أو الجراحي، إلا في الحالات التي يتهدد فيها حياة الأم، حين يُراعى الحفاظ على حياتها كأولوية قصوى.
وشددت الإفتاء على ضرورة التفريق بين الحالات التي يجوز فيها الإجهاض قبل نفخ الروح، والتي يحرم فيها بعد نفخ الروح، مؤكدة أن الشرع الإسلامي يراعي حفظ النفس البشرية وحماية حياة الأم ويأخذ بالاعتبار الموانع الطبية والشرعية التي قد تبيح الإجهاض قبل المرحلة الشرعية المحددة.
كما أكدت دار الإفتاء على أن الالتزام بهذه الضوابط يضمن احترام أحكام الشريعة وعدم التعدي على النفس البشرية، ويُعطي الأمان للفرد والمجتمع في التعامل مع حالات الحمل المعقدة أو المشوهة.