الاتحاد الأوروبي يسدد 50 مليون يورو لـ«الأونروا»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقررت المفوضية الأوروبية سداد 50 مليون يورو (54 مليون دولار) إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، لكنها ستؤجل سداد 32 مليون يورو، في الوقت الذي تنظر فيه في مزاعم إسرائيلية باشتراك 12 موظفاً بـ«الأونروا» في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وحذرت «الأونروا» من أن عملياتها ستكون «معرضة لخطر شديد» بعدما قرر كثير من المانحين، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وعدة دول بالاتحاد الأوروبي، تعليق التمويل أو قالوا إنهم لن يوافقوا على تقديم تمويل جديد إلى حين التحقيق في مزاعم إسرائيل. ويستحق على المفوضية الأوروبية، وهي واحدة من كبار المانحين لـ«الأونروا»، سداد 82 مليون يورو للوكالة حتى الآن.
لكن المفوضية قالت، إنها ستسدد 60 في المئة الآن والبقية على دفعتين قيمة كل منهما 16 مليون يورو في الوقت الذي تعالج فيه المشكلات الناجمة عن المزاعم. وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «التحويل الأول خطوة مهمة بالفعل لتخفيف الوضع في غزة». وأضاف: «بمواصلة تمويل (الأونروا)، يقر الاتحاد الأوروبي أن الوكالة جهة فاعلة لا يمكن الاستغناء عنها». وقال المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني: إن قرار المفوضية سيدعم «الأونروا» في تقديم «الخدمات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية» للاجئين الفلسطينيين. لكنه أضاف أن «الأونروا» بحاجة إلى 82 مليون يورو، وهو المبلغ بالكامل، في أقرب وقت ممكن. وتابع: «الصرف الكامل لمساهمة الاتحاد الأوروبي هو أمر أساسي لقدرة الوكالة على مواصلة عملياتها في منطقة مضطربة للغاية».
وفضلاً عن فصل الموظفين المتهمين، فتحت الأمم المتحدة تحقيقاً في المزاعم الإسرائيلية، وطلبت إجراء مراجعة لمدى التزام «الأونروا» بالحياد. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة وأماكن أخرى في المنطقة». وأضافت: «إن المدنيين يواجهون ظروفاً قاسية تعرض حياتهم للخطر بسبب عدم حصولهم على ما يكفي من الغذاء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأونروا فلسطين إسرائيل غزة الاتحاد الأوروبی ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
تجربة رونالدو المخيبة مع بلد الوليد.. هبط 3 مرات للدرجة الثانية وباع حصته بـ50 مليون يورو
تخلّى البرازيلي رونالدو نازاريو عن حصته في ملكية نادي بلد الوليد الذي هبط نهاية هذا الموسم إلى دوري الدرجة الثانية في إسبانيا.
ونشر النادي بيانا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي قال فيه إن أسهم رونالدو انتقلت إلى مجموعة استثمار جديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريال مدريد: ألونسو مدربا للفريق لمدة 3 سنوات قادمةlist 2 of 2إبراهيما تونكارا موهبة خارقة على خطى لامين جمال في برشلونةend of listوقال البيان "يُعلن رئيس مجلس الإدارة والمساهم الأكبر في نادي ريال بلد الوليد لكرة القدم رونالدو لويس نازاريو دي ليما عن توقيع اتفاق لنقل الحصة الأكبر من أسهم النادي إلى مجموعة استثمار أميركية مدعومة ماليا من صندوق أوروبي".
???????????????????????????????????????? ????????????????????????????https://t.co/PP92ojehNW
— Real Valladolid C.F. (@realvalladolid) May 23, 2025
وأضاف "تخضع العملية حاليا لموافقة المجلس الأعلى للرياضة وفقا للأنظمة المعمول بها، وسيتم خلال الأيام المقبلة تقديم مزيد من التفاصيل حول المشروع الجديد الذي سيُشكّل ملامح المرحلة القادمة".
وختم البيان "نتقدّم بجزيل الشكر للجماهير ووسائل الإعلام وجميع الأطراف المعنية على تفهّمهم ودعمهم خلال هذا المسار".
في الأثناء كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن بعض التفاصيل المالية المتعلقة بصفقة انتقال ملكية الأسهم إلى صندوق استثماري أميركي يملكه رجل الأعمال المكسيكي غابرييل سولاريس.
???? ¡ÚLTIMA HORA!
???? Ronaldo Nazario vende el Real Valladolid a un fondo norteamericano pic.twitter.com/h3AcvT4suo
— DAZN Fútbol (@DAZNFutbol) May 23, 2025
إعلانوأشارت إلى أن رونالدو باع أسهمه في النادي مقابل 50 مليون يورو لصندوق الاستثمار (Ignite) الذي يعمل في عدة مجالات أبرزها الرياضة، والترفيه، والابتكار والتكنولوجيا.
ويضم الصندوق أكثر من 10 مستثمرين من أصحاب السمعة المالية الكبيرة ينتمون لدول المكسيك والولايات المتحدة وإسبانيا.
ونقلت الصحيفة عن إحدى الشخصيات البارزة في الصندوق المذكور قوله "نحن مقتنعون أن بلد الوليد ناد تاريخي ويمثل مدينة رائعة ويملك واحدة من أفضل الجماهير في إسبانيا. التزامنا تجاهه كبير".
ويُعد سولاريس شخصية معروفة في الأوساط الكروية في المكسيك، حيث سبق له رئاسة نادي كيريتارو كما أنه مقرّب من مجموعة باتشوكا.
لكن "ماركا" أكدت أن مجموعة باتشوكا التي تملك عددا من الأندية محليا وخارجيا من بينها أوفييدو الإسباني، ليس لها أي علاقة ببلد الوليد.
ولدى سولاريس 3 أولويات في المرحلة الجديدة لبلد الوليد هي: تحقيق الاستقرار المالي للنادي بعد الهبوط إلى الدرجة الثانية. إعادة هيكلة الإدارة وتحديث آليات اتخاذ القرار. إعادة النادي إلى دوري الدرجة الأولى والحفاظ على مكانته هناك.وسبق لرونالدو أن استحوذ على 51% من أسهم بلد الوليد عام 2018 مقابل أكثر من 30 مليون يورو، وخلال هذه الفترة صعد النادي إلى الدوري الإسباني مرتين، وهبط 3 مرات كما تعاقب عليه 5 مدربين.
ويُعد موسم 2024-2025 هو الأسوأ في تاريخ النادي إذ هبط الفريق إلى الدرجة الثانية بعد احتلاله المركز الأخير بجدول الترتيب برصيد 16 نقطة فقط من 38 مباراة جمعها من 4 انتصارات و4 تعادلات مقابل 30 هزيمة.