ضمن أهداف الثقافة المصرية الرامية إلى تقديم أهم وأشهر المؤلفات الموسيقية العالمية تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا ضمن سلسلة حفلات النهج الكلاسيكي لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، وذلك في الثامنة مساء اليوم السبت 2 مارس على المسرح الكبير.

مؤلفات عالمية 

 

يتضمن  البرنامج عدد من المؤلفات العالمية منها السيمفونية الـ 39 لموتسارت والسيمفونية الـ 2 لشومان.

نبذة عن أوركسترا القاهرة السيمفوني 

 

جدير بالذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام 1959 على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاور، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال استضافة اشهر الموسيقيين فى العالم وأيضًا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الاعلان عن انفسهم، وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفني، كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين، هذا إلى جانب جولات فنية في أرجاء العالم.

ذكرى رحيل ام كلثوم 

 

يذكر أن دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد أقيمت احتفالية لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر فى ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم  على المسرح الكبير وتضمن البرنامج باقة من أجمل أعمال كوكب الشرق منها: "أمل حياتي، الأطلال، حيرت قلبي وفكروني إلى جانب موسيقى إلى سيدتي أداء رحاب عمر، حنان الخولي، صابرين النجيلي واسماء كمال".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفل المسرح الكبير دار الأوبرا أوركسترا السيمفونى القاهرة السیمفونی

إقرأ أيضاً:

راية العز في زمن العار الكبير

 

 

اليمن سيدة بشعبها وجيشها وقائدها وموقفها ونهجها.. بكل القراءات، من بين ملايين الشعب المحتشد بالأمس في الميادين كنا نراقب المشهد، حيث امتزجت المشاعر بالدموع و الغضب، في ظل مأساة المشهد، وقيود قطعان العرب التي تكبل اندفاعة الإسناد والنصرة .
للصمت والتواطؤ أمام الأحداث الجسيمة كلفة كبيرة .. وأن بدا إن المواجهة مكلفة أكثر، الحياة معادلات كيمائية، لا نجاة فيها لمن كان قريبا من الصفر في سلسلة التفاعل، وبقليل من الصبر، ستجدون مسار الأحداث يتطور وينتقل إلى مراحل لا يتوقعها الحكام العرب، ستقودهم إلى الندم الكبير، ولطالما كان الندم على تفويت المراحل وسوء التقدير لمئالات الأمور، عنواناً وطبعاً عربياً متوارثاً بامتياز .
ولأنهم ارتضوا لأنفسهم مقاعد العجز، واختاروا الحياد في زمن الإبادة، ظنّوا أن الموت في غزة لن يتجاوز أسوارها، وأنّ صرخات الأطفال تحت الركام لن تعبر شاشاتهم، ولن توقظ ضمائرهم المعطوبة، غير أن ما يُبنى على الخذلان لا ينتج إلا الخراب، وما يُدار بالبرود أمام مذابح الأمة لا يحصد إلا العار.
أما اليمن، فقد كانت وحدها الاستثناء النبيل في زمن الانحدار. خرجت من حصارها الموجع لتكسر الحصار عن غزة، ومن تحت رماد الحرب خرج صوتها عاليًا، يتقدم المشهد لا على منصات المؤتمرات، بل على جبهات القرار والفعل والموقف، جيشها يضرب، وشعبها ينتفض، وقيادتها ترسم مسارًا أخلاقيًا يليق بأمة حيّة.
في لحظة تاريخية، تحوّل اليمن إلى معيار جديد في مفهوم العروبة والإسلام، حين صار القتال من أجل فلسطين فعلًا لا شعارًا، ومسؤولية لا مجاملة، هذا اليمن الذي ظلّ سنوات يتألم بصمت، قرر أن لا يبقى صامتًا أمام آلام الآخرين، وأن يكون في خط النار الأول دفاعًا عن غزة، وكرامة الأمة المهانة.
وهنا، لا بد أن يُسجَّل للتاريخ أن أمة بأكملها صمتت، وبلدًا واحدًا نطق بالحق وواجه، وأن العروش التي ارتجفت من بيانات الإدانة، لم تساوِ شيئًا أمام صاروخ خرج من اليمن باتجاه تل أبيب.
غزة اليوم لا تقاتل وحدها، فهناك من يقاتل معها بلا حدود ولا حسابات. وهناك من اختار أن يدفن رأسه في رمال التطبيع والعار، حتى تمرّ العاصفة. لكنها لن تمرّ.
في لحظة ما قادمة، سيُرفع الستار عن كل شيء، وسيعلم الذين صمتوا أي منزلق جرّوا إليه أوطانهم، وستبقى اليمن، رغم الحصار والجراح، رايةً عالية في زمن السقوط الجماعي، ومن بين الركام.. ستخرج فلسطين.. ومن بين الخونة.. سيُكتَب المجد لأمة لم تبع نفسها.. بل قاتلت.

مقالات مشابهة

  • صورة: تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة
  • عشوائية.. نقابة الموسيقيين تتخذ إجراءً ضد الناقد طارق الشناوي بسبب راغب علامة
  • عاجل .. شاحنات المساعدات المصرية تبدأ التحرك باتجاه قطاع غزة
  • بدء تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة
  • الصحفيين تُعلن دعمها لطارق الشناوي.. وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع
  • نقده مشروع | حريات الصحفيين تدعم طارق الشناوي بعد بيان الموسيقيين
  • الداخلية المصرية توضح صحة فيديو احتجاز ضباط في قسم المعصرة
  • أول تعليق من طارق الشناوي بعد اتخاذ نقابة الموسيقيين إجراءات قانونية ضده
  • نقابة الموسيقيين تتخذ إجراءات قانونية ضد الناقد طارق الشناوي.. ما السبب؟
  • راية العز في زمن العار الكبير