تلمسان: الإطاحة بشبكة لتزوير النقود وحجز مكبات ومعدات إلكترونية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أحبطت قوات الشرطة بأمن ولاية تلمسان مخططا إجراميا خطيرا كان مدبروه يستعدون لطرح أوراق نقدية مزورة ذات سعر قانوني داخل الإقليم الوطني. تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك.
حيث تم على إثر هذه العملية توقيف 04 أشخاص و حجز أكثر من 19 مليون سنتيم و 600 ألف دينار فئة 2000 دج مزورة. و مركبات سياحية كانت تستغل في عملية ترويج الأوراق النقدية.
العملية تمت على إثر مراقبة دقيقة لمركبة مشبوهة من طرف الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بني بوسعيد. حيث أخضعت للتفتيش الدقيق أين أكتشف بداخلها مبلغ مالي قدره 80000 دج من فئة 2000 دج.
بعد تحويل الأشخاص الدين كانوا على متنها الى مقر الفرقة وعرض المبلغ المالي المحجوز على الخبرة تبين أن الأوراق النقدية غير أصلية و مزورة.
التحقيق كشف عن ضلوع شخصين آخرين في القضية. حيث تم توقيفهما تباعا وحجز مبلغ مالي آخر ليرتفع مجموعه إلى 196000 دج. وبعد إستكمال الإجراءات القانونية تم إنجاز ملف قضائي تم بموجبه تقديم الأطراف أمام نيابة الإختصاص.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البنوك المركزية الأفريقية تتجه لزيادة احتياطات الذهب لمواجهة التقلبات النقدية
كشفت أحدث بيانات مجلس الذهب العالمي للربع الأول من عام 2025 عن تصدر دول شمال أفريقيا قائمة أكبر حائزي الذهب في القارة، في وقت تسعى فيه عديد من الدول لتعزيز سيادتها النقدية وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية.
شمال أفريقيا يهيمنتصدرت الجزائر القائمة باحتياطي بلغ نحو 173.6 طنًا، تلتها ليبيا بـ146.7 طنا، ثم مصر بـ128 طنا. ويعكس هذا الترتيب هيمنة واضحة لدول شمال أفريقيا على مشهد الذهب في القارة، مدفوعة برغبة في تعزيز الثقة الاقتصادية داخليا وخارجيا.
ورغم الفجوة الكبيرة، فإن دولا مثل غانا (31 طنا) وموريشيوس وتونس وكينيا برزت ضمن قائمة السبعة الأوائل، في مؤشر على اتساع رقعة الاهتمام بالذهب كأداة للتحوط من تقلبات أسعار الصرف وتعزيز الاستقلالية النقدية.
بينما تسير دول، مثل جنوب السودان وزيمبابوي ونيجيريا، على خطى القوى الاقتصادية الكبرى، من خلال تعزيز احتياطاتها من الذهب لبناء أنظمة نقدية أكثر مرونة واستقلالية.
الذهب يبلغ ذروته
لطالما اعتُبر الذهب أصلا موثوقا بفضل استقراره وسيولته وعوائده المستقرة، وهو ما يفسر سعي البنوك المركزية حول العالم، بما فيها الأفريقية، إلى زيادة احتياطاتها منه.
ووفقا لمجلس الذهب العالمي، فإن البنوك المركزية تمتلك اليوم نحو خُمس إجمالي الذهب المستخرج عالميا، مما يعكس مكانته بوصفته ركيزة للاستقرار النقدي.
يذكر أن سعر الذهب شهد ارتفاعا قياسيا خلال أبريل/نيسان الماضي، متجاوزا 3500 دولار للأونصة، مدفوعا بمخاوف المستثمرين من التوترات الجيوسياسية وانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الاحتياطي الفدرالي.
ويأتي ذلك في سياق عام شهد شراء البنوك المركزية لأكثر من ألف طن من الذهب، وهو ضعف متوسط العقد الماضي.