"جندال شديد" تشارك في "منتدى صحار للاستثمار"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
صحار- الرؤية
شاركت جندال شديد للحديد والصلب- الرائدة عالميا في مجال الحديد والصلب- في منتدى صحار للاستثمار بدورته للعام 2024، كراعي أساسي للفعالية، والتي أقيمت في محافظة شمال الباطنة تحت رعاية صاحب السمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد
وتعكس هذه المشاركة التزام جندال شديد في المساهمة بتطوير قطاع صناعة الصلب العالمية، ودعم الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز النمو وتحقيق الازدهار.
وهدف المنتدى، الذي نظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عمان في محافظة شمال الباطنة، إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والاقتصادية المحورية التي تنسجم مع رؤية عُمان 2040، بالإضافة إلى توثيق التعاون بين الجهات لتحقيق الأهداف الوطنية للتنويع الاقتصادي، حيث قدم الحدث منصة فاعلة لتعزيز قطاع ريادة الأعمال وتوفير السبل والموارد الاستثمارية للقطاع الخاص في محافظة شمال الباطنة.
وجذب المنتدى الاهتمام الدولي إذ شهد مشاركة ممثلين عن أكثر من 20 دولة، وبحضور كبار المسؤولين من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ورواد القطاع الاستثماري.
وقال هارشا شيتي الرئيس التنفيذي لشركة جندال شديد للحديد والصلب: "فخورون بمشاركتنا في منتدى صحار للاستثمار، كراعي أساسي للفعالية، ونتقدم بخالص التقدير إلى غرفة تجارة وصناعة عمان على جهودهم في دعم هذا التعاون، وخلال الفترة الماضية تطورت ولاية صحار بشكل ملحوظ لتصبح مركزا صناعيا يتمتع بمقومات عالية، كما أن لديها الإمكانيات التي تؤهلها لتصبح العاصمة الصناعية للبلاد، ونسعد في جندال شديد لكوننا جزءا من ولاية صحار المزدهرة، ونتطلع خلال المستقبل لمشاريعنا القادمة والتي من شأنها ترسيخ مكانتنا وإسهاماتنا في صحار، حيث تجسد هذه الاستثمارات والمبادرات النوعية التزامنا بدفع عجلة التنمية في سلطنة عمان. وندعو جميع شركائنا للانضمام إلينا لتحقيق الاستفادة المثلى من الفرص غير المحدودة التي تقدمها صحار."
يشُار إلى أن جندال شديد للحديد والصلب لعبت دورا محوريا في تعزيز الاقتصاد الوطني لأكثر من 14 عاما، حيث تلتزم الشركة بالاستدامة والابتكار وتنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للوطن.
وعبر الأعوام المنصرمة، حققت شركة جندال شديد نموًا ملحوظًا، لتصبح واحدة من أكبر ثلاث شركات منتجة للصلب في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ويعكس هذا الإنجاز جهود الشركة الدؤوبة والتي تتجلى من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تستمر في إيجاد أثر إيجابي على اقتصادات المنطقة. ولعل ما يميز جندال شديد هي الاستثمارات الكبيرة، ومعدلات النمو السنوي المركب الاستثنائية البالغة 11%، والمساهمة في تعظيم القيمة المحلية المضافة.
وتتنوع استثمارات الشركة في قطاعات مختلفة تشمل إنشاء مرافق متطورة مثل فرن القوس المغمور، مصنع تكوير الحديد، وأفران الفرملة والقوس الكهربائي، وأفران الصب لصنع الحديد والصلب. وتنعكس استراتيجية جندال شديد لتحقيق النمو المستدام وتوظيف الابتكار في التزامها الذي لا يقتصر فقط على ترسيخ مكانتها في صحار، بل المساهمة في التنمية الاقتصادية للمنطقة ككل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جندال شدید
إقرأ أيضاً:
التخطيط تشارك في منتدى أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في منتدى «أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي»، والذي تنظمه مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية و التطوير تحت رعاية وزارة البيئة، وبحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، واحمد كوجك وزير المالية، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، والسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية للتنمية المستدامة، والسيد طارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي، والدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان، وكوكبة من ممثلي المؤسسات التمويلية الوطنية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الصناعي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي"، يُشكل فرصة مهمة لاستكشاف آليات تمويل مبتكرة تحفز تنفيذ المشروعات المناخية في مصر وأفريقيا وتعزيز المناقشات المثمرة بين صانعي السياسات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية، موضحة أن أفريقيا تمتلك إمكانات نمو هائلة في ظل التطور المستمر في البنية التحتية، والسوق الواعدة، والموارد الطبيعية حيث تتمتع بـ 40% من الطاقة الشمسية في العالم، والفرص الاستثمارية التي تُقدر بنحو 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030 وفقًا لتقديرات البنك الأفريقي للتنمية.
وأضافت، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها الدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، أنه رغم تلك الفرص فإن القارة تتحمل تبعات غير متكافئة في ظل التغيرات المناخية التي تُكلفها 5% من ناتجها المحلي، وفي ذات الوقت حصولها على 3% فقط من التمويل المناخي العالمي، وذلك رغم أن أفريقيا تحتضن نحو 18% من سكان العالم، ونصيبها من الانبعاثات العالمية لا يتجاوز 4%.
وأوضحت أنه رغم تلك التحديات فقد أحرزت أفريقيا خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في جذب التمويل المناخي، لتتجاوز الاستثمارات المناخية في عام 2022 حاجز 50 مليار دولار لأول مرة، لكن تلك التمويلات تُعد أقل من المطلوب لسد الفجوة التمويلية، خاصة مع تقدير مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، الاحتياجات المالية للقارة بنحو 2.8 تريليون دولار أمريكي خلال الفترة من 2020 إلى 2030 لمواجهة تغيّر المناخ بفعالية، وفي المقابل، تخصص الحكومات الأفريقية حوالي 26.4 مليار دولار سنويًا من مواردها العامة في هذا الصدد.
وأشارت إلى أن التحول الأخضر هو أحد أهم أولويات الحكومة، لذلك فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تعزيز الاستثمارات الخضراء، ودعم البنية التحتية المستدامة، من خلال مواصلة تضمين البُعد البيئي في منظومة التخطيط وتنفيذ "دليل معايير الاستدامة البيئية".
وتابعت: «بموجب تلك الـمعايير، من المستهدف زيادة نسبة المشروعات الاستثمارية الخضراء المُدرجة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي عام 25/26 إلى حوالي 55% من إجمالي الاستثمارات العامة مقارنة بنسبة 50% في العام الحالي، كما تستهدف الخطة مُواصلة تنفيذ مجموعة كبيرة من الـمُبادرات الداعمة للتحول الأخضر».
وأكدت أن الوزارة تواصل حشد التمويل الأخضر والمستدام في إطار "الـمنصّة الوطنيّة لبرنامج نُوَفـي" والذي يُعد نموذجًا إقليميًا ومنهجًا للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي (التخفيف والتكيّف)، حيث نجحت الجهود المبذولة خلال عامين بالتعاون مع شركاء التنمية، في حشد تمويلات تنموية ميسرة للقطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة بقيمة 3.9 مليار دولار، من أجل إضافة طاقة بقدرة 4.2 جيجاوات.
التشكيل الرسمي لكلاسيكو الاتحاد والشباب في الدوري السعودي